تحدثت وسائل إعلام عالمية عن مخاوف إسرائيلية من الإدراج على قائمة الأمم المتحدة السوداء للاعتداءات الجنسية، وأشارت أيضا إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من لبنان خلال الشهر الجاري.

فقد سلطت صحيفة هآرتس الضوء على منع إسرائيل تحقيقا أمميا في مزاعم وقوع جرائم جنسية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي اشترط المسؤولون عنه الدخول إلى مرافق الاحتجاز الإسرائيلية قوبل بالرفض خشية إدراج إسرائيل -بدلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على قائمة الأمم المتحدة السوداء للعنف الجنسي، بعد تحذيرات منظمات حقوقية إسرائيلية.

وفي شأن متصل بالحرب، تناولت مجلة "نيوزويك" إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثة أسير من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت المجلة إن الخبر "أثار آمالا ومخاوف في إسرائيل بشأن مصير باقي الرهائن (الأسرى)".

أسئلة بشأن مستقبل المفاوضات

ووفقا للمجلة، فقد فتح إعلان الجيش المجال أمام أسئلة كثيرة بشأن مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس، خصوصا أنه جاء في ظل ضغوط متزايدة على حكومة بنيامين نتنياهو من عائلات الأسرى التي تطالب باتفاق ينهي القتال في القطاع وينقذ حياة بقية المحتجزين.

أما "وول ستريت جورنال"، فتحدثت عن تقديرات الإدارة الأميركية التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بحلول يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بخرق الاتفاق وحذرت من عواقب انهياره. ونقلت عن محللين أنه ليس لدى إسرائيل وحزب الله أي مصلحة في التصعيد الآن.

وتحدث موقع "ذا هيل" -في أحد تقاريره- عن توقعات بتعيين إيريك تريغر مديرا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي.

وذكر التقرير أنه إذا تم هذا التعيين، فسيمثل إضافة جيدة لفريق مستشاري الرئيس دونالد ترامب في قضايا الشرق الأوسط، كون تريغر شارك في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وبين إسرائيل وحزب الله.

وقال التقرير إن ترامب سيجد نفسه مضطرا بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض إلى التعامل مع كثير من الأزمات في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هكذا تلاعبت إسرائيل بقائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم

يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرض شروطه وتعليماته في قضية الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما تؤكده الفصائل الفلسطينية.

ونقلت مراسلة الجزيرة في فلسطين جيفارا البديري عن مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقوم حتى الآن بإجراء اتصالات مع الإدارة الأميركية عبر الوسطاء، مصر وقطر وتركيا لتعديل القائمة التي نشرتها وزارة القضاء الإسرائيلية.

ووفق المصدر الفلسطيني، تريد حماس توضيح تلاعب إسرائيل بالقائمة التي تضم 250 أسيرا كان يجب أن يكونوا كلهم من أصحاب المؤبدات وقضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وقالت جيفارا إن القائمة التي كشفت عنها إسرائيل تتضمن 195 من ذوي الأحكام المؤبدة، أما الباقي فهم أسرى إما لم يقضوا سنوات طويلة في السجن وبعضهم لم يحاكموا بعد.

وكان موقع والا الإسرائيلي نقل عن مصادر وصفها بالمطلعة أن القائمة النهائية للأسرى الأمنيين الفلسطينيين تضم 195 أسيرا محكوما بالمؤبد، وأضاف أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) فرض فيتو على نحو 100 اسم واستبعد 25 من القيادات البارزة.

وأثار التلاعب الإسرائيلي -تضيف مراسلة الجزيرة- غضب حركة حماس والفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم نشر القائمة الرسمية الفلسطينية للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبينما تستعد إسرائيل لاستقبال أسراها بعد الإفراج عنهم، تمنع الفلسطينيين من الاستعداد ومن الاحتفال، وقالت جيفارا إنها لم تلحظ أي إجراءات أو تحركات استثنائية أمام سجن عوفر غربي رام الله، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وتهدد العائلات في الضفة الغربية من تنظيم أي مظهر استقبال للأسرى المحررين.

كما يمنع الاحتلال الفلسطينيين من التجمهر ورفع الإعلام والتواصل مع وسائل الإعلام أو النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

إعلان

وتؤكد مراسلة الجزيرة أن الاحتلال منع بعض عائلات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إبعادهم إلى خارج فلسطين من السفر عبر معبر الكرامة وعبر الحدود مع الأردن.

تنكيل

ومن جهته، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني (غير حكومي) أن قوات الاحتلال شنت فجر اليوم الأحد حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية شملت منازل أسرى يتوقع الإفراج عنهم وسط تهديدات لذويهم.

وفي هذا السياق، أظهر مقطع مصور متداول في الإعلام الإسرائيلي تنكيل عناصر أمن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، يجري تجميعهم في سجن النقب (جنوب) تمهيدا للإفراج عنهم.

ويذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت أوردت في وقت سابق أن مصلحة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر بالإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين ضمن صفقة التبادل، وأوضحت أن السلطات بدأت نقل الأسرى الأمنيين من 5 سجون إسرائيلية إلى المرافق المخصصة للإفراج عنهم.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • هكذا تلاعبت إسرائيل بقائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • "تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
  • مغردون: لماذا تخشى إسرائيل الإفراج عن الطبيبين أبو صفية والهمص؟
  • أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ.. قمة دولية بحضور ترامب للتوقيع على الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • شرم الشيخ: اتفاق هش بين إسرائيل وحماس.. وترامب يعود من بوابة الإعمار
  • ماكرون يزور مصر الإثنين لدعم تنفيذ اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس
  • عمرو أديب: إسرائيل مسيطرة على نص غزة.. وحماس لم تتكلم عن سلاحها
  • خبير استراتيجي: إسرائيل وحماس لم ترغبا في أي دور للسلطة الفلسطينية في قضية شاليط
  • الإسكندرية تحتضن إعلان القائمة القصيرة لجائزة أدب الطفل العربي
  • وثيقة تفاهمات إسرائيل وحماس: بدء الانسحاب من غزة غدا