نفى رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، أن تكون القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية السبب في الوضع الاقتصادي في البلاد، معتبرا أن جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا من الأمور التي أثرت على الأسعار.

وقال السيسي، خلال جولة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية: "الأزمة الاقتصادية اللي بنعاني منها، ومكناش سببب فيها، دي ظروف عالمية سواء فيروس كورونا اللي وقف الدنيا بالكامل ولها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي وإحنا مرتبطين بيه بشكل أو بآخر، أو الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأسعار".



وأضاف: "مهم إن أنا أطمأنكم على حالنا، أننا لن نتوقف أبدا عن العمل، فنحن في عمل مستمر على كل شبر من أراضي مصر، والأزمة اللي كل الناس مُتحسبة وقلقانة منها، عدت علينا أزمات كثيرة جدا في مصر وتغلبنا عليها بالجهد والمثابرة".

وأشار إلى أن "هذه الأراضي بمساحة أكثر من 3 ملايين فدان، مع الريف المصري، وهو عمل وجهد وحجم أراضي غير مسبوق في فترة زمنية ليست كبيرة جدا"، مضيفا: "هل مع دا هنكون محتاجين نستورد زيت الطعام والقمح والذرة بكميات كبيرة؟ نعم، لأننا نستهلك حوالي 20 مليون طن من القمح في السنة الواحدة، ونستورد منه كميات كبيرة قد تصل لنصف استهلاكنا".

وتابع بالقول إن ذلك ما يفسر زيادة الأسعار، نظرا لاستيراد أكثر من 90% من احتياجات مصر من زيت الطعام، وهو ما يتطلب توفير كميات كبيرة من العملة الحرة (الدولار).

وأوضح أن "الظروف التي تمر بالعالم وبنا وإحنا متأثرين بها، ولكننا غير متوقفين، كما لا توجد هناك أزمة في تلك المواد الغذائية، لأننا مستعدين دائما أن يكون لدينا احتياطي يكفي ما بين 5-6 أشهر من كل تلك السلع بالكامل لمجابهة أي ظرف".

أما عن أزمة الوقود والكهرباء، فقد برر السيسي قائلا: "يوجد 10 ملايين سيارة تتحرك كل يوم، محتاجين نوفر لها الوقود ونستورد جزءا كبيرا منه من الخار، وإحنا محتاجين في اليوم 18 ألف طن مازوت لتشغيل المحطات بكامل طاقتها لتوفير الكهرباء خلال أيام الحر، بما يعني أكثر من نصف مليون طن مازوت في الشهر، ثمنهم تقريبا يتراوح ما بين 300- 350 مليون دولار، دا غير الغاز الذي لدينا إنتاج منه، ويقدم جزءا كبيرا من احتياجاتنا من الغاز الطبيعي، ولولا تواجده لكنا سنكون في أزمة كبيرة".

وقال: "أحب أن أطمئنكم فقد تكون أسعار السلع مرتفعة، ودا أمر محل تقدير منا، والحكومة تعمل حاليا على مجموعة إجراءات تخفف من خلالها من أثار هذه الأزمة".

وتأتي تصريحات السيسي الحالية لتتشابه مع تصريحات سابقة خلال الأيام الماضية قال فيها إن "الدولة تعمل بكل ما أوتيت من قدرة للتقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على البلاد".

وأضاف السيسي، خلال لقائه مع أهالي مدينة مطروح والسلوم وسيدى براني أن "الدولة تعمل بكل ما أوتيت من قدرة على التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية التي تولدت نتيجة الحرب الروسية وقبلها أزمة كورونا (2020 ـ 2022)، عبر برامج ترعى المواطنين أصحاب الظروف الصعبة".



وبلغت نسبة التضخم في مصر 37 بالمائة والدولار الأمريكي يساوي أكثر من ثلاثين جنيها مصريا، بعدما كان يساوي حوالي 7 جنيهات عندما وصل السيسي إلى السلطة. 

ووصل الدين الخارجي للبلاد إلى ما يقرب من 163 مليار دولار، ويتوقع أن يصل الدين الإجمالي إلى ما يقرب من 93 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال 2023. 

وفي وقت سابق، نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تحليلاً يرصد الوعود التي قدمها عبد الفتاح السيسي للمصريين على مدى 10 سنوات، وكيف أن أياً منها لم يتحقق، وأصبحت مصر على شفا الإفلاس.

التحليل الذي أعدّه الكاتب والباحث الأمريكي ستيفن كوك، رصد رحلة عقد كامل من عهد الرجل الذي يقود البلاد بصلاحيات مطلقة، وكيف بدأت الرحلة بحالة من الشعبية الجارفة، توصف بأنها "هوس السيسي"، وصولاً إلى حالة من الاختناق شبه التام بسبب السياسات الاقتصادية التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري السيسي الأزمة الاقتصادية مصر السيسي الجنيه الأزمة الاقتصادية اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأزمة الاقتصادیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

هاندا ارتشيل تثير الجدل مجدداً.. شائعات عاطفية وعلاقة جديدة

عادت الممثلة التركية هاندا أرتشيل إلى دائرة الاهتمام الإعلامي من جديد، بعدما انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار تتحدث عن احتمال دخولها في علاقة عاطفية جديدة، وذلك بعد فترة قصيرة من انفصالها عن رجل الأعمال هاكان صابانجي.

اقرأ ايضاًهاكان صابانجي يثير الجدل بعلاقة جديدة مع توبا بويوكستون.. فما هو ردّة فعل هاندا؟

وتناقلت وسائل إعلام تركية ومواقع فنية معلومات تشير إلى ارتباط هاندا بالمنتج التركي المعروف أونور غوفنتام، مؤسس شركة OGM Pictures، إحدى أبرز شركات الإنتاج الدرامي في تركيا، والتي تقف خلف عدد من الأعمال الناجحة جماهيريًا. هذه الأخبار أعادت اسم هاندا إلى صدارة النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل واسع من جمهورها.

وبحسب ما جرى تداوله، شوهدت هاندا أرتشيل برفقة أونور غوفنتام في العاصمة البريطانية لندن خلال الأيام الماضية، وهو ما فتح باب التكهنات حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما. واعتبر البعض هذا الظهور المشترك مؤشراً على بداية قصة عاطفية جديدة، خاصة مع تزامنه مع انفصالها الأخير.

وتشير بعض الروايات المتداولة إلى أن بداية التعارف بين الطرفين حصلت خلال رحلة سفر إلى لندن، حيث جمعهما لقاء عابر في المطار ضمن مجموعة من الأصدقاء، قبل أن تتطور الأحاديث بينهما خلال الرحلة، ويتشاركا لاحقًا عشاءً في أجواء وُصفت بالودية.

ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت هذه الأنباء، لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من هاندا أرتشيل أو أونور غوفنتام يؤكد أو ينفي صحة ما يتم تداوله، ما يجعل كل ما يُنشر في إطار التكهنات غير المؤكدة.

علاقة حب جديد تجمع بين هاندا ارتشيل و اونور غوفيتنيام مديرة شركة انتاج OGM #HandeErçel pic.twitter.com/cHq34nzRM7

اقرأ ايضاًهاندا أرتشيل وباريش أردوتش يجتمعان في دراما تركية جديدة على "شاهد"— مشاهير تركيا (@TurkeyCelebs) December 12, 2025

وتأتي هذه الشائعات بعد الانفصال المثير للجدل بين هاندا وهاكان صابانجي، والذي لفت الأنظار بسبب قيام الطرفين بإلغاء المتابعة المتبادلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب حظر شمل أفرادًا من العائلتين، ما عزز من حدة الحديث حول طبيعة الخلاف الذي أنهى العلاقة.

وكانت تقارير إعلامية قد ربطت سبب الانفصال بوجود خلافات تتعلق بالثقة، بعد تداول معلومات عن رسائل متبادلة بين هاكان ونساء أخريات، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين وانتهاء العلاقة بشكل نهائي.

وبين الصمت الرسمي وكثرة الأحاديث الإعلامية، تبقى علاقة هاندا أرتشيل الجديدة، إن وُجدت، محط متابعة واهتمام من الجمهور ووسائل الإعلام، بانتظار أي تأكيد أو توضيح يضع حدًا للتكهنات المتداولة.

كلمات دالة:هاندا ارتشيلأخبار المشاهيرأعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند هاندا ارتشيل تثير الجدل مجدداً.. شائعات عاطفية وعلاقة جديدة دولة تتصدر "أفضل اقتصاد" لعام 2025 رجيم قبل عام 2026‎ "اعتراف مر" من دونالد ترامب فيديو: الرئيس الفنزويلي يحتفل بالكوفية بعيد ميلاده Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًبريطانيا ترد.. أوروبا قوية وسنبقى خلف أوكرانيا

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • من يتحمل مسؤولية الإعلام الأردني !!!
  • ماجدة خيرالله بعد أزمة أحمد السقا: ما يحدث نوع من الغل المكتوم
  • هاندا ارتشيل تثير الجدل مجدداً.. شائعات عاطفية وعلاقة جديدة
  • متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
  • أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
  • غزة بلا وقود: أزمة الغاز تتحول إلى كارثة إنسانية.. ونازحون يطبخون على الحطب والورق!
  • هشام نصر: أزمة الزمالك صعبة جدا.. وإدارة النادي ستلجأ للرئيس السيسي
  • أزمة صلاح وسلوت حديث الصحافة الإنجليزية… وجيرارد يدعو لعودة الهدوء قبل تدهور الموقف