جوزيف عون يوجّه رسائل سياسية.. ويحذّر حزب الله
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بعد انتخابه رئيساً جديداً للبنان، أطلق جوزيف عون سلسلة من الرسائل، التي تعكس رؤيته لمستقبل البلاد وتوجهاته السياسية، في دولة تعيش في أزمات سياسية واقتصادية وأمنية.
وقال عون إن لبنان دخل مرحلة جديدة من تاريخه، مشيرًا إلى أنه لن يفرط في سيادة واستقلال البلاد، مشدداً على أهمية أن يمارس الرئيس دوره كحكم عادل بين الأطراف السياسية، لضمان استقرار لبنان ووحدته.
وأكد عون في خطابه أن الأولوية ستكون لتأكيد حق الدولة اللبنانية في "احتكار حمل السلاح"، مؤكدًا أنه لا تهاون في هذه المسألة، فيما يبدو أنها رسالة إلى تنظيم حزب الله، المدعوم من إيران، والذي دخل ما أطلق عليه "حرب إسناد" ضد إسرائيل، في أعقاب هجوم حماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
كما شدد على ضرورة تعزيز دور الدولة في محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، مشيراً إلى أهمية استثمار لبنان في جيشه لتحقيق هذه الأهداف، وتنفيذ القرارات الدولية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، أشار الرئيس الجديد إلى عزمه على بناء أفضل العلاقات مع الدول العربية، انطلاقًا من انتماء لبنان العربي، مؤكدًا أن لبنان لن يقبل بأي مساس بسيادته أو استقلاله.
أما في مجال العلاقات مع إسرائيل، فقد تعهد عون بالعمل على إنهاء الاحتلال واحترام الهدنة.
وأضاف أنه لن يتهاون في الدفاع عن حقوق لبنان، خاصة في ما يتعلق بأموال المودعين.
وفيما يخص الإصلاحات الداخلية، تعهد عون بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة المقبلة، والعمل على مشروع قانون لاستقلال القضاء، مع تأكيده على ضرورة تعزيز استقلالية السلطة القضائية في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
لبنان – شنت إسرائيل امس هجوم على منطقة المصيلح جنوبي لبنان واحدثت دمار هائل فيها وُصف بأنه “أكبر عدوان جوي” منذ حرب الـ66 يوما على البلاد.
وأظهرت صور حجم الدمار الهائل والأضرار الكبيرة التي لحقت بآليات الحفر والبناء، من حفارات وجرافات، والتي احترقت وتدمرت جراء غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت صالات عرضها في منطقة المصيلح جنوب لبنان، إضافة إلى تضرر محيط موقع الاستهداف.
وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع لعشرات الآليات، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا الهجوم، مطالبا المجتمع الدولي بإسناد لبنان بوقف لإطلاق النار شبيه بنموذج غزة.
كما أصدرت حركة الفصائل اللبنانية بيانا دانت فيه هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذا العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر ولا بدّ من مواجهته”، وأنه يجب “على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية تجاه شعبها والقيام بدورها الحامي والحاضن والراعي له”.
وأشارت الحركة إلى أن ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعا تضامنا وطنيا ومن الدولة موقفا حازما يرتقي إلى مستوى التحديات والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ورفع الصوت عاليًا في كل المحافل العربية والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته.
وصفت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان هذا الهجوم بأنه “أكبر عدوان جوي منذ انتهاء حرب الـ66 يوما”، لافتة إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات مباشرة على معارض للجرافات والحفارات، ما حوّل المنطقة إلى كتلة نارية هائلة، وأدى إلى احتراق وتدمير نحو 300 آلية بينها أكثر من 100 جرافة صغيرة.
المصدر: RT + “الوكالة الوطنية للإعلام”