نجم الدوري الأمريكي للمحترفين السابق يتلقى ردود فعل عنيفة بعد تغريدته “الحرية لفلسطين”
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اعترف دوايت هوارد، نجم كرة السلة الأمريكية السابق، بأنه واجه مضايقات شديدة بعد نشره للتغريدة “الحرية لفلسطين”، كاد بسببها أن يُطرد من الدوري. وقد قال هوارد: “لقد كدت أن أطرد من الدوري”.
وأشار هوارد إلى الضغوط التي تعرض لها لحذف المنشور، حيث قال في أحد البرامج: “هناك أشياء كثيرة تريد أن تقولها أثناء اللعب في الدوري الأميركي للمحترفين، يمكنك أن تقولها، ولكن إذا قلتها، فأنت تعلم أنه ستكون هناك عواقب، وقد تقع في مشكلة كبيرة”.
وأوضح أن هذا الموقف حدث قبل بضع سنوات حين كان يلعب لفريق هيوستن روكتس، حيث غرد بالقول: “الحرية لفلسطين”. وأضاف: “كدت أن أطرد من الدوري بسببها”.
اقرأ أيضا
ضجة على مواقع التواصل في تركيا بسبب أسعار السجائر.. ما…
الأربعاء 08 يناير 2025كما تحدث اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا، والذي حقق بطولة الدوري الأميركي للمحترفين، عن اللحظة التي اتصل فيها به مفوض الدوري والمديرون بعد نشر التغريدة، حيث قال: “بعد أقل من 10 دقائق من نشر هذا المنشور، جاء مفوض الدوري الأميركي للمحترفين والمديرين والأشخاص العاملين في مؤسستي واتصل بي وقال: يجب عليك حذف هذه التغريدة”. وتساءل هوارد متعجبًا: “ما الذي فعلته والذي يمكن أن يكون سيئًا للغاية؟ هل يمكن لأحد أن يشرح لي هذا؟”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الدوري الأمريكي للمحترفين تركيا الآن كرة السلة
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي
مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!