موقع 24:
2025-05-23@09:09:42 GMT

5 مشاكل كبيرة قد يواجهها ترامب مع شراء غرينلاند

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

5 مشاكل كبيرة قد يواجهها ترامب مع شراء غرينلاند

سيواجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب عدداً من العقبات إذا استمر في دعواته لشراء غرينلاند، بالإضافة إلى احتمال تسببه في أزمة دبلوماسية، وفقاً لخبراء تحدثوا لمجلة "نيوزويك".

فقد صعّد ترامب دعواته للولايات المتحدة لشراء غرينلاند، حتى أنه رفض استبعاد التدخل العسكري هناك خلال مؤتمر صحافي، إذ يبدو أن أجندة "أمريكا أولا" قد اتخذت منعطفاً توسعياً، كما تقول المجلة، قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).



وأعاد ترامب إشعال طموحه لشراء غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، ووصفها بأنها "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول) المنصرم.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند وقناة بنما من أجل "الأمن الاقتصادي" خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء في منتجعه في مار لاغو في فلوريدا.
وتوضح المجلة أن الاقتراح قد يواجه عقبات كبيرة، سياسياً وعملياً، ويمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى. معارضة قوية من غرينلاند والدنمارك وفي التفاصيل، رفض القادة السياسيون في غرينلاند والدنمارك بشدة فكرة نقل غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن لمحطة التلفزيون الدنماركية تي في 2 يوم الثلاثاء إنها تتفق مع بيان رئيس وزراء غرينلاند إم أورتي بوروب إيجيد السابق بأن "غرينلاند ليست للبيع."

Germany and France warn Donald Trump against threats to take control of Greenland from Nato ally Denmark https://t.co/nerhPnga7b

— BBC News (World) (@BBCWorld) January 8, 2025 وعندما أثار ترامب الفكرة لأول مرة في عام 2019، رفضها فريدريكسن ووصفها بأنها "سخيفة." رغبة غرينلاند في الاستقلال لسنوات، ناقشت غرينلاند إجراء استفتاء لإعلان الاستقلال الكامل عن الدنمارك، والتي بموجبها تتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1979.
وقد وجد استطلاع للرأي صدر في عام 2019 أجرته جامعة كوبنهاغن وإيليسيماتوسارفيك، بجامعة غرينلاند، أن 67 في المائة من سكان غرينلاند يؤيدون الاستقلال.
وقالت سمر ماريون، الأستاذة المساعدة للدراسات العالمية في جامعة بنتلي في ماساتشوستس، لنيوزويك، إنه سيكون من "التناقض أن تعلن غرينلاند استقلالها عن الدنمارك فقط من أجل أن تكون تحت سيادة للولايات المتحدة".

وقال شين بارتر، وهو عالم سياسي دولي في جامعة سوكا الأمريكية في كاليفورنيا، إن سكان غرينلاند سيرفضون "الانتقال من قوة استعمارية إلى أخرى". خطر التداعيات الدولية وقد يضر ترامب بعلاقات الولايات المتحدة مع أوروبا إذا استمر في الضغط من أجل الاستحواذ على غرينلاند.
الدنمارك عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. والإصرار على الاقتراح، ناهيك عن التهديد بالتدخل العسكري، للادعاء بأن غرينلاند ستوتر العلاقات مع الدنمارك وحلفاء أوروبيين آخرين بالإضافة إلى تعريض الناتو للخطر، قد يورط إدارة ترامب المقبلة.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان نوفيكل بارو من أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرضت "حدوده السيادية" للتهديد. المخاطر الاستراتيجية بين روسيا والصين من ناحية أخرى، فإن موقع غرينلاند بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي، فضلا عن موارد النفط والغاز، يجعلها ذات قيمة استراتيجية كبيرة.
الولايات المتحدة لديها بالفعل وجود عسكري دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند. وقد تؤدي عملية الشراء إلى زيادة التوترات مع روسيا كما تؤدي إلى منافسة مباشرة مع الصين، التي زادت من وجودها في مجال التعدين في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة.

Chinese & Russian militaries are working closer than ever before with an increased presence near Alaska & Northern Canada. More on why it’s a top concern for NORAD. pic.twitter.com/Qu8LNbWwGr

— CTV Your Morning (@YourMorning) January 2, 2025 وقال زيكون تشو، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة باكنيل، لمجلة نيوزويك، إن الاستحواذ على غرينلاند يمكن أن ينشر التنافس بين الولايات المتحدة والصين في القطب الشمالي. تكاليف غير واضحة ولا تزال التكلفة المحتملة لشراء غرينلاند غير معروفة، لا سيما بالنظر إلى عدم وجود سابقة تاريخية حديثة لمثل هذا الاستحواذ.
وانتقدت ماريون الفكرة ووصفتها بأنها "نهج استعماري عفا عليه الزمن في السياسة الخارجية"، مضيفة أنه من الأفضل إنفاق الأموال لمعالجة القضايا الداخلية والخارجية الأكثر إلحاحاً.
وبحسب ماريون فإنه "من المؤكد أن اقتراح ترامب بشراء غرينلاند سيواجه عقبات كبيرة. الأول هو السؤال الذي ستتفاوض معه إدارة ترامب بشأن مثل هذا الاستحواذ. غرينلاند هي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، مما يعني أن قضايا السياسة الخارجية هذه يجب التفاوض عليها حالياً من خلال الحكومة الدنماركية.
ومع ذلك، تم وضع غرينلاند لإعلان الاستقلال عن الدنمارك عن طريق الاستفتاء منذ عام 2009. وإذا أعلنت غرينلاند استقلالها، فإنها ستكون حرة في بيع أراضيها إلى الولايات المتحدة. سيكون من التناقض إعلان الاستقلال عن مستعمرها السابق، فقط للتخلي عن سيادتها المكتشفة حديثاً للولايات المتحدة.

وقال شين بارتر، عالم السياسة الدولي في جامعة سوكا الأمريكية، للمجلة الأمريكية: "شراء الأراضي لا يشبه ما تعمل به السياسة الإقليمية في القرن 21. فغرينلاند هي منطقة شبه سيادية للسكان الأصليين ترفض الارتباط بالولايات المتحدة. وهذا من شأنه أن ينطوي على الانتقال من قوة استعمارية إلى أخرى، تماماً كما تكتسب غرينلاند سيادة أكبر.
من جهته، قال جيكون تشو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة باكنيل، قال إنه "لم يذكر ترامب الصين على وجه التحديد، ولكن يبدو أن الصين تلوح في الأفق في حساباته حول غرينلاند. من الناحية الاقتصادية، تعد غرينلاند غنية بالموارد، بما في ذلك النفط والغاز والمواد الأرضية النادرة الضرورية لصناعة الرقائق. من الناحية الجيوستراتيجية، يعد موقع غرينلاند بين الولايات المتحدة وروسيا أمرا بالغ الأهمية مع اشتداد المنافسة بين القوى العظمى. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ وبحسب المجلة، فقد يواصل ترامب الترويج لخططه لتوسيع الأراضي الأمريكية، بما في ذلك غرينلاند وقناة بنما وكندا باعتبارها "الولاية رقم 51"، بمجرد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

Canadian Leader says Trump's joke about Canada becoming the 51st state “is NOT funny." I DISAGREE ????

pic.twitter.com/HcZbekTZcD

— Tiffany Fong (@TiffanyFong_) December 10, 2024 وألمح رئيس الوزراء إيجيد إلى أنه يمكن إجراء استفتاء على استقلال غرينلاند إلى جانب الانتخابات البرلمانية في الجزيرة في أبريل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب للولايات المتحدة الدنمارك عودة ترامب أمريكا الدنمارك الولایات المتحدة فی جامعة

إقرأ أيضاً:

جامعة البترا تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 وسط حضور رسمي وثقافي متنوع

صراحة نيوز – عدي أبو مرخية

نظّمت جامعة البترا احتفالًا وطنيًا بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور لافت لشخصيات أكاديمية ورسمية، يتقدمهم المستشار الأعلى للجامعة ورئيس مجلس الأمناء دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، والعين فاضل الحمود، وسفير جمهورية العراق عمر البرزنجي، وعدد من الملحقين الثقافيين العرب وممثلي المؤسسات الحكومية.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أن الاستقلال يشكّل مسؤولية وطنية عميقة تتطلب العمل الدؤوب والجهد المستمر لخدمة الوطن ورفعته، مضيفًا أن الأردن، وهو يواصل مسيرته في مئويته الثانية، يثبت قدرته على تجاوز التحديات بفضل رؤيته الواضحة ونهجه الراسخ.

وأشار عبد الرحيم إلى أن الأردنيين يحققون إنجازات نوعية في مجالات متعددة، ويشغلون مواقع مرموقة على المستويين المحلي والعالمي، مؤكّدًا دور الجامعات الأردنية الرائد في إنتاج المعرفة وتخريج الكفاءات.

كما عبّر عبد الرحيم عن اعتزاز أسرة جامعة البترا بالقيادة الهاشمية، موجهًا التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ومؤكدًا وقوف الجامعة خلف مواقف الأردن تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

من جانبه، وصف عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور إياد الملاح عيد الاستقلال بأنه يوم وطني مجيد يجدده الأردنيون بالعطاء والانتماء، مشيرًا إلى أن الجامعة حريصة على إحياء هذه المناسبة بما يليق بقيمتها الوطنية. كما شدد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأردنيين، وثمّن الملاح مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني، موجّهًا التحية إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وألقى العين فاضل الحمود كلمة خلال الحفل، أكد فيها أن الاستقلال يمثل رمزًا خالدًا لتضحيات الأجيال، داعيًا إلى غرس روح الانتماء الوطني في نفوس الشباب، وتعزيز العمل من أجل مستقبل الأردن.

كما ألقى ممثل مبادرة “ابشر سيدنا” أمجد الجريري كلمة شدّد فيها على أن الاستقلال يمثل نقطة تحول في مسيرة الأردن، وأنه مناسبة لاستذكار تضحيات من أسسوا الدولة، والعمل من أجل استمرار مسيرة التقدم والعدالة.

وتضمّن الحفل افتتاح معرض صور “الاستقلال” الذي نظمته مديرية الإعلام العسكري على المسطح الأخضر داخل الجامعة، مستعرضًا محطات مهمة في تاريخ الأردن وبناء الدولة.

وشهدت الفعالية أجنحة ثقافية وتفاعلية للجاليات الطلابية، شاركت فيها جاليات من اليمن، والسودان، والسعودية، وسوريا، والعراق، وفلسطين، ومصر، عرضت خلالها أزياء وطنية تقليدية، وأطعمة شعبية، وأشغالًا يدوية وقطعًا تراثية تعبّر عن ثقافة كل بلد.

كما خُصص ركن خاص بالتراث الأردني، وشهد المسرح الجامعي والمسطح الأخضر عروضًا فنية وموسيقية فلكلورية قدّمها طلبة الجامعة، بالإضافة إلى فقرات مستوحاة من تراث الجاليات، وعرض فنون قتالية في رياضة الكاراتيه.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة البترا تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 وسط حضور رسمي وثقافي متنوع
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»
  • رئيس جنوب إفريقيا: نريد أن ندفع قدما العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تعد قادرة على حل جميع مشاكل العالم
  • الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
  • نجل ترامب يلمح لإمكانية خلافة والده في رئاسة الولايات المتحدة.. ماذا قال؟
  • الزي الفرعوني المصري يزين احتفال عيد الاستقلال في جامعة العلوم التطبيقية بالأردن
  • زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
  • التحديات مستمرة مع إعادة ترامب تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا