جريمة ترزي سوهاج ليلة عيد الميلاد.. حبس «عامل الكشح» لاتهامه بقتل شقيق زوجته
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قررت نيابة دار السلام الجزئية بسوهاج، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامه بقتل شقيق زوجته بطعنه في رقبته بسكين.
و استعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية للطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، كما كلفت بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث الجنائية حول الجريمة.
وشهدت قرية الكشح بمركز دار السلام محافظة سوهاج، جريمة قتل بشعة خلال احتفال الأهالي بأعياد الميلاد المجيد، ففي مشهد مروع، قام شاب بذبح صهره بسلاح أبيض أمام الكنيسة، وسط دهشة وذهول المارة.
وقعت الجريمة مباشرة بعد انتهاء قداس عيد الميلاد، حيث كان الأهالي يتبادلون التهاني، ليقوم الجاني بطعن صهره طعنة نافذة بالرقبة أدت إلى وفاته في الحال.
وبتقنين الإجراءات تبين وفاة المجني عليه يدعى "نوح. ف"، 40 عامًا، ترزى يبلغ من العمر، 40 سنة، على إثر قيام زوج شقيقته بالتعدى عليه بسلاح أبيض مما نتج عنه إصابته بجرح ذبحي بالرقبة، بسبب مشاجرة بينهما إثر خلاف قديم، ليتوفى في الحال، وتم نقل جثة المجني عليه إلى مستشفى دار السلام المركزى، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث تم القبض على الجاني وأُحيل إلى العدالة.
واتهمت شقيقة المجني عليه "سومة"، 42 عامًا، ربة منزل، زوجها "أيمن. ز"، 46 عامًا، عامل، ويقيم دائرة المركز، بالتعدي على شقيقها المذكور بسلاح أبيض كان بحوزته، ما نتج عنه إصابته التي أودت بحياته، علي أثر مشادة كلامية بينهما، بسبب خلافات المصاهرة.
اقرأ أيضاًالإعدام شنقًا لعاطل قتل زوجته لسرقة مصوغاتها في القليوبية
«6 شباب بيهزروا».. «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو التعدي على قطة بالغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام النيابة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.
تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط
وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.
سلسلة انتقال معقدة للهاتف
واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.
مستخدم آخر مفاجئ
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.
استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه
وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.
وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.
تأجيل محاكمة المتهم
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.