محكمة في كوريا الجنوبية تصدر مذكرة اعتقال جديدة بحق الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وافقت محكمة في كوريا الجنوبية على إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحق الرئيس المعزول "يون سوك يول" بعد أن قاوم محاولة اعتقاله من قبل الشرطة الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحف وشبكات إخبارية دولية.
وسبق وسعى المحققون إلى اعتقال يون بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية في أوائل ديسمبر الماضي 2024.
لكن نجح المحققون في الحصول على مذكرة اعتقال جديدة أمرت بها المحكمة اليوم الثلاثاء بحق الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي أدت محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية إلى إدخال البلاد في حالة من الاضطراب.
رفض الرئيس السابق الاستجواب ثلاث مرات بعد أن أدى إعلانه للأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر إلى دفع كوريا الجنوبية إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وقالت هيئة التحقيقات المشتركة في بيان لها:"إن مذكرة الاعتقال الجديدة التي تم طلب الحصول عليها صدرت بعد ظهر اليوم" وذلك وفق التوقيت المحلي لكوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية محققون مذكرة مذكرة اعتقال يون الرئيس المعزول المزيد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رغم الانتكاسات.. كوريا الشمالية تواصل تطوير أسطولها «البحري العسكري»
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، إعادة تدشين إحدى مدمراتها الحربية بعد تعرضها لأضرار خلال عملية إطلاق سابقة، في خطوة تُعد تأكيدًا على استمرار برنامج بيونغ يانغ البحري، رغم الانتكاسات الفنية الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون حضر، الخميس، مراسم تدشين المدمرة قبالة الساحل الشرقي للبلاد، مشيرة إلى أن السفينة خضعت لعمليات إصلاح شاملة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد كيم في تصريحاته أن المدمرتين اللتين تم بناؤهما هذا العام– بما في ذلك تلك التي أُعيد تدشينها– ستسهمان بشكل كبير في تعزيز القدرات العملياتية للبحرية الكورية الشمالية. وأضاف أن الإصلاحات لم تُقوّض طموحات بيونغ يانغ البحرية، بل زادت من إصرار البلاد على تعزيز قوتها الدفاعية.
وأوضح كيم أن هناك خططًا لبناء مدمرتين جديدتين العام المقبل، تبلغ زنة كل واحدة منهما 5 آلاف طن، ضمن برنامج بحري موسع يهدف إلى توسيع النفوذ العسكري الكوري الشمالي في المحيط الهادئ.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الشهر الماضي عن تعرض المدمرة لأضرار أثناء تدشين فاشل، في واقعة أثارت غضب الزعيم الكوري الذي توعّد حينها بإجراءات صارمة لتقوية الأسطول البحري، ردًا على ما وصفه بـ”التهديدات المتصاعدة بقيادة الولايات المتحدة” ضد بلاده.