أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل ، أن  شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين الحريديم الذين يقطعون الطريق السريع رقم 4 بين حيفا وتل أبيب.

الاحتلال يقصف مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء بمدينة غزةالهجرة السلبية تضرب إسرائيل.. أرقام قياسية تهدد التوازن الديموجرافي لدولة الاحتلال

وفي وقت سابق، نشرت دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلية في ديسمبر 2024 تقريرًا عن الوضع السكاني لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وكشف عن أرقام مقلقة تتعلق بالهجرة السلبية.


وعلى الرغم من الإعلان الاحتفالي عن تجاوز عدد سكان إسرائيل حاجز الـ10 ملايين نسمة، فإن الزيادة السكانية رافقتها موجة هجرة غير مسبوقة. هذه الأرقام أثارت قلقًا عميقًا في الأوساط السياسية والمجتمعية، حيث تمثل تهديدًا لأحد الأهداف الرئيسية للصهيونية: تجميع اليهود في فلسطين.


بلغ عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى الخارج في عام 2024 حوالي 82,700 شخص، وهو أعلى رقم منذ تأسيس الدولة عام 1948. مقارنة بالعام السابق، الذي شهد مغادرة 55,300 إسرائيلي، فإن هذه الأرقام تسلط الضوء على ظاهرة مقلقة تتزايد عامًا بعد عام. ورغم عودة حوالي 23,800 شخص إلى البلاد، فإن الرصيد الإجمالي للهجرة ظل سلبياً بمقدار 58,900 شخص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو تل أبيب الاحتلال الحريديم اسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية، تظهر أمامها ثلاث معضلات أساسية: تجنيد الحريديم، استمرار الهجمات على إيران، ونهاية الحرب في غزة، وكل منها يحمل مخاطر شديدة عليها من جميع الاتجاهات، مما يجعلها بحاجة إلى ما يسميها الاسرائيليون "لحظة بن غوريون" التي تتمثل بخيار التحرر من الجمود القاتل في جميع المجالات، والتردد في اتخاذ القرارات.

الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد السابق لسلاح الجو، أكد أن "الدولة تواجه قرارات حاسمة وعاجلة، وكل طريق تختاره يحمل مخاطر وتحديات جديدة، ومع ذلك، فإن القيادة الحقيقية تلتزم باتخاذ القرارات، حتى عندما يكون من الواضح أن كل واحدة منها تشكل حلاً وسطاً محفوفاً بالمخاطر".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "قضية تجنيد اليهود المتشددين تتصدّر أجندة الرأي العام، لأن عدم التعبئة في صفوفهم قد تخلق عبئاً تنظيميا على الجيش، وتعمق الانقسام الاجتماعي، بل وربما تؤدي لاستيلاء مسياني على الجيش، حيث يطيع الجنود الحاخامات بدلاً من قادتهم، كما قد يؤدي لانهياره تحت وطأة العبء، وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد، وتوسيع الصدع في الدولة لأبعاد لا يمكن إصلاحها، ولذلك فإن التسويف المستمر، وانعدام القدرة على اتخاذ القرار يخلقان واقعاً فوضويا على الأرض".



وأشار إلى أن "القضية الثانية تتمثل بالهجوم على إيران الذي شكل نجاحا عسكريا، لكنه لم يحقق بعد النتيجة الاستراتيجية المرجوة، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات إضافية، فإن إنجازات القوات الجوية قد تذهب أدراج الرياح، في حين أن تجدد الهجوم يحمل مخاطر جدية على الصعيدين العسكري والسياسي، ولكن في غياب القيادة التي تدفع نحو استئناف المفاوضات، وتستغل الإنجازات العسكرية لإنجاز تسوية سياسية مع الإيرانيين، فقد نشهد تلاشي فعالية العملية الناجحة".

وأوضح أن "المعضلة الثالية تكمن في مسألة إنهاء الحرب في غزة، بزعم أن وقف القتال قد يسمح لحماس بالتعافي، وتشكل مرة أخرى تهديدا كبيرا، وعلى النقيض من ذلك، فإن السيطرة الكاملة للجيش على القطاع ستجعل الجنود هدفاً سهلاً للمقاتلين، وتعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وتفرض عبئاً هائلاً في شكل الحكم العسكري والتهجير والاستيطان".

وأضاف أن "الدولة التي تضم بالفعل 2.25 مليون من فلسطينيي48 داخلها، و3.5 مليون آخرين في الضفة الغربية، ستضيف لسيطرتها ومسؤوليتها 2.25 مليون آخرين في غزة، إضافة لأربعة ملايين لاجئ منتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مما يعني وقوعها في فخ، لأن تردد الحكومة، وخوفها، يكمن في أن يؤدي وقف الحرب لتقويض استقرار التحالف الحكومي".

وحذر أنه "إذا امتد الأمر إلى حلول التهجير والاستيطان في غزة، فلن يواجه معارضة الأغلبية الإسرائيلية فحسب، بل قد يتحول لكارثة، مما يستدعي إحياء تراث بن غوريون في اتخاذ القرارات الشجاعة، رغم المخاطر الكامنة فيها، وتتمثل في وقف الحرب، وإعادة الرهائن على الفور، لأن المخاطر لن تختفي على أي حال، وستبقى حالة عدم اليقين، لكن معظم المشاكل سيكون من الأسهل حلها، وستكون الدولة قادرة على التعامل مع المشاكل المتبقية".

مقالات مشابهة

  • تامر أمين: تظاهر الإخوان تحت علم إسرائيل في تل أبيب فضيحة سياسية
  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
  • باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
  • فصائل فلسطينية حول مؤتمر نيويورك: الطريق للحل يبدأ بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـالإسلام هو الحل يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية