مناظر خلابة في أجواء شتوية بجبال سانت كاترين دفء المشاعر وسط الصقيع
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يظهر موسم الشتاء جمال الطبيعة بمدينة سانت كاترين في أجواء شتوية غير عادية حيث تساقط الصقيع وتصاعد السحب علي قمم الجبال ورغم برودة الطقس ودرجة الحرارة التي تنخفض الي تحت الصفر ويحل الصقيع وينتظر سكان سانت كاترين سقوط الظل تبقي مشاعر الدفء وروح المغامرون لجبل موسي باقية في الذاكرة لا تنسي .
يقول صالح عوض الدليل البدوي والمصور الفوتوغرافي بجبل موسي أن مغامرة صعود جبل موسي في الشتاء تغمر السياح بالسعادة حيث تقترب المجموعات السياحية من بعضهم البعض يتناولون المشروبات الساخنة في كافيهات واستراحات الجبل مشيرا إلي أنهم عندما يصلون لقمة الجبل ويجدون المسجد والكنيسة و المعبد يعيشون روح السلام والمحبة علي قمة الجبل .
وأضاف محمد حسن جبلي الدليل البدوي بسانت كاترين في الشتاء يكون الجبل زاخر بالمناظر الخلابة حيث تصاعد السحب التي تعانق الجبال وشروق الشمس بين الجبال علاوة علي مناظر الجبال والوديان التي حياة برية فريدة .
و تشهد مدينة سانت كاترين اقبال كبير السياح في فصل الشتاء لصعود جبل والاستمتاع بالاجواء الشتوية ومشاهدة الصقيع وتساقط الثلوج علي قمم الجبال .
واضاف رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين ان دير سانت كاترين يشهد اقبال أكثر من بداية موسم الكريسماس وفي اعياد الميلاد مشيرا إلي السياح المصريين والأجانب يترقبون سقوط الثلوج لمشاهدة المناظر الخلابة .
واكد كمال كامل مرشد سياحي أن موسم الشتاء يزداد الإقبال السياحي علي مدينة سانت كاترين ويقوم السياح بصعود جبل موسي والنزول صباحا لزيارة معالم الدير سواء كنيسة الدير و شجرة العليقة المباركة ومتحف ومكتبة الدير بالإضافة إلي الوديان الجبليه المليئة لسياحة السفاري والمخيمات البيئة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين مناظر خلابة اجواء شتوية المزيد سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
شتاء مختلف يلوح في الأفق... هل تعود ظاهرة النينيا هذا العام؟
مع بداية الخريف الذي يشهد حالة اعتدال بعد صيف حار ورطب، تتجه أنظار خبراء الأرصاد الجوية إلى ما هو قادم شتاء قد يحمل في طياته تأثيرات مناخية غير اعتيادية، وربما عودة مرتقبة لظاهرة "النينيا".
ورغم أن احتمالية تشكل النينيا خلال الفترة ما بين سبتمبر ونوفمبر لا تتجاوز 53%، إلا أن هذه النسبة ترتفع قليلا مع اقتراب نهاية العام لتبلغ 58%، بحسب أحدث تقارير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والتي دفعتها هذه التوقعات إلى إصدار تحذير مبكر بشأن الظاهرة.
ما هي "النينيا"؟النينيا ظاهرة مناخية طبيعية تحدث عندما تنخفض درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ الاستوائي عن معدلاتها المعتادة، ما يؤدي إلى تغيرات في أنماط الغلاف الجوي، ويؤثر ذلك على أنماط الطقس حول العالم، خاصة خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وبحسب الخبراء، فإن تأثير النينيا المحتملة هذا العام سيكون على الأرجح أضعف من الحالات السابقة، ما يضع علامات استفهام حول مدى وضوح بصمتها على الموسم الشتوي المقبل.
كيف يمكن أن يؤثر ذلك على شتاء هذا العام؟وفقا للتوقعات، ينتظر أن تتطور ظروف "النينيا" تدريجيا خلال فصل الخريف، لتعلن رسميا عند نهايته أو مع بداية الشتاء. وإذا تحققت هذه التوقعات، فقد تستمر الظاهرة طوال الشتاء وحتى أوائل الربيع.
ويمثل التيار النفاث وهو تيار هوائي عالي في الغلاف الجوي يحمل العواصف أهم العناصر التي تتأثر بـ"النينيا" إذ تميل هذه الظاهرة إلى دفع التيار شمالا، ما يؤدي إلى سحب المنخفضات الجوية نحو الولايات الشمالية، بينما تميل المناطق الجنوبية إلى أن تكون أكثر جفافا ودفئا من المعتاد.
ماذا تقول التوقعات؟تشير التنبؤات المناخية إلى شتاء أكثر جفافًا بينما يُحتمل أن تشهد بعض المناطق زيادة في هطول الأمطار مقارنة بالمتوسط.
وأين الثلوج؟بالنسبة لعشاق الثلوج، فإن ارتفاع معدلات الهطول لا يعني بالضرورة تساقطها على شكل ثلوج إذ يجب أن تكون درجات الحرارة ملائمة على السطح وفي الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكي يتحول الهطول إلى ثلج قابل للتراكم، وهو أمر غير مضمون هذا الموسم.
هل لا يزال هناك شتاء "نموذجي"؟في ظل تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة الناتج عن انبعاثات الوقود الأحفوري، لم تعد فصول الشتاء كما كانت فقد أصبح الشتاء أسرع الفصول ارتفاعا في درجات الحرارة كما بدأ تساقط الثلوج بالتراجع تدريجياً في معظم مناطق العالم.
ومع هذا التقلّب المناخي المستمر، لم يعد من السهل التنبؤ بشتاء "تقليدي"، مما يجعل متابعة تطورات “النينيا”وغيرها من الظواهر الجوية أمرا حيويا لفهم ما ينتظرنا في الأشهر المقبلة.