بعد شولتس وماكرون.. إسبانيا تعلن موقفها بشأن تصريحات ماسك
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تشهد أوروبا منذ أيام سلسلة من ردود الأفعال السياسية على تصريحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، التي نشرها عبر منصة "إكس"، حيث وجه انتقادات لعدد من القادة الأوروبيين.
وبعد تعليقات من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعربت الحكومة الإسبانية اليوم عن موقفها، مشددة على أهمية الحفاظ على الحياد الكامل لمنصات التواصل الاجتماعي، وضمان عدم تحولها إلى أدوات انحياز أو تأثير سياسي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلار أليغريا، إن هذه المنصات يجب أن تكون محايدة، وألا تتدخل في الشؤون السياسية الخاصة بالدول. كما أوضحت في مؤتمر صحفي أنها يجب أن تكون حيادية بالمطلق.
جاء تصريحها كإجابة على سؤال وجه لها، يتعلق بالخلاف البارز بين الملياردير إيلون ماسك صاحب منصة إكس، وزعماء أوروبيين مثل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبينما سلط الضوء على حرية ماسك في التعبير عن آرائه بشأن السياسة الأوروبية، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية يوم الاثنين إن على منصة إكس الالتزام بقانون الخدمات الرقمية بالاتحاد الأوروبي، الذي يتعين على المنصات الكبيرة بموجبه، تحليل المخاطر المحتملة للعمليات الانتخابية وتخفيفها.
رد الزعماء الأوروبيون على تغريدات ماسك، فمثلا أدان المستشار الألماني أولاف شولتس دعم ماسك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، قبل الانتخابات العامة في 23 شباط /فبراير المقبل.
وأعرب شولتس عن قلقه من تدخل ماسك في الشؤون السياسية الألمانية من خلال تأييده العلني والمتكرر للحزب.
Relatedمن الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقميقبلة ماسك وميلوني.. صناعة الذكاء الاصطناعيكما اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين، الملياردير ماسك بالتدخل في الانتخابات في دول أخرى، خاصة في ألمانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان "إلس إنفارينات" في إسبانيا: معركة الطحين والبيض وسنّ قوانين غريبة تقابلها غرامات للمخالفين احتفال "يوم الأبرياء" في إسبانيا ليس بريئًا فعلًا حصيلة مأساوية: أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 2024 خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا إسبانياالمفوضية الأوروبيةمنصة إكسإيلون ماسكوسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إسبانيا المفوضية الأوروبية منصة إكس إيلون ماسك وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبير إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن سوريا ضحايا دونالد ترامب نعي كوريا الشمالية عيد الظهور الإلهي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
برلين – دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الجمعة، بشأن موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وجاء في البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات”.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه “عدد قياسي جديد” ومصدر قلق بالغ.
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو الحالية مهامها في نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول