تدوم مدى الحياة.. مجدي يعقوب يبتكر صمامات قلب طبيعية| ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف الدكتور هشام صلاح الدين، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني، تفاصيل ابتكار السير مجدي يعقوب لصمامات قلب طبيعية “تدوم مدى الحياة”.
وقال "صلاح الدين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأربعاء، إنه نتيجة وجود عيوب خلقية في القلب أو إصابته بالروماتيزم أو لأسباب أخرى تؤدي إلى تعب صمامات القلب، وقد تُصاب الضيق أو التسريب.
وأشار إلى أن علاج هذه الصمامات يتم من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح من أجل تغيرها، متابعًا أنه تم تطوير الأمر من خلال عمل مايسمى بالقسطرة.
وتابع: “طبعاً سير مجدي يعقوب رمز مصري نفخر به جميعًا، حيث يقود في انجلترا مجموعة لها علاقة بهذا الموضوع الجديد”. وأضاف: "هناك 7 مركز في أمريكا وإيطاليا وغيرها يعملون على هذا الأمر وهو مازال قيد التجربة حيث يتم العمل على ابتكار صمامات للقلب محسنة حيويًا لا يحتاج تدوم مع المريض طول حياته دون الحاجة إلى تغيرها مستقبلا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب أمراض القلب القصر العيني المزيد
إقرأ أيضاً:
بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!
تحولت بحيرة إزنيك (İznik Gölü)، خامس أكبر بحيرة طبيعية في تركيا، إلى مصدر قلق بيئي متزايد بسبب ما تتعرض له من تلوث متصاعد وخطر جفاف متفاقم ناجم عن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة.
اقرأ أيضاالخطوط التركية: خصم 80% على رحلات أفريقيا
الأحد 25 مايو 2025ويحذر الخبراء من أن البحيرة الواقعة في ولاية بورصة، تشهد تدهوراً بيئياً ملحوظاً، نتيجة التلوث المنزلي والصناعي والزراعي، إلى جانب الاستخدام المفرط للمياه الجوفية والممارسات الزراعية غير السليمة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي خلال السنوات الأخيرة.
الجداول تغذي البحيرة.. لكنها تدق ناقوس الخطر
تشير تقارير الخبراء إلى أن الجداول والأنهار التي تصب في بحيرة إزنيك، مثل “ديربنت” (Derbent Deresi)، و”وندير” (Vendir Deresi)، و”آنا” (Ana Deresi)، و”كوتشوك كوي” (Küçükköy Deresi)، و”جنارليك” (Çınarlık Deresi)، و”كيران” (Kıran Deresi)، باتت تنقل معها كميات كبيرة من الملوثات إلى البحيرة.
وتتراكم في البحيرة منذ سنوات طويلة ملوثات مصدرها الأسمدة والمخلفات الدوائية، بالإضافة إلى النفايات المنزلية والصناعية، مما أدى إلى زيادة خطر ظاهرة “البكتيريا الزرقاء” أو الطحالب الخضراء المزرقة، التي تظهر بوضوح خلال فترات معينة من السنة.
تحذيرات من التلوث الكيميائي وازدياد البكتيريا الزرقاء
أكد الخبراء أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة وأنظمة التدفئة المنزلية تلعب دوراً في تلوث مياه البحيرة. كما رُصدت زيادة ملحوظة في نمو البكتيريا الزرقاء خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم آثار التغير المناخي والتلوث البيئي.