رئيس مجلس السيادة السوداني يوجه بتطوير وتعزيز العلاقات الخارجية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان على أهمية تطوير وتعزيز علاقات السودان الخارجية ودفعها ودعم كافة الجهود الرامية لتعزيز مسار تلك العلاقات بما يحقق المصالح العليا للسودان.
وأكد رئيس المجلس السيادي لدى وداعه اليوم سفيري السودان لدى كل من الهند والنيجر، السفير محمد عبدالله التوم ، والسفير إبراهيم عوض البارودي، بحضور وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف ، على أهمية الاستمرار في مد جسور التعاون وتعزيز آفاقه بين السودان وتلك الدول بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجميع.
وقال سفير السودان لدى الهند السفير محمد عبدالله التوم في تصريح صحفي " تلقينا توجيهات واضحة من رئيس مجلس السيادة بأهمية دعم مسار علاقات السودان الخارجية وتعزيزها انطلاقاً من عمق أزلية العلاقات بين السودان وتلك الدول.
وأضاف السفير أن السودان يستشرف مرحلة جديدة بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا الإرهابية ودحر مشروعها التدميري، مما يعزز فرص وجهود بناء علاقات وشراكات تشمل دعم الاستقرار في السودان وإعادة البناء والإعمار.
وأشار إلى تميز العلاقات السودانية الهندية والتي تقوم على التنسيق السياسي وتبادل الدعم في مختلف المجالات، مؤكداً حرصه على الارتقاء بعلاقات البلدين وتعزيزها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار السفير محمد عبدالله إلى أن رئيس مجلس السيادة نوه إلى حرص السودان على تمتين علاقاته مع غرب إفريقيا وتكثيف الوجود السوداني في المنطقة ومد جسور العلاقات والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودان علاقات السودان رئیس مجلس السیادة بما یحقق
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
ظلت العقوبات الأميركية على السودان سيفًا سياسيًا مسلطًا على رقاب الشعب السوداني قبل الحكومات منذ عام 1988 إلى 2025م. وفرضت الحكومات الأميركية المتعاقبة عددًا من العقوبات الاقتصادية على السودان، صدرت بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي. وفي المساحة التالية نورد تاريخ العقوبات الأمريكية على السودان للمقارنة والذكرى لميقات صدروها:
1988 تعرض السودان لعقوبات أميركية بسبب تخلفه عن سداد الديون.
1993 واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
1997 بقرار من الرئيس الأميركي بيل كلينتون عقوبات مالية وتجارية، تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية. وعدم استثمار والتعاون الاقتصادي.
1998 الرئيس كلينتون يأمر سلاح الجو الأمريكي يقصف الشفاء للأدوية في العاصمة، بحجة تصنيعه أسلحة كيميائية.
2001 عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية، طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب. غير أن الإجراءات الأميركية تواصلت ضد الخرطوم، لكن هذه المرة من خلال تشريعات أصدرها الكونغرس.
2002 صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2002 فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد “الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.
2006 الرئيس بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.
2012 الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان.
2015 إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
2016 إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الأفريقي تقدمًا.
2017 البيت الأبيض يعلن رفعًا جزئيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
2025 أصدرت الادارة الأمريكية عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على السودان
بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ
الوان
إنضم لقناة النيلين على واتساب