بعد هروب المستخدمين إلى إكس.. «ميتا» توقف برنامج تقصي الأخبار في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفادت أنباء أن شركة ميتا أوقفت برنامج تقصي الأخبار في الولايات المتحدة، بل وتوعدت بتغييرات جذرية مع تعيينات جديدة ونقل فريقها إلى ولاية تكساس، هذا البرنامج كان يقيد الكثير من المحتوى خصوصا في العالم العربي، لتكون هذه بمثابة أخبار سارة بالنسبة لهم، على عكس رأي الخبراء الذين يرون أنها نافذة لانتشار الأخبار المضللة وتراجع خطير عن سياسة الإشراف على المحتوى.
وصرح رئيس المجموعة مارك زوكربرغ، أن الشركة ستستبدل بالمدققين في صحة الأخبار "ملاحظات المجتمع"، مستندة إلى نظام مشابه لما تطبقه منصة "إكس".
أضاف أن المدققين كانوا "متحيزين سياسيا"، ما أدى إلى إضعاف ثقة المستخدمين في المنصة بدلا من تعزيزها، وبالفعل بدأ بعض المستخدمين في استبدال المنصة واستخدام منصة "اكس" لما تتيحه المنصة من حرية للتعبير، لذا، كان لابد للشركة من التحرك في تغيير سياستها لاستعادة مستخدميها وإعادة الثقة.
الجدير بالذكر أنه كان هناك محاولة في عام 2021 قبل إعلان توقف برنامج تقصي الأخبار وهو الحد من المحتوى السياسي على منصات، ما جعل حرية التعبير أولوية جديدة على منصات الشركة.
اقرأ أيضاًالنرويج تغرّم شركة ميتا مالكة فيسبوك مليون كرونة يوميا بسبب انتهاك الخصوصية
وزيرة التخطيط تلتقي رئيس شركة ميتا للسياسة العامة لبحث سبل التعاون
بث مباشر.. انطلاق المؤتمر السنوي لشركة ميتا Meta بكلمة من مؤسس فيس بوك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدث باسم ميتا أزمة ميتا اعلان شركة ميتا الرئيس التنفيذي لشركة ميتا شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.