أشرف نصار: قرعة الدوري ظلمتنا.. ولن نبرم صفقات جديدة في يناير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تحدث اللواء أشرف نصار رئيس نادي البنك الأهلي، عن خطة النادي لملف الصفقات في انتقالات يناير الحالية، وطموحات الفريق خلال الموسم الحالي.
وقال أشرف نصار، في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: لم نبدأ شغل يناير حتى الآن، خاصة وأننا لدينا مباريات هامة، والمباريات متلاحقة والدوري قوي والمرحلة طاحنة ونركز فيها.
وأضاف نصار: لم أتحدث مع طارق مصطفى بشأن صفقات يناير، لكن لا أعتقد أننا لسنا بحاجة إلى لاعبين في يناير، خاصة وأن لدينا في كل مركز لاعب واثنين.
وتابع أشرف نصار: سبب إهدار النقاط هو عدم تركيز اللاعبين في الدقائق الأخيرة، ولو كان هناك تركيزا فيها لكنا من أوائل الدوري الممتاز.
وأكمل رئيس نادي البنك الأهلي: نعمل على تلافي الأخطاء، والفروق في النقاط قريبة، والنقاط الثلاثة يُمكنها أن تصعد بك 4 أو 5 مراكز.
واختتم أشرف نصار: القرعة ظلمتنا أو جاءت ثقيلة علينا، وبدأنا بالأهلي والزمالك وبيراميدز، وليس لدينا هدفا إلا النقاط الثلاثة في كل لقاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.