محلل سياسي: تصريحات ألمانيا حول هيئة تحرير الشام تعكس تغييرات في الموقف الدولي|فيديو
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال عبدالمسيح الشامي، المحلل السياسي، إن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية كانت واضحة جدًا عندما تحدثت عن معرفتها بماضي هيئة تحرير الشام، هذا يعني أنها ربما تعرف ما كانت تقوم به من أعمال عنف في الماضي، وربما لديها تفاصيل دقيقة عن الشخصيات المتورطة.
وأوضح الشامي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من هذه التصريحات هو توضيح موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي بشكل كامل، حيث أرادت الوزيرة أن تقول إنهم يعرفون تمامًا من يتعاملون معهم، وما هي خلفيات الشخصيات التي سيجتمعون بها، وبالتالي لا يوجد لبس في هذا الشأن.
وأضاف الشامي أن الوزيرة الألمانية أشارت أيضًا إلى أن هناك اتجاهات جديدة داخل هذه المجموعة، وبالتالي فإن هذا الحديث يعكس استعدادًا من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي لتقييم الوضع الحالي في سوريا وتحديد كيفية التعامل مع هيئة تحرير الشام بناءً على الحاضر وليس فقط الماضي، قائلاً إن هذا الموقف يعكس التوجه الأوروبي للتعامل مع الوضع السوري بشكل واقعي دون التقيد فقط بما حدث في الماضي.
وفيما يتعلق بالحديث عن أن الأحداث في سوريا كانت مجرد مشروع تنفذه هيئة تحرير الشام بشكل منفرد، أشار الشامي إلى أن هذا الرأي بعيد عن الواقع، فالأحداث في سوريا لم تكن فقط من تنفيذ هيئة تحرير الشام، بل كانت جزءًا من اتفاقات دولية معقدة، على مستويات عالية بين القوى الكبرى والإقليمية، وقد تم التوصل إلى اتفاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في ما يتعلق بملفات متعددة، بما في ذلك الملف السوري.
وأوضح الشامي أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تبادل بين الملفات السورية والأوكرانية في فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى تصريحات ترامب التي أوضحت أنه كان يسعى لإنهاء النزاعات في كل من أوكرانيا وسوريا، مضيفًا أن عقلية ترامب، التي كانت تركز على المصالح الاقتصادية والتجارية، كانت تفرض عليه أن يسعى إلى حلول استراتيجية دون التورط في صراعات طويلة الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو الأراضي السورية ألمانيا المزيد هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
نوبة بكاء وصراخ في مطار ميلان بسبب حقيبة زائدة الوزن .. فيديو
خاص
شهد مطار “ميلان مالبينسا” الإيطالي مؤخرًا واقعة غريبة أثارت استغراب المسافرين وموظفي المطار، بعدما دخلت سيدة في حالة انهيار عصبي إثر إبلاغها بأن حقيبتها اليدوية لا تستوفي شروط الوزن المسموح به.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الراكبة – وهي في متوسط العمر – فوجئت برفض موظفي المطار السماح لها بحمل حقيبتها على متن الطائرة، بسبب تجاوز وزنها الحد المحدد. وتلقت المسافرة خيارين: إما دفع رسوم إضافية، أو إزالة بعض المحتويات لتقليل الوزن.
إلا أن الموقف أخذ منحىً دراميًا، حين بدأت السيدة بالصراخ والبكاء بشكل هستيري، وسط دهشة الركاب الذين تابعوا المشهد بذهول، في حين كانت تلوّح بيديها وتتحرك بانفعال داخل صالة المطار، وقد وثّق أحد الركاب الحادثة في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل.
وبعد تصاعد الموقف، تدخل طاقم المطار والأمن لتهدئة الراكبة، التي بدت في حالة نفسية غير مستقرة، وتمكّن الموظفون في نهاية المطاف من إقناعها بمغادرة المطار. وتشير المعلومات إلى أنها أعادت حجز رحلتها لليوم التالي، بعد أن أعادت ترتيب أمتعتها بما يتماشى مع قواعد الشركة الناقلة.
الجدير بالذكر أن حوادث الانفعالات بين المسافرين ليست بالأمر النادر، إذ سُجّلت واقعة مماثلة قبل أشهر، عندما اضطرت رحلة جوية متجهة من تينيريفي الإسبانية إلى مطار بريستويك البريطاني إلى الهبوط اضطراريًا في مطار فارو البرتغالي، بعدما تسببت إحدى الراكبات في حالة من الفوضى وإطلاق تهديدات أثارت القلق بين الركاب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749682288687.mp4