صلح قبلي ينهي قضية قتل في أرحب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أنهت جهود قبلية، اليوم، قضية قتل دامت أكثر من 15 عاما بين الأخوة من آل البطِر من قبائل مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وفي لقاء الصلح ، الذي قاده المشايخ، سليم الشامي وماجد مقبل المدري ومبخوت باكر الخظراني، أعلن أولياء دم المجني عليه (حميد يحيى سرحان البطر) العفو عن الجاني (عبدالله يحيى سرحان البطر) لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
فيما ثمن الشيخ سليم الشامي وأعضاء لجنة الوساطة موقف أولياء الدم، وأولاد المجني عليه، في السمو فوق الجراح، وإعلانهم التسامح والعفو عن عمهم الجاني (عبدالله يحيى سرحان البطر).
وأكدوا أن هذا الموقف لأولاد المجني عليه يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح والصفح، وتعزيز التلاحم، والحفاظ على عرى القرابة، وروابط الدم والأخوة، خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
من جهتهم، عبَّر الحاضرون في اللقاء عن التقدير لأولياء الدم في العفو والتسامح، منوهين بالجهود الكبيرة، التي بذلها أعضاء لجنة الوساطة، ولكل من ساهم وسعى حتى تم إنهاء هذه القضية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقابر جماعية في أبو سليم جنوب طرابلس.. هذه حقيقة الصور المتداولة في ليبيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعادت صفحات ليبية عبر فيسبوك نشر صور بزعم أنها ترتبط بمقابر جماعية عُثر عليها مؤخرًا في منطقة أبو سليم في جنوب العاصمة طرابلس.
جاء رواج اللقطات بالتزامن مع الاضطرابات الأخيرة منذ مقتل أحد قادة المجموعات المسلحة، غنيوة الككلي، الذي حظي بنفوذ كبير في منطقة أبو سليم من خلال قيادته "جهاز دعم الاستقرار".
وحصدت اللقطات آلاف التفاعلات عبر موقع فيسبوك، مصحوبة بتعليق يقول: "بعض الصور من المقابر الجماعية وجثث لا تعد وجدت داخل حديقة الحيوانات بوسليم".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصور، وجد أنها قديمة ولم يتم العثور عليها في منطقة أبو سليم، وإنما في مدينة ترهونة، 95 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.
كانت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا قد نشرت الصور للمرة الأولى في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
آنذاك، أعلنت الهيئة تمكن فرقها "من اكتشاف 5 مقابر جماعية جديدة"، في منطقة مشروع الربط بمدينة ترهونة.