الدفاع النيابية تحدد السر وراء الاستقرار الأمني الذي يعيشه العراق- عاجل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (19 آب 2023)، "السر" وراء استقرار العراق حاليًا والذي وصفته بـ"أفضل حالات الاستقرار الأمني والسياسي".
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمر حالياً بأفضل حالات الاستقرار الأمني والسياسي خلال الفترة الحالية، وهذا الامر تحقق بشكل كبير بعد تشكيل حكومة محمد شياع السوداني"، مشيرًا الى ان "هذا الامر تحقق لوجود دعم سياسي كامل للحكومة والقرارات التي تتخذها".
وبين وتوت ان "الخلافات السياسية والصراعات هي من تؤدي الى عدم الاستقرار الأمني، فهذا الملف له ارتباط مباشر بالاستقرار السياسي، لكن رغم ذلك الجهات المختصة مطالبة بتكثيف العمليات النوعية والاستخباراتية لضرب ما تبقى من خلايا تنظيم داعش الإرهابي وعصابات المخدرات والجريمة المنظمة".
ويشير خبراء الى ان هناك تداخلاً كبيراً جداً بين الملف الأمني والملف السياسي، إذ يؤثر النشاط السياسي على مستوى السياستين الداخلية والخارجية بشكل فعال على الملف الأمني، فيما يؤكدون أنه عندما تكون هناك نجاحات في السياسة الداخلية يكون الوضع أكثر هدوءاً.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:إغلاق مكتب يوناني نتيجة لاستقرار العراق
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة العلاقات الخارجية الزعيم الإطاري عامر الفايز ، االاثنين، بشأن إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشكل كامل خلال العام 2025. إن “قرار اغلاق بعثة “يونامي” جاء نتيجة لإستقرار العراق بشكل كامل سياسيا وامنيا وتحسن علاقاته بدول الجوار وهو دليل على تطور سياسة العراق الخارجية وكيفية تحسين تعاملاته الدولية”.واضاف أن “الاحداثيات الحالية والتطورات التي طرأت على مجمل المفاصل العراقية، لا سيما بسياساته الخارجية ترتأي انتفاء الحاجة لوجود البعثة في بغداد “.وفيما يخص تداعيات اغلاق بعثة الامم المتحدة بالعراق من الناحية الامنية والاستراتيجية أوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية أنه “من الاستحالة أن تؤدي الى إحداث تداعيات سلبية، بل على العكس من المؤكد ان تترتب عليها آثارا ايجابية على اعتبار ان العراق قد تجاوز مرحلة الخطر وبمقدوره ادارة نفسه بنفسه ومثل هكذا مؤسسات تتوجه الى البلدان الضعيفة لمساعدتها والعراق تجاوز هذه المرحلة بنجاح “.وتابع أن “انسحاب البعثة بهكذا طريقة هي خطوة تدل على ان العراق بدأ يتعاطى مع محيطه الدولي ويتعامل بشكل محوري كبلد لديه ثقل سياسي واقتصادي واضح المعالم”.هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشكل كامل خلال العام 2025.