شيخ مصري بعد اتهامه بسب إعلامية: لو عاد بي الزمن لكررت كلامي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
خاص
علق الشيخ المصري محمد أبو بكر على اتهامه بسب وقذف الإعلامية ميار الببلاوي، مؤكدًا أنه لو عاد به الزمن لكرر ما قاله عن الخطأ الذي ارتكبته الإعلامية.
وأوضح أبو بكر خلال تصريحات إعلامية: “عندما أراد محامي ميار الببلاوي التحدث في أمور تخص الطعن في شرفي، تدخل القاضي وقال له أدخل في الموضوع يا أستاذ”، مضيفًا، أنه مسامح لكل من اتهمه أو خاض في عرضه.
كما أكد على عدم التصالح مع الإعلامية الشهيرة، موضحًا : “أنا أعد عندما يحكم القاضي ببرأتي من القضية سأخرج واعتذر للفنانة ميار الببلاوي، ومستمرين في القضية”.
وكانت محكمة الاستئناف قررت إيداع الشيخ محمد أبو بكر، في قفص الاتهام في قضية سب وقذف الإعلامية ميار الببلاوي بتوجيه الألفاظ الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما قضت بحبس وتغريم الشيخ محمد أبو بكر شهرين و50 ألف جنيه وتغريم الإعلامية 20 ألف جنيه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإعلامية ميار الببلاوي الشيخ محمد أبو بكر شيخ مصري میار الببلاوی أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الإعلامية الراحلة مريم أبو دقة تفوز بجائزة بطل حرية الصحافة
أعلن المعهد الدولي للصحافة ومنظمة دعم الإعلام الدولي في بيان أمس الخميس منح مراسلة "اندبندنت عربية" في غزة الراحلة مريم أبو دقة جائزة "بطل حرية الصحافة العالمية"، تكريماً لشجاعتها وصمودها في الدفاع عن حرية الإعلام، بعد مقتلها بضربة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في أغسطس (آب) الماضي.
واختيرت الفلسطينية أبو دقة للفوز بالجائزة السنوية مع ستة صحافيين من جورجيا والولايات المتحدة وبيرو وهونغ كونغ وأوكرانيا وإثيوبيا، ممن واصلوا عملهم الصحافي على رغم السجن والقمع ومحاولات إسكات أصواتهم، وفق البيان.
ونعى بيان الجائزة المصورة مريم أبو دقة، مشيراً إلى أنها "خاطرت بحياتها مراراً لتوثق بصورها الفظائع المستمرة في غزة"، مضيفاً أن جريمة قتلها التي لم يحاسب عليها أحد، تجسد الظروف المتزايدة الخطورة التي يعيشها صحافيو غزة الذين يواجهون هجمات مستهدفة والتشريد والتجويع".
وأعرب رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري عن شكره لتخصيص جائزة "المعهد الدولي للصحافة" للراحلة مريم أبو دقة، قائلاً "عرفت فقيدتنا بالشجاعة والإخلاص والتفاني في أداء رسالتها الصحافية، ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين وظروفهم الإنسانية في واحدة من أصعب البيئات وأخطرها".
وأكد أن مريم أبو دقة "كانت مثالاً للصحافي الحر الذي يجعل من الحقيقة أمانة ورسالة، ودفعت حياتها ثمناً لهذه المهنة النبيلة". وأضاف أن رسالتها "ستبقى حية في عملنا، وإننا نستمر في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية الصحافة مهما كانت التحديات".
وتمنح جائزة "بطل حرية الصحافة العالمية" سنوياً من قبل المعهد الدولي للصحافة بالشراكة مع منظمة دعم الإعلام الدولي، تكريماً للصحافيين الذين أظهروا التزاماً ثابتاً بحرية الصحافة.
وسيقام حفل تسليم الجوائز في الـ24 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في جامعة فيينا خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة ومهرجان الابتكار الإعلامي.