رئيس مصلحة الضرائب يؤكد ضرورة تسهيل وتبسيط الإجراءات لتجار ومستوردي الأبقار بما يكفل تشجيع المنتج المحلي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد رئيس مصلحة الضرائب عبد الجبار أحمد محمد أهمية تشجيع تجار ومستوردي الأبقار وتسهيل مختلف الإجراءات بما يكفل تشجيع المنتج المحلي.
وأشار خلال لقائه اليوم تجار ومستوردي الأبقار، بحضور وكيل المصلحة وحيد الكبسي، إلى أن المصلحة ستعمل على إعداد آلية مبسطة لتحصيل الرسوم الضريبية.
وحث الجميع على استغلال التسهيلات بما يمكنهم من تطوير العمل في هذا الجانب والاهتمام بتسويق المنتج المحلي من المواشي.
كما أكد أن جميع الإجراءات الضريبية تصب في جانب تشجيع المنتج المحلي والاهتمام به، حاثا جميع الجهات الحكومية المعنية بالاستيراد على إيلاء الجانب الحيواني الأهمية من خلال دعم المنتج المحلي وتسهيل الإجراءات.
ووجه عبدالحبار أحمد المعنيين في المصلحة بالتسريع في إعداد الآلية وفق مخرجات هذا اللقاء.
بدورهم نوه تجار ومستوردو الأبقار باهتمام رئيس مصلحة الضرائب وحرصه على تسهيل الإجراءات وتشجيع المنتج المحلي.
وأكدوا أن تسهيل وتبسيط الإجراءات يدفعهم للالتزام في تسديد الرسوم الضريبية بشكل طوعي.
# مصلحة الضرائب#تبسيط الإجراءات#تجار ومستوردي الأبقارصنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.