صلح قبلي ينهي قضية قتل في أرحب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أنهت جهود قبلية، اليوم، قضية قتل دامت أكثر من 15 عاما بين الأخوة من آل البطِر من قبائل مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وفي لقاء الصلح ، الذي قاده المشايخ، سليم الشامي وماجد مقبل المدري ومبخوت باكر الخظراني، أعلن أولياء دم المجني عليه (حميد يحيى سرحان البطر) العفو عن الجاني (عبدالله يحيى سرحان البطر) لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
فيما ثمن الشيخ سليم الشامي وأعضاء لجنة الوساطة موقف أولياء الدم، وأولاد المجني عليه، في السمو فوق الجراح، وإعلانهم التسامح والعفو عن عمهم الجاني (عبدالله يحيى سرحان البطر).
وأكدوا أن هذا الموقف لأولاد المجني عليه يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح والصفح، وتعزيز التلاحم، والحفاظ على عرى القرابة، وروابط الدم والأخوة، خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
من جهتهم، عبَّر الحاضرون في اللقاء عن التقدير لأولياء الدم في العفو والتسامح، منوهين بالجهود الكبيرة، التي بذلها أعضاء لجنة الوساطة، ولكل من ساهم وسعى حتى تم إنهاء هذه القضية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو تنتقد بمناسبة معرض لوبورجيه استمرار بيع أسلحة فرنسية للعدو الصهيوني
الثورة نت/
استنكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، “وجود شركات تبيع أسلحة تُستخدم في حرب غزة” في معرض لوبورجيه للطيران ، و”تزويد إسرائيل معدات عسكرية فرنسية”.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اعتبرت المنظمة غير الحكومية في بيان لها أن “الحكومة الفرنسية تُواصِل، رغم مزاعمها، إرسال مكونات مواد حربية لتصنيع الأسلحة في إسرائيل، مما يمهّد الطريق أمام إمكان رفع دعاوى بتهمة التواطؤ في جرائم دولية”.
واضافت المنظمة أن “على الدول التي تُواصل نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن تدرك أنها تنتهك التزامها بمنع جريمة الإبادة الجماعية، وتخاطر بأن تصبح متواطئة في هذه الجريمة”.
ولفتت المنظمة التي أطلقت بمناسبة معرض لوبورجيه موقعا إلكترونيا مزيفا بعنوان “معرض الإبادة الجماعية”، إلى أن “شركات الأسلحة هي الأخرى ليست في منأى عن خطر التواطؤ هذا”.
ودأبت الحكومة الفرنسية على نفي اتهامات المنظمات غير الحكومية بتسليم أسلحة إلى إسرائيل لأغراض غير دفاعية أو لإعادة التصدير.