بعد 5 أيام.. القصة الكاملة لغرق صياد وانتشال جثمانه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهري بمساندة فريق “غواصين الخير”، صباح اليوم الخميس، في انتشال جثمان الصياد محمد هشام علي أبو سيف، 29 عامًا، وذلك بعد خمسة أيام من غرقه في منطقة الميناء الشرقي بحي بحري، بالإسكندرية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بسقوط الصياد من مركب في عرض البحر يوم الأحد الماضي أثناء عودته إلى الميناء.
وأفادت التحريات أن الصياد كان يعمل لمدة يومين على متن المركب، وخلال الاستعداد للرسو بالميناء الشرقي سقط فجأة في الماء، رغم محاولات زملائه لإنقاذه، إلا أنه غطس واختفى تحت الأمواج.
وصرح إيهاب المالحي، قائد فريق “غواصين الخير”، أن عمليات البحث استمرت على مدار الأيام الماضية، بمشاركة فريق الغواصين المتطوعين وقوات الإنقاذ النهري، إلى أن تم العثور على الجثمان صباح اليوم، حيث جرى انتشاله ونقله بسيارة الإسعاف لاستكمال الإجراءات القانونية وتسليمه لذويه.
وتباشر جهات التحقيق اتخاذ الإجراءات اللازمة، بينما جددت فرق الإنقاذ دعواتها للصيادين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية أثناء العمل لتجنب مثل هذه الحوادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية غواصين الخير شرطة النجدة ميناء الاسكندرية الانقاذ النهري المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو، إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا.
وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية".
وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والمسيّرات، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير".
و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب الوزير.
ويومي الأربعاء والخميس، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة "يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم.
وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس".
وصباح الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين".
وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير".
ولفت إلى أنه "في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".