نجيب ساويرس يُلقي كلمة أثناء حفل جائزة ساويرس الثقافية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ألقى المهندس نجيب ساويرس، مؤسس جائزة ساويرس الثقافية، كلمة خلال فعاليات الحفل الختامي للدورة العشرين من الجائزة، الذي أُقيم اليوم بحضور نخبة من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والفنانين.
في كلمته، أعرب ساويرس عن فخره باستمرار الجائزة على مدار عقدين، مشيرًا إلى دورها الرائد في دعم الإبداع الأدبي والفني في مصر، وأكد أن الجائزة تسعى دائمًا لاكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها على تقديم المزيد من الأعمال المميزة.
حيث قال نجيب ساويرس: "رغم تعبي اليوم إلا أنني لم اقدر ان لا آتي هذه المناسبة الهامة التي اتوجدت منذ 20 عامًا، أود توجيه الشكر إلى محمد أبو الغار لمساعدته الشديدة ومساندته لمؤسسة ساويرس، كما إن الوطن العربي ينظر إلى مصر من الناحية الفنية، وعندما يذهب إلى تونس يسأله الناس عن عادل إمام وهذه أشياء تدل على عظمة مصر".
كما وجه ساويرس شكره للجنة التحكيم والمشاركين والحضور، مشددًا على أهمية الثقافة والفنون في النهوض بالمجتمع وتعزيز هويته، وأشار إلى أن الجائزة ليست مجرد احتفاء بالمواهب، بل هي رسالة أمل وإلهام للأجيال الجديدة.
الحفل شهد أيضًا فقرات فنية متميزة، من بينها عرض لفرقة “المصريين” بقيادة الموسيقار هاني شنودة، وأداء للفنانة التونسية آمال المثلوثي، مما أضاف لمسة فنية راقية للأمسية.
من أبرز ضيوف الشرف لهذا العام، الفنانة القديرة ليلى علوي، التي تُعتبر من أهم رموز الفن المصري، والتي قدمت إسهامات بارزة في الساحة الفنية، كما ستتولى الإعلامية المتميزة جاسمين طه مهمة تقديم فقرات الحفل، مؤكدةً أن الحفل سيكون امتدادًا لمسيرة الجائزة في دعم الإبداع الأدبي والفني وإبراز المواهب الشابة التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي في مصر.
نبذة عن الدورة العشرين
تأتي الدورة العشرون لجائزة ساويرس الثقافية هذا العام مع إقبال غير مسبوق، حيث تقدّم للمسابقة أكثر من 900 عمل في مختلف الفروع، مما يعكس المكانة الكبيرة للجائزة كمنصة رئيسية تحتضن التنوع الإبداعي وتشجع على الابتكار الفني والأدبي، وتُعد الجائزة بمثابة احتفال سنوي يهدف إلى تكريم المبدعين ودعمهم، مع التأكيد على أهمية الفن والكلمة في تحقيق التغيير وصناعة المستقبل للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.