يمانيون/ كتابات/ الشيخ عبدالمنان السنبلي
في هذه المعركة، أدوارٌ البطولة متاحة للجميع..
ليست حكرًا على أحد..
فإذا لم تشأ أن تكون فيها بطلًا، فلا تحرم نفسك من شرف المشاركة حتى ولو كومبارس..!
في هذه المعركة ليس عيبًا أن تكون كومبارس..
نعم، ليس عارًا أن تؤدِّيَ دورًا ثانويًّا أَو هامشيًّا..
إنما العار، كُـلُّ العار، أن تظل واقفًا خارج الحلبة، أَو أن تحجز لك مقعدًا بين المتفرجين.
هذا هو العار..
لذلك، عليك أن تشارك..
شارك ولو حتى برأي، أَو عبارة،
أو حتى كلمة..
فإن لم تستطع، فبقلبك، وذلك أضعفُ الإيمان..
المهم أنك تشارك..
شارِكْ.. ولا تتعذَّرْ بحماس،
أو حزبِ الله،
أو أنصار الله، أَو حتى إيران..
فلسطين ليست قضية حماس وحدَها،
أو أنصار الله،
أو حزب الله أَو إيران..
فلسطين قضيتي وقضيتُك وقضيةُ كُـلّ إنسان وكل فرد يؤمن بالله ربًّا، وبمحمد نبيًّا ورسولًا..
فما الذي يمنعك إذَن من أن تشارك..؟
لا تقل: إن ما يجري في غزةَ من جرائم حرب، ومجازر ضد الإنسانية منذُ أكثر من سنة ونيف لم يصلْك بعدُ..
أو تقل: إنك معنيٌّ بقضايا وأمور مصيرية أُخرى تتعلَّقُ بمصالح الأُمَّــة وتمنعُك من مُجَـرّد الانشغال أَو التفكير بغزة أَو حتى فلسطين..
لا تقل ذلك..
لأنَّك إن قلته، تكذب..
ولا مجالَ اليوم للكذب، أَو المغالطة، أَو المتاجرة، أَو المساومة، فقد تبين كُـلُّ شيء، وفُرزت الألوان..
نعم، فُرزت الألوان، ولم تَعُدْ هنالك أيةُ منطقة رمادية وسطى للَّعب أَو المراوغة..
فإما أبيض، وإما أسود..
إما مع فلسطين، وإما ضدها..
ومن لم يكن مع فلسطين،
فهو، بالتالي، ضدنا..
لذلك، شارك، وأثبت للدنيا كلها أنَّك مع فلسطينَ.
ما لم فأعلِنْها صراحةً، وقل إنك قد اخترت لنفسِك أن تكون ضدَّها وضدَّنا في الخندق المقابل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف مطار اللد ردا على جرائم الابادة في فلسطين
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين٢".. مشيرة إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.
وأكدت القوات المسلحة أن اليمن بشعبه وقيادته وجيشه مستمر في عملياته انتصارا للمظلومين والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وإسنادا لمقاومته الأبية، ودعما لصموده، وهو يواجه كل هذا الحصار والعدوان وحيدا بلا سند وبلا دعم.
وأضاف البيان" إن إخوانكم في اليمن، معكم وإلى جانبكم، وسنبذل كل ما بوسعنا تأدية للواجب تجاهكم واجب الدين، وواجب العروبة، وواجب الإنسانية".
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
إِنَّ اليمنَ بِشعبِهِ وقيادتِهِ وجيشِهِ مستمرٌّ في عملياتِهِ انتصارًا للمظلومينَ والمجوَّعينَ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإسنادًا لمقاومتِهِ الأبيَّةِ، ودعمًا لصمودِهِ، وهو يُواجِهُ كلَّ هذا الحصارِ وكلَّ هذا العدوانِ وحيدًا بلا سندٍ وبلا دعمٍ.
إِنَّ إخوانَكم في اليمنِ، شعبَكم في اليمنِ، أشقاءَكم في اليمنِ، معكم وإلى جانبِكم، وسنبذلُ كلَّ ما بوسعِنا تأديةً للواجبِ تجاهَكم: واجبِ الدينِ، وواجبِ العروبةِ، وواجبِ الإنسانيَّةِ.
نثقُ كلَّ الثقةِ بعَونِ اللهِ ونصرهِ وتأييدِهِ.
عملياتُنا مستمرَّةٌ حتى رفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ على غزَّةَ.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 4 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 29 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية