بعد هزيمة حاملات طائراتها أمام صنعاء.. أمريكا تخطط لاستخدام جزر يمنية كقواعد مساندة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، بحث خيارات بديلة لتأمين لحاملة الطائرات في البحر الأحمر .. يأتي ذلك مع تصاعد المخاوف من اغراقها.
وافادت مصادر دبلوماسية غربية بأن واشنطن بحثت مع الاحتلال الإسرائيلي إمكانية استخدام مطارات انشاتها الامارات في عددا من الجزر اليمنية كقواعد مساندة .
وأشارت المصادر إلى أن قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية ما يكل كوريلا طرح الموضوع خلال زيارته التي بداها لتل ابيب الثلاثاء ، مشيرة إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع دول خليجية وإقليمية لم تسميها لاستكمال تجهيز تلك المطارات .
وابرز المطارات، وفق المصادر ، جزيرة عبد الكوري حيث يجرى العمل على قدم وساق لاستكمال المطار.
ولم تقتصر التحضيرات على تلك المطارات بل تسعى أمريكا لتوسيع نطاق انتشار طائراتها خشية استهدافها من القوات اليمنية ..
وتسعى واشنطن، وفق المصادر ، لاستخدام مطارات شرق اليمن ..
وكان اعلان حكومة عدن عودة العمل بـ3 مطارات شرق البلاد ابرزها الريان في حضرموت وعتق في شبوة إضافة إلى المهرة اثار جدلا حول الأهداف في هذا التوقيت.
وظلت تلك المطارات مغلقة منذ اكثر من عقد من الزمان باستثناء استخدامها كقواعد إماراتية – سعودية.
وتعكس هذه التحركات حجم المأزق الأمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن حيث ظلت بوارجها محل هجمات يمنية متكررة .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الطيار "الشاوش" يتهم قيادات يمنية بالوشاية به لإعتقاله في السعودية
اتهم الطيار اليمني طلال الشاوش، قيادة يمنية، بالوشاية عليه واعتقاله في المملكة العربية السعودية، بعد أن وصلها للعمل وترك وظيفته في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال الطيار طلال الشاوش، في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، إن أول محقق وجه له أسئلة عدة من أبرزها عن رفض قائد القوات الجوية السابق التسليم (محمد صالح الأحمر) للخلف (راشد الجند)، وأين هو قائد القوات السابق وهل لدية منصب؟ ومن هم من أقرباء الرئيس السابق ممن لديهم مناصب في الحكومة حاليًا؟
وأضاف إلى استجوابه بأسئلة أخرى، من بينها لمن تخضع جزيرة سقطرى حاليا؟، وعن أوضاع وحال الطائرات اليمنية وكم لديه ساعات طيران ولماذا هو متذمر من الأوضاع الجارية؟.
وأوضح أن الأسئلة التي تعرض لها أثناء التحقيق كانت جميعها مستفزه وأنه أجاب عنها جميعا، مشيرا إلى أن أبرز ما رد عليه بشأن تذمره كان رده نتيجة تدمير الطائرات ومسكنه وراتبه ومستقبل أطفاله وكيف أصبح عاجزا عن تحقيق حياة كريمة لأطفاله، ليهز المحقق رأسه قائلا: "مؤلم عقيد طيار يشتغل في ورشة تجهيز مطاعم".
وأشار إلى أن المحقق قال له إن هنالك إجراءات سيتواصلون مع القيادات اليمنية وسيكون خير ثم ارسلني إلى السجن الانفرادي ليبدأ بعدها فصول المعاناة مع المحقق الآخر بعد تواصلهم مع القيادات اليمنية".
وأكد أن قيادات القوات الجوية اليمنية قدمت تهمه خبيثة ضد الطيار "الشاوش" انتقاما منه لما كان بينه وبينهم من قضية سابقة بخصوص أمن وسلامة الطيران حيث حوكم بسببها وكان الحكم لصالحه، غير أن تهديداتهم استمرت ضده حتى جاءت الفرصة للوشاية به.
والطيار الشاوش هو أول طيار يمني يرفض أوامر قيادة القوات الجوية بعدم الطيران بطائرات معطلة وخارج الجاهزية. ولطالما تسبب الطيران بها بكوارث إذ سقطت 3 - 4 طائرات فوق الأبرياء في السنوات القليلة الماضية أكثرها مأساوية التي سقطت في شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء.
وحصل الشاوش على البراءة من المحكمة الاستئنافية العسكرية من التهم المنسوبة إليه برفض الأوامر العسكرية بعد رفضه الطيران بطائرة تدريب ميج 21 خارج الجاهزية لأن احتمال سقوطها وارد ونكبة المدنيين أو حتى سقوطها في الصحراء.
وكان قد عاد الشاوش إلى قريته ماوية في تعز، حيث أصبح يهتم بمجال الزراعة بعد أن استولت جماعة الحوثي، على القوات المسلحة اليمنية بكافة قطاعاتها، وعلق أصدقاء الطيار على منشور سابق له آنذاك، بأن العمل مزارعا أشرف من أن يكون خائنا لبلده، في إشارة منهم إلى رفض الرائد الشاوش العمل مع الحوثيين.
وتعرض الطيار اليمني طلال الشاوش للإعتقال والسجن في المملكة العربية السعودية التي اتجه إليها بحثا عن فرصة عمل بعد توقفه عن الوظيفة والعمل في مجال قيادة الطيران اليمني.