محلل سياسي: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، والمحلل السياسي، محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الخطوات الإسرائيلية لتوسيع نفوذها في الضفة الغربية تسارعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وأضاف “أبو شامة”، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل تحقيق أهدافها المعروفة والمعلنة، التي تستهدف الضفة الغربية، والتي أصبحت "الجائزة الكبرى" حسب تصريحات حكام الاحتلال، موضحًا أن بعض الوزراء المتطرفين في إسرائيل يرون أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة قد سهل عملية الاستيلاء على الضفة الغربية بشكل أكبر، مما ساهم في تسريع الخطوات الميدانية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار “أبو شامة”، إلى أن التحضير الإسرائيلي للأراضي في الضفة الغربية يتضمن دعوات دينية وتاريخية ترتبط باليهودية والسامرة، وهو ما يعزز فكرة الاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.
كما تناول الكاتب الصحفي، التصريحات الأخيرة حول تحويل الضفة الغربية إلى غزة، معتبراً أن هذه التصريحات مبالغ فيها إلى حد ما، حيث يرى أن إسرائيل لن تتمكن من تحويل الضفة الغربية بأكملها إلى غزة بسبب العديد من العوامل الميدانية، مثل وجود المستوطنات الإسرائيلية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ولكن تستطيع إسرائيل جعل الحياة في الضفة الغربية أكثر صعوبة لتضغط على السكان الفلسطينيين بهدف تهجيرهم من مناطقهم.
وأضاف أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليس بالأمر الجديد، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية مستمرة منذ سنوات طويلة، وقد استخدمت إسرائيل العمليات الأخيرة، مثل "طوفان الأقصى"، كذريعة لتشديد الخناق على الفلسطينيين، وخاصة في مدن مثل نابلس وجنين، مؤكدًا أن هذه السياسة تأتي في إطار استهداف السلطة الفلسطينية ومحاولة تهميشها بشكل كامل، من خلال تقويض قدرتها المالية ومنع وصول مواردها.
في النهاية، أوضح "أبو شامة" أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة ترامب تسعى لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ حلمها التوسعي في الضفة الغربية، وهو هدف طويل الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهو جزء من فلسفتها التوسعية التي بدأت منذ تأسيس الدولة، وازدادت طموحاتها بعد نكسة 1967، مضيفًا أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استمرار سياسة الاستيطان بشكل أكبر، وتهديد عملية السلام وتفكيك الحلول السلمية التي كانت قائمة في الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجائزة الكبرى السكان الفلسطينيين الضفة الغربية المستوطنات حكومة الاحتلال دونالد ترامب فلسطي مستوطنات نكسة 1967 نابلس فی الضفة الغربیة أبو شامة
إقرأ أيضاً:
منذ 7 أكتوبر.. 3852 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت /..
قال مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، اليوم السبت، إن الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، شهدت 3852 عملًا مقاومًا نوعيًا ضد العدو الإسرائيلي ومستوطنيه منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها يوم السبت، أن الضفة شهدت منذ بداية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، مئات العمليات النوعية التي استهدفت قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنين في مختلف المحافظات.
وذكر أن أعمال المقاومة شملت 2212 عملية إطلاق نار استهدفت جنود العدو والمستوطنين، وتفجير 1243 عبوة ناسفة، إلى جانب و37 عملية دهس.
وأفاد بأن أبطال الضفة نفذوا 53 عملية طعن، وتفجير سيارتين مفخختين وحافلة واحدة، بالإضافة إلى عملية استشهادية.
وأشار إلى أن المقاومة في الضفة تمكنت من إسقاط 18 طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي تستخدم في التصوير والرصد خلال اقتحام المدن وخصوصاً شمال الضفة الغربية.
ولفت إلى أنه خلال الفترة ذاتها، شهدت الضفة 8241 عملًا وحراكًا شعبيًا في مواجهة العدو الإسرائيلي، بينها 6264 نقطة مواجهة، و687 تصد للمستوطنين.
وأكد أن الشباب الثائر ألقوا 205 زجاجات حارقة استهدفت قوات العدو والمستوطنين، بينما خرجت 996 تظاهرة في أرجاء الضفة.