«البحوث الزراعية» يعزز التعاون العلمي مع دول حوض البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس المركز عن توقيع مذكرة تعاون مشترك بين معهد بحوث وقاية النباتات و معهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية بدولة اليونان، وتهدف هذه المذكرة إلى إنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب ودعم البرامج التطويرية.
و صرح الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد، أن هذه الشراكة العلمية تعتبر خطوة رائدة تعزز من أواصر التعاون العلمي و تدعم القدرات البحثية بين المعهدين في مجال مكافحة الآفات الزراعية، و تسهم في تعزيز القدرات البحثية والتطبيقية وتبادل الخبرات العلمية والتدريبية لمواجهة التحديات المرتبطة بالصحة النباتية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
تتضمن أوجه التعاون بين المعهدين تنظيم المؤتمرات المتخصصة، والندوات، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى تبادل الدراسات والأبحاث والمطبوعات والمواد التدريبية، كما سيتم تطوير البرامج البحثية والتدريبية، والمشاركة في المشاريع الدولية والفاعليات العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه المذكرة لا يترتب عليه أي التزامات أو أعباء مالية على أي من الطرفين، مما يسهل عملية التعاون ويوفر بيئة عمل مرنة تتيح الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود وقاية النباتات لإنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق التطور البحثي والتدريبي ودعم البرامج التطويرية، و يعكس التزامه بتعزيز الصحة النباتية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي لمركز البحوث الزراعية بتوسيع قاعدة التعاون الدولي مع المنظمات والمراكز البحثية، لتبادل الابتكارات العلمية ودعم البحوث ووضع خطط عمل مشتركة لتطوير القطاع الزراعي تساهم في رفع معدلات إنتاج المحاصيل الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية
لإنتاج «البيتموس».. وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإعادة تدوير المخلفات الزراعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحاصيل الاستراتيجية معهد بحوث وقاية النباتات علاء فاروق وزير الزراعة دول حوض البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
«تمكين الحياة واحتضان التقدم».. الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط
تزين مبنى المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية باللون الأحمر احتفالًا باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، الذي يوافق الثامن من مايو من كل عام.
وجاءت هذه المبادرة، التي أقيمت تحت شعار "تمكين الحياة، واحتضان التقدم"، بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء مرضى أنيميا البحر المتوسط ومكتب الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية.
وأكدت الدكتورة ميرفت السيد، مديرة المركز، أن هذه الاحتفالية تهدف إلى تعزيز الوعي بمرض الثلاسيميا وأهمية الكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى توعية المرضى بضرورة الالتزام بخطة العلاج لتجنب المضاعفات.
تشمل الفعاليات محاضرات علمية وجلسات نفسية للمرضى وذويهم، وفقرات طبية يقدمها نخبة من الاستشاريين، وأخرى تتعلق بالتكنولوجيا والابتكار في المجال الطبي، إلى جانب فقرات إبداعية يقدمها أطفال مرضى الثلاسيميا.
وأضافت مديرة المركز أن الفعاليات تسعى أيضًا إلى التوعية بأهمية استشارة الطبيب قبل الزواج، وتثقيف المجتمع حول أهمية التحصينات المتعلقة بصحة الأطفال، وتشجيع المرضى على الالتزام بالعلاج، ودعم البحث العلمي في مجال علاج الثلاسيميا، ومكافحة الشائعات المرتبطة بالمرض، ومساعدة المرضى على عيش حياة طبيعية.
يذكر أن اليوم العالمي للثلاسيميا بدأ الاحتفال به في عام 1994 بتنسيق من الاتحاد الدولي للثلاسيميا (TIF) تكريمًا لنجل رئيس الاتحاد الذي عانى من المرض، و الثلاسيميا هي اضطراب وراثي في الدم يؤدي إلى خلل في إنتاج خلايا الدم الحمراء وانخفاض الهيموجلوبين، مما يستدعي نقل دم منتظم للمرضى.
وأشارت المعلومات إلى وجود نوعين رئيسيين من الثلاسيميا (ألفا وبيتا)، وأن الأطفال المصابين بالشكل الحاد (الثلاسيميا الكبرى) يحتاجون إلى عمليات نقل دم منتظمة وقد تكون حياتهم مهددة قبل سن الثلاثين.
وتشير تقديرات الاتحاد الدولي إلى وجود حوالي 100 مليون شخص حامل لجينات الثلاسيميا حول العالم، وولادة نحو 300 ألف طفل مصاب سنويًا بأشكال حادة من المرض.
وأكدت مديرة المركز أهمية الكشف المبكر عن الثلاسيميا أثناء الحمل لتقليل عدد المواليد المصابين وتسهيل عملية العلاج، مشيرة إلى أن الثلاسيميا تعتبر من أكثر اضطرابات الدم الوراثية شيوعًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
وأوضحت مديرة المركز أن المرض ينجم عن طفرة في الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين، وينتقل من الوالدين، وفي حال حمل أحد الوالدين فقط لجين الثلاسيميا، قد يصاب الطفل بالثلاسيميا الصغرى التي قد لا تظهر عليها أعراض، ولكنه سيكون حاملًا للمرض، أما إذا كان كلا الوالدين حاملين لجينات الثلاسيميا، فتزداد فرصة وراثة الطفل لشكل أكثر خطورة من المرض.
واختتمت بالإشارة إلى أن الثلاسيميا أكثر شيوعًا بين الأشخاص ذوي الأصول الآسيوية والشرق أوسطية والإفريقية وسكان حوض البحر الأبيض المتوسط.