شفق نيوز/ تصدرت العاصمة العراقية بغداد المدن العربية بمستوى تلوث الهواء وحلّت بالمرتبة الثالثة عشر عالمياً، بمعدل تلوث تجاوز عشرة أضعاف القواعد الإرشادية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ووفقاً لبيانات صادرة عن شركة "IQAir" لتكنولوجيا جودة الهواء السويسرية، ما يزال تلوّث الهواء يمثّل أكبر تهديد للصحة البيئية في العالم.

ويتسبّب التعرّض لتلوّث الهواء بحالات صحية عديدة قد تتفاقم، تشمل على سبيل المثال، أمراض الربو، والسرطان، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة، بحسب شبكة "CNN عربية".

ويستعرض التقرير العالمي لجودة الهواء لعام 2022، حالة جودة الهواء حول العالم خلال السنة الفائتة. ويعرض هذا التقرير بيانات جودة الهواء PM2.5 من 7323 مدينة عبر 131 دولة ومنطقة وإقليم. تمّ قياس بيانات PM2.5 في هذا التقرير بوحدات ميكروغرام لكل متر مكعب (ميكروغرام/ م3) وتتضمن إرشادات جودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) والأهداف المؤقتة كأساس لتصور البيانات والإبلاغ عن المخاطر.

ونظراً لتصنيف المدن العربية وفقاً لحالة جودة الهواء في عام 2022، تصدرت مدينة بغداد في العراق المرتبة الأولى عربياً وحلّت بالمرتبة الـ13 عالمياً بين المدن الأكثر تلوثاً، لتنضم إلى الفئة القصوى لبيانات PM2.5، وتسجل متوسط 86.7، متجاوزة أكثر من 10 أضعاف القواعد الإرشادية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف أول 15 مدينة عربية ضمن مقياس شركة "IQAir" السنوي لجودة الهواء لعام 2022.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بغداد تلوث الهواء جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال

 

أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.


مقالات مشابهة

  • عُمان تشارك في "منتدى قادة المدن العالمية" بالنمسا
  • “المشروع الوطني لرصد وقياسِ جودة الهواء في ليبيا” يدخل الكفرة
  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 5 يوليو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية
  • معامل صحة البحر الأحمر في دورة تدريبية لتعزيز كفاءة الاختبارات الإكلينيكية
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في المدن والعواصم العربية
  • الحكومة تفتتح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة العلمين الجديدة
  • افتتاح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين والمستثمرين بجهاز مدينة العلمين الجديدة