« آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في ندوة توعوية ببنها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نظم اليوم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية بعنوان:« آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في إطار الحملة الإعلامية " اتحقق.. قبل ماتصدق " التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية بإشراف الدكتورأحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها.
أكدت ريم حسين، مدير مجمع إعلام بنها، أن الدولة المصرية شهدت على مدار العقد الماضي تصاعدًا لافتًا وممنهجًا في عمليات إطلاق الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى التشكيك في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع الأمر الذي أثر بالسلب على ثقة المواطنين في كل ما يدور حولهم وان الأمر ازداد سوءا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الشائعات دون التأكد من صحة المعلومات مُشيرةً إلى أن الشائعات هي جزء من التحديات التي تواجهها أي دولة وتستهدف استقرار المجتمع وفى كلمته اكد الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة بنها على أنه من اهم أدوار ومسؤوليات الإعلام رصد الشائعات والرد عليها حيث أن الدولة المصرية تتعرض لحمله شرسه خلال الفترة الماضية أطلق خلالها سيلا من الشائعات والأكاذيب حول الوضع الداخلي والأزمات في الشرق الأوسط خاصه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت مدير مجمع إعلام بنها، إلى أن نشر الشائعات تعد من اهم أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدم ضد الدول ولابد من دعم آليات المواجهة وذلك من خلال رصد الشائعات والرد عليها وتفنيدها بما يعزز دور الإعلام ويضمن وصول المعلومات سليمه للمواطن ويزيد وعيه. وقالت أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وتعد أخطر ما يواجه المجتمع فهي تستهدف إثارة الفتنة وهدم الأمة وزعزعة استقرارها وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة فيما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس والحروب النفسية التي تعتمد على نشر الشائعات كسلاح أساسي لتدمير المجتمعات كما دعت الشباب لضرورة تحرى الدقة والتأكد من صحة ما يتناقلونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسعي للوصول لمصادر موثوق منها لمعرفة المعلومات الصحيحة والدقيقة.
أضاف الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن الشباب هم ركيزة أي أمة وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها وان حرب الشائعات التي تتعرض لها مصر في الأوانة الأخيرة هي حرب لا مثيل لها تستهدف التأثير على وعى المواطن وبث مشاعر الإحباط واليأس مؤكدًا على ضرورة مواجهتها والتصدي لها ووضع حدًا لآثارها السلبية ولهذا قامت وزارة الشباب والرياضة بإطلاق البرنامج القومى لمواجهة الشائعات وتأثيره على الأمن القومى.
فيما تحدث فضيلة الشيخ ياسر غياتى، أمام بالأوقاف، مُوضحًا الشائعات على إنها تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الصحة او يحتوي على معلومات مضلِّلة بهدف المبالغة والتهويل في سرده وإثارة الفتنة وأحداث البلبلة بين الناس من اجل التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأغراض خفية وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة. واعتبر فضيلته الشائعات أخطر أشكال الكذب الذى يستخدمه الإعداء لتدمير الشعوب ويسمونه بأسماء کثيرة منها حرب الأعصاب والحرب النفسية لذا لابد من مواجهتها و ضرورة التصدي لها، والتخطيط لاستئصال جرثومتها، حتى لا تقضي على البقية الباقية من تماسك المجتمع، وتلاحم أفراده.
وأكد غياتى على أن من اهم أسباب انتشار الشائعة أهمية الموضوع وقلة انتشار المعلومات الصحيحة عنه مؤكدًا انه لا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة فهي تقوم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات الهيئة العامة للاستعلامات مجمع إعلام بنها آليات تنمية الوعى المجتمعي كلية الآداب بجامعة بنها
إقرأ أيضاً:
تعليم بني سويف ينظّم ندوة توعوية بعنوان تصحيح المفاهيم وإخلاص النية لله
نظّمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف ندوة توعوية للعاملين بديوان عام المديرية تحت عنوان "تصحيح المفاهيم وإخلاص النية لله"، وذلك برعاية الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، وبإشراف الأستاذة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وبالتعاون مع منطقة الوعظ والفتوى بالأزهر الشريف.
حضر فعاليات الندوة كلٌ من الدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية، وفضيلة الشيخ رضا محمد عبد العليم مدير عام الدعوة والإعلام الديني بالأزهر، إلى جانب عدد من قيادات التربية والتعليم ومسؤولي المؤسسة الأزهرية.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور الجوهرية، أبرزها: تعزيز قيم الانتماء والولاء داخل المؤسسات الحكومية ، ترسيخ الأخلاق المهنية ودورها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية .
التوعية بمخاطر الشائعات وسبل مواجهة المعلومات المغلوطة ، التأكيد على دور الأزهر الشريف ومؤسسات التعليم في نشر الوعي السليم بين العاملين والمجتمع.
وأكد المتحدثون خلال الندوة أهمية التعاون المستمر بين الأزهر الشريف ومديرية التربية والتعليم في تنفيذ برامج توعوية تُسهم في الارتقاء بالسلوك الوظيفي، وتعزّز القيم الإنسانية والدينية الداعمة لجودة الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
وشهدت الندوة تفاعلاً ملحوظًا من الحضور، الذين أشادوا بالمحتوى المقدم وما حمله من رسائل إيجابية تُسهم في تعزيز بيئة العمل وبناء موظف واعٍ قادر على أداء مهامه بكفاءة ومسؤولية.