تتويج الفائزين في ختام مسابقة "شيف عُمان"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختُتمت النسخة الخامسة من مسابقة "شيف عُمان" بنجاح لافت، بعد رحلة حافلة بالإبداع والمنافسة بين نخبة من الطهاة المحترفين والموهوبين من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وتهدف المسابقة، التي نظّمتها كلية عُمان للسياحة بدعم من وزارة التراث والسياحة والشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران"، إلى تنمية وتطوير إمكانات الشباب العماني في فنون الطهي وإبراز التنوع الذي يتميز به المطبخ العُماني الأصيل، وتقديمه بأساليب مبتكرة.
وقد توّجت المسابقة الفائزين في الحفل الختامي الذي شهد حضور نخبة من الشخصيات البارزة وممثلي قطاعي السياحة والضيافة، وحصدت الشيف معصومة البلوشي المركز الأول، بينما فازت الشيف كلثوم المعمري بالمركز الثاني، وحصل الشيف نوح الغطريفي على المركز الثالث بفضل تميزهم في تقديم أطباق عُمانية تقليدية بلمسات إبداعية عصرية، باستخدام مكونات محلية تعكس الهوية العمانية.
وأعربت الشيف معصومة البلوشي عن سعادتها قائلة: "أشعر بفخر كبير لمشاركتي في مسابقة شيف عُمان، التي شكلت منصة مميزة لإبراز مهاراتنا والتفاعل مع نخبة من الطهاة المبدعين من مختلف أنحاء سلطنة عُمان، ومثل هذه المبادرات تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الابتكار والتطوير للمطبخ العًماني وإبراز ما يكتنزه من مكونات متفردة، وتفتح آفاقًا واسعة للنجاح أمام الطهاة الشباب لشق طريقهم بكل فخر وتميز في قطاع السياحة والضيافة."
وقال الدكتور حمد بن محمد المحرزي عميد كلية عُمان للسياحة: "فخورون بمستوى الإبداع والتميز الذي أظهره المشاركون في هذه النسخة من مسابقة شيف عُمان، ولقد أثبت الطهاة العُمانيون قدرتهم على تقديم المطبخ العُماني بحلة جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد، ما يساهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة متميزة في فنون الطهي."
من جانبها، عبّرت أميرة بنت إقبال اللواتية المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة، عن سعادتها بنجاح المسابقة قائلة: "تعد مسابقة شيف عُمان نموذجًا ملهمًا لدعم مواهب الشباب العُماني في فنون الطهي، وتسهم في الترويج لسياحة المأكولات وفنون الطهي العماني، والوزارة ملتزمة بتنفيذ المبادرات المعنية ببرنامج سياحة المأكولات وفنون الطهي المرتبطة ارتباطا وثيقا مع السياحة الثقافية، ونشجع إقامة مثل هذه الفعاليات والتجارب السياحية التي تبرز عمق الثقافة وامتزاج الحضارات ودعما للكوادر الوطنية الراغبة في استكمال مسارها المهني في مجالات الطهي."
وأكّدت بدرية بنت عبدالرحمن السيابية مديرة إدارة الاستدامة والمحتوى المحلي في مجموعة عُمران: "نفخر بدعم مسابقة شيف عُمان، التي أثبتت أنها منصة فعّالة لتعزيز مهارات الطهاة العُمانيين ودعم استدامة قطاع السياحة، إذ يعكس نجاح هذه المسابقة ما تزخر به سلطنة عُمان من مواهب طموحة قادرة على إبراز هوية المطبخ العُماني من خلال دعم المواهب الشابة في قطاع السياحة والضيافة الأمر الذي يسهم في خلق تجارب سياحية متميزة".
وأضافت: "إن هذه المبادرة تعكس أهمية الحفاظ على إرث المطبخ العماني الأصيل وتساهم في نقل المطبخ العُماني إلى العالم بكل ما يحتويه من ثقافة وجمال. ونحن ملتزمون بأن يبقى المطبخ العُماني تجربة نابضة تجمع بين التميز والإبداع، وتفتح آفاقًا واسعة لمواهبنا الوطنية الطموحة."
وشهدت النسخة الخامسة مشاركة أكثر من 50 طاهيًا تنافسوا في ثلاث جولات كانت مليئة بالإبداع، وتمحورت حول تقديم أطباق عُمانية تقليدية بأساليب مبتكرة، ونجحت المسابقة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز الإبداع واستدامة الممارسات في فن الطهي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”
أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”، وهي مسابقة في الكتابة الإبداعية ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع أندية الهوية الوطنية في جامعات ومدارس الدولة.
وتهدف المسابقة إلى تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة واكتشاف المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المعرفة المختلفة، ولا سيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتبلور شعار صندوق الوطن وهو “هوية وطنية قوية ومستدامة، دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن حجم المشاركات في الدورة الأولى من المسابقة والنجاحات التي حققتها، أثبتت أنها بدأت لتستمر وتزداد زخما ونضوجا، مشيرا إلى أنها تعد واحدة من الإنجازات والمشاريع الناجحة التي اضطلعت بها أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات، والتي بذلت جهودا كبيرة للوصول بالمسابقة إلى المدارس والكليات والجامعات كافة، التي تعمل مع صندوق الوطن، وأسهمت بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة .
وأضاف أن مسابقة “تراثنا في كلمات” ستركز في دورتها الثانية على أعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وستفتح الباب أمام طلاب المدارس والجامعات كافة للمشاركة فيها، باعتبارها منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، واكتشاف المواهب الإماراتية المتميزة التي تجسد التزام أبناء وبنات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.
وأوضح معاليه أن تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم لصالح مستقبلهم ومستقبل وطنهم الغالي هو أحد أهم أولويات العمل في صندوق الوطن، كما إنها بمثابة ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، مؤكدا أن الشباب يقع دائما في قلب أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارهم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية للوطن، وركيزة أساسية للتنمية.
واختتم معاليه بالقول، إن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، وتعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيرا إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتحويلها إلى أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، ومؤكدا أن المسابقة تمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أهمية أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا، وأن تصل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة من أبناء وبنات الإمارات.
من جهة أخرى أكد صندوق الوطن أن مسابقة “تراثنا في كلمات” التي تم تخصيصها للطلبة فقط، تتمحور حول كون مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية مسؤولية كل فرد يعيش على أرض الإمارات، وتعد دليلا على المواطنة الصالحة والانتماء والولاء لهذا الوطن.
وأوضح أن المسابقة تتضمن أن يقوم الطلبة بكتابة قصة يرتبط موضوعها بالهوية الإماراتية أو بأي جانب من جوانيها ضمن عدة موضوعات محددة تضم، التراث المادي الذي يشمل المباني والأماكن التاريخية والآثار والمتاحف، والتراث المعنوي ويشمل التصرفات والممارسات، والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات كالمهرجانات التقليدية والملاحم والعادات وأساليب المعيشة والحرف، وتاريخ الإمارات وقيام الاتحاد، إضافة إلى القيم الإماراتية “السنع الإماراتي” وقيم التسامح والتعاطف والتفاهم العالمي، والانتماء والمشاركة النشطة في الحياة المدنية على خطى الوالد المؤسس ونهجه، والتطوع وروح الإيثار وخدمة المجتمع المتجذرة عميقا في إرث الشيخ زايد، وكذلك مستقبل الدولة و”التطلعات المستقبلية”.
وتتضمن شروط المسابقة، وفقا للصندوق، أن تكون المشاركة مستندة إلى فكرة “التراث والثقافة الإماراتية”، وأن يكون العمل أصيلاً، أي من تأليف الطالب وإبداعه، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصيحة مع تضمينها بعض المفردات والتراكيب باللهجة الإماراتية، أو حوارات بـ”الرمسة الإماراتية”، وأن تتم مراعاة خصائص الفن الأدبي فيها، وأن تتضمن رسومات تدعم أفكار القصة، وألا تكون القصة قد شاركت في مسابقة أخرى خلال الفترة نفسها، وأن لا يكون قد سبق للمتسابق الفوز بهذا العمل، وأن يلتزم الطالب بعدد الكلمات المحددة في كتابة القصة وفقا لكل فئة عمرية.
ولفت الصندوق إلى أن تفاصيل المسابقة والمشاركة فيها موضحة على موقعه الإلكتروني.وام