من هو جوزيف عون؟.. 10 معلومات عن رئيس لبنان الجديد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بعدما اعلن مجلس النواب اللبناني انتخاب قائد الجيش رئيسا للبنان خلفا لميشيل عون الذي ترك منصبه منذ عامين زادت البحث عن من هو جوزيف عون ؟ حيث نرصد في التقرير التالي السيرة الذاتية لرئيس لبنان.
من هو جوزيف عون؟
وُلد جوزيف عون في 1964 في بلدة العيشية جنوب لبنان، وبدأ مسيرته العسكرية في عام 1983. تقلد منصب قائد الجيش في عام 2017، حيث قاد العديد من العمليات العسكرية الهامة مثل معركة "فجر الجرود" ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة عرسال والقاع.
بحسب وسائل الإعلام اللبنانية، عرف عرف بقدرته على الحفاظ على الاستقرار والأمن في ظل الأزمات التي مر بها لبنان في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الأزمات السياسية والاقتصادية، والانفجار المروع في مرفأ بيروت.
كما نجح في الحفاظ على توازن دقيق بين علاقات الجيش اللبناني مع القوى السياسية المختلفة، خصوصًا "حزب الله" والدول الغربية والعربية.
العائلة والحياة الشخصية
جوزيف عون هو أب لولدين؛ خليل، الذي يعمل مصرفيًا ويمارس كرة السلة، ونور التي تعمل مع مؤسسات دولية.
زوجته نعمت كانت رئيسة قسم البروتوكول في الجامعة اللبنانية الأميركية. وُلد عون في أسرة متواضعة، حيث كان والده دركيًا وكان حريصًا على تعليم أولاده.
يهوى عون الصيد، ولكن لم يمارسه منذ توليه قيادة الجيش. كما يعشق القراءة، خصوصًا في المجالات العسكرية والتاريخية.
يشتهر بتكرار أقوال للجنرال سون تزو، المعروف بعبقريته العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان رئيس لبنان قائد الجيش اللبناني جوزيف عون المزيد جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.
في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.
في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.
وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.