صدى البلد:
2025-07-29@16:47:41 GMT

روسيا: قواتنا استولت على بلدة كوراخوف

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

اعلنت روسيا عن أن قواتها استولت على بلدة كوراخوف الواقعة على خط المواجهة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

وتحملت المدينة العبء الأكبر من التقدم الروسي في الأشهر الأخيرة، وهي بمثابة نقطة انطلاق إلى المركز اللوجستي الرئيسي في بوكروفسك.

ولم تعترف أوكرانيا بسقوط كوراخوف، التي تقع على بعد 35 كيلومترا (21 ميلا) جنوب بوكروفسك.

واندلع قتال عنيف أيضًا في منطقة كورسك الروسية في الأيام الأخيرة بعد أن شنت أوكرانيا هجومًا مضادًا يوم الأحد.

وتحققت بي بي سي من عدة مقاطع فيديو ترفع العلم تظهر قوات روسية على مشارف كوراخوف والمناطق المحيطة بها.

وكتب الصحفي الأوكراني الشهير، يوري بوتوسوف، على قناته في تيليغرام أن مدينة كوراخوف "خسرت فعلياً" أمام القوات الروسية.

وقال مدونون أوكرانيون إن الجنود تعرضوا لإطلاق نار مستمر من قاذفات صواريخ متعددة وقنابل موجهة أو منزلقة.

وأظهرت مجموعة DeepState، وهي مجموعة مراقبة أوكرانية تتتبع الخطوط الأمامية للحرب باستخدام مصادر مفتوحة، أن معظم كوراخوف تحت السيطرة الروسية في منتصف نهار الثلاثاء.

ومع ذلك، لم تعترف أوكرانيا باستيلاء القوات الروسية على المدينة.

وقال فيكتور تريهوبوف، المتحدث باسم مجموعة قوات خورتيتسيا الأوكرانية، لوكالة رويترز للأنباء، إنه حتى صباح يوم الاثنين، كانت القوات الأوكرانية لا تزال تشتبك مع القوات الروسية داخل كوراخوف.

وترتبط كوراخوف ببوكروفسك عن طريق الطرق التي تشكل جزءًا من البنية التحتية لنقل القوات والإمدادات على طول خط المواجهة.

وقال المحلل رومان بوهوريلي إن الاستيلاء على كوراخوف سيسمح للروس بالتوجه شمالًا لمهاجمة بوكروفسك من اتجاه جديد.

كما زعمت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين أن قواتها استولت على قرية داتشينسكي، التي تبعد حوالي 8 كيلومترات جنوب بوكروفسك.

وتفيد التقارير أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في القوى البشرية وتخسر ​​الأراضي في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، مع تقدم القوات الروسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كوراخوف المزيد القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
  • مقتل سائق سيارة في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على بلدة سالسك بمقاطعة روستوف الروسية
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • قوات روسية تحاول تطويق بوكروفسك في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة