سكوب.. بوريطة لن يزور دمشق ووزير الخارجية السوري هو الذي سيحل بالرباط قريباً
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، عدم وجود أي زيارة مبرمجة لوزير الخارجية ناصر بوريطة الى سوريا حاليا.
و بحسب ذات المصادر، فإن كل التقارير المتداولة من أن بوريطة سيزور دمشق للقاء نظيره أسعد الشيباني غير دقيقة.
ووفق مصدرنا، فإن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، هو الذي سيقوم بزيارة قريبا الى الرباط بدعوة من نظيره المغربي، وبعد ذلك يمكن أن يتوجه بوريطة الى دمشق لإعادة افتتاح السفارة المغربية.
و يقول مصدرنا، أن الشيباني يتحرك وفق دعوات يتلقاها من دول عربية أو أجنبية ، و انطلاقا من ذلك فإنه زار عددا من الدول العربية التي وجهت له الدعوة.
وزير الخارجية السوري الجديد ، كان قد هاتف بوريطة ، قبل أيام ، و أكد أن سوريا الجديدة تتجه نحو بناء علاقات إيجابية ومتوازنة مع محيطها العربي والإقليمي والدولي.
الشيباني و خلال زيارات الى عدد من البلدان العربية شدد على أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، تسودها السلام والتعاون المشترك، بعيدًا عن شكل علاقات النظام السابق مع المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هيئة التجارة الخارجية تُطلق برنامج تأهيل وتطوير الموفدين في مكاتبها الخارجية
أطلقت الهيئة العامة للتجارة الخارجية ممثلة بوكالة الخدمات المشتركة، أمس، برنامج تأهيل وتطوير الموفدين في الخارج، الذي يستمر ثلاثة أسابيع؛ مما ينعكس على علاقات المملكة التجارية وسمعتها الدولية.
ويشمل البرنامج الاطلاع على جميع مهام ومسؤوليات الهيئة وعملياتها في مجالات المنظمات والاتفاقيات الدولية، والمعالجات التجارية، والعلاقات الدولية، وشؤون القطاع الخاص والتمثيل الدولي، إضافة إلى الأعمال التي تقوم بها مختلف الإدارات.
وأكَّد محافظ الهيئة المكلف محمد بن عبدالعزيز العبدالجبار أن إطلاق الهيئة للبرنامج يأتي في ظل اهتمامها بتأهيل كوادرها البشرية وتمكينهم من العمل بكفاءة، وتذليل جميع المعوقات لضمان استمرارية الأعمال مما يعمل على تعزيز علاقات المملكة التجارية الدولية، وتمثيلها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان يكرّم الفائزين بجائزتي المواطنة المسؤولة و”صيتاثون” في دورتها الرابعة
من جانبه أوضح وكيل محافظ الهيئة للخدمات المشتركة ناصر بن محمد الدغيثر أن تطوير وتدريب منسوبي الهيئة ورفع قدراتهم يمثل أولوية قصوى وركيزة أساسية لقيادة الهيئة، مفيدًا بأن هذا التوجه يسهم بشكل مباشر في تعزيز العلاقات التجارية للمملكة وحماية مصالحها.
يُذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تهدف إلى تعزيز وتعظيم مكاسب المملكة التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.