موقع 24:
2025-06-18@02:16:16 GMT

طهران تكافح لاستعادة نفط عالق في الصين منذ 6 سنوات

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

طهران تكافح لاستعادة نفط عالق في الصين منذ 6 سنوات

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

ويعود ترامب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، نحو 90 % من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

ولكن النفط العالق، والذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

ولم ترد وزارة النفط الإيرانية على طلب التعليق. وقالت وزارة الخارجية الصينية رداً على سؤال بشأن النفط العالق إن تعاون بكين مع طهران مشروع، لكنها أحجمت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

#Iran pushes #China to let it sell $1.7 billion worth of stranded oil, sources say
Iran is pushing to recoup 25 million barrels of oil from China that has been stuck for six years in Chinese ports due to sanctions imposed by then-U.S. President Donald Trump, three Iranian and…

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) January 8, 2025

وعلى الرغم من خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة، أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها بالاعتماد على أسطول ظل من الناقلات التي تخفي أنشطتها. وتتم إعادة تسجيل معظم النفط الإيراني المباع إلى بكين على أنه غير إيراني عندما يكون في طريقه إلى الموانئ الصينية.

ولكن اثنين من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات قالا إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر تشرين الأول 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترامب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان في شرق الصين حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترامب الإعفاءات ولم تجد براميل النفط مشترين أو تتجاوز الجمارك الصينية، لتظل عالقة في المستودعات.

وقال أحد المصادر الإيرانية الثلاثة إن خزانات النفط في داليان تديرها شركة بي.دي.إيه إنرجي، التي تطالب طهران بدفع أكثر من 450 مليون دولار عبارة عن رسوم تخزين متراكمة منذ عام 2018. وفي تشوشان، تدير شركة سي.جي.بي.سي الخاصة المستودعات.

How Iran moves sanctioned oil around the world labeled as Iraq’s oil. https://t.co/wrjKgLlMR8

— Lawk Ghafuri (@LawkGhafuri) January 8, 2025

ولم تستجب شركة ميناء لياونينغ، التي تسيطر على شركة بي.دي.إيه إنرجي في داليان، لطلب التعليق. ولم تتمكن رويترز من التواصل مع شركة سي.جي.بي.سي للحصول على تعقيب إذ لم تتلق الوكالة ردا على مكالماتها الهاتفية.

وقال أحد المصادر الإيرانية المطلعة إن المحادثات بين المسؤولين الإيرانيين ومشغلي المستوعات الصينيين بشأن دفع رسوم التخزين وغيرها من شروط استرداد النفط باتت أكثر إلحاحاً خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب مخاوف طهران من أن يشدد ترامب العقوبات مجددا.

وأضاف مصدر إيراني أن وزير الخارجية عباس عراقجي زار بكين في ديسمبر (كانون الأول) وأحرز بعض التقدم بشأن مسألة النفط العالق، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وقال أحد المصادر الإيرانية إن "طهران ستضطر لإعادة تحميل النفط من المستودعات إلى السفن ونقله من سفينة إلى أخرى في البحر وإعادة تسجيله حتى تتمكن من بيعه".

واستند المصدر في توقعه إلى خبرته بشأن صادرات النفط الإيرانية وإجراءات الجمارك الصينية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين إيران النفط إيران أسعار النفط الصين

إقرأ أيضاً:

منشآت الطاقة الإيرانية في مرمى النيران الإسرائيلية.. ما أبرز المواقع المستهدفة؟

شنت إسرائيل، مساء السبت 14 يونيو 2025، سلسلة من الهجمات الجوية المركزة استهدفت منشآت طاقة استراتيجية في إيران، أبرزها حقل “بارس الجنوبي” للغاز، إلى جانب مستودعات وقود ومصافي نفط رئيسية في طهران، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة وتعليق جزئي للإنتاج، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على استقرار أسواق الطاقة العالمية.

حقل “بارس الجنوبي” تحت النار

أكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن القصف الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بمنشأة معالجة الغاز في المرحلة 14 من حقل “بارس الجنوبي” في محافظة بوشهر، وتسبب في توقف منصة الإنتاج البحرية التي توفر نحو 12 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، كما اندلع حريق ضخم في مصنع غاز “فجر جم”، أحد أكبر منشآت المعالجة المرتبطة بالحقل، وأكدت وزارة النفط الإيرانية أن المنشإسرائيلأة تعرضت للقصف.

ويعد “بارس الجنوبي” أكبر حقل غاز في العالم، ويحتوي على نحو 1260 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاستخراج، أي ما يقارب 20% من الاحتياطات العالمية. وهو مسؤول عن ثلثي إنتاج الغاز الإيراني المستخدم لتلبية الطلب المحلي على الكهرباء والصناعة.

استهداف منشآت نفطية في طهران

الهجمات طالت كذلك مستودع “شهران” لتخزين الوقود شمال غرب طهران، أحد أكبر مستودعات الوقود في العاصمة، حيث أدى القصف إلى اشتعال حرائق هائلة، وتبلغ سعة المستودع حوالي 260 مليون لتر، ويزوّد محطات توزيع الوقود في شمال طهران بالبنزين والديزل ووقود الطائرات.

إضافة إلى ذلك، أُفيد عن اندلاع حرائق قرب مصفاة “الري” جنوب طهران، إحدى أقدم مصافي النفط في إيران، بقدرة تكرير يومية تقارب 225 ألف برميل. ورغم نفي وسائل إعلام محلية استهداف المصفاة بشكل مباشر، فإن خزان وقود خارجي اشتعل بالكامل.

أهمية المنشآت المستهدفة

تشكل المنشآت المستهدفة العمود الفقري لإمدادات الطاقة في إيران، ويعد أي خلل في عملياتها تهديداً مباشراً للقدرة الإنتاجية للكهرباء، وسلاسل التوزيع في المناطق السكنية والصناعية، خاصة في طهران والمحافظات الجنوبية، وتشير تقديرات حكومية إلى أن أي تعطيل واسع النطاق قد يكلف الاقتصاد الإيراني نحو 250 مليون دولار يومياً بسبب انقطاعات الكهرباء والوقود.

الهجمات جاءت عقب يوم من التصعيد بين الطرفين، بدأته إسرائيل بهجمات على مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، واغتيال عدد من القادة والعلماء، تلاها رد إيراني بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت عدة مدن إسرائيلية/وأدت المواجهات إلى مقتل عشرات الإيرانيين، بينهم 20 طفلاً، إضافة إلى 10 قتلى في إسرائيل، وأكثر من 800 جريح من الجانبين.

وفي ظل هذه التطورات، حذّر مسؤولون إيرانيون من إمكانية إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لعبور نحو 20% من النفط العالمي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن أي اضطراب في المضيق سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما بدأت ملامحه بالظهور مع ارتفاع الأسعار بنسبة 9% في أعقاب الهجمات.

 24 قتيلاً في إسرائيل وواشنطن تنشر طائرات دعم جوي استعداداً للأسوأ

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، عن مقتل 24 شخصاً وإصابة نحو 600 آخرين، في سلسلة هجمات صاروخية إيرانية استهدفت أراضيها على مدى ثلاثة أيام.

وذكر المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية أن 592 شخصاً أُصيبوا، بينهم 10 في حالة حرجة و36 إصابتهم متوسطة، فيما بلغ عدد الإصابات الطفيفة 546، مشيراً إلى أن 30 موقعاً في أنحاء مختلفة من إسرائيل تعرضت للقصف بـ370 صاروخاً أُطلقت من إيران.

وفي تطور ميداني لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من كبار ضباط الاستخبارات الإيرانية، بينهم رئيس استخبارات الحرس الثوري محمد قطمي، في غارة جوية استهدفت مبنى في العاصمة طهران، وفق بيان صادر عن المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن تحركات عسكرية غير مسبوقة للقوات الجوية الأمريكية، مشيرة إلى مغادرة 30 طائرة للتزود بالوقود من طرازي “KC-135″ و”KC-46” قواعدها في البر الرئيسي للولايات المتحدة نحو وجهات عبر المحيط الأطلسي.

واعتبرت مجلة “ميليتري ووتش” أن هذا الانتشار الواسع قد يكون تمهيداً لدور أمريكي مباشر في الصراع الإيراني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الصين تتهم ترامب بتأجيج الحرب بين إسرائيل وإيران: يصب الزيت على النار
  • الصين تحث رعاياها على مغادرة ايران "في أقرب وقت ممكن"
  • الصين تتهم ترامب بـصبّ الزيت على النار في النزاع بين إسرائيل وإيران
  • الصين تتهم ترامب بـ”صب الزيت على النار” في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • ماكرون: محاولة تغيير نظام إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا
  • هل تتدخل الصين وروسيا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. عبد المنعم سعيد يكشف
  • منشآت الطاقة الإيرانية في مرمى النيران الإسرائيلية.. ما أبرز المواقع المستهدفة؟
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
  • بالفيديو.. موجة الصواريخ الليلية الإيرانية تُشعل النيران في أنحاء إسرائيل
  • موجة الصواريخ الليلية الإيرانية تُشعل النيران في أنحاء إسرائيل