أهمية التغذية الصحية لصحة العين| الجزر والسبانخ الچوكر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
صحة العيون تعتبر من أهم جوانب الصحة العامة، وتلعب التغذية السليمة دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة العينين والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بالبصر.
الفيتامينات والمعادن تلعب دورًا كبيرًا في حماية العينين وتحسين الرؤية، وعلى سبيل المثال، فيتامين A ضروري لصحة الشبكية والرؤية الليلية، و يمكن الحصول عليه من الأطعمة مثل الجزر، البطاطا الحلوة، والسبانخ.
فيتامين C، الموجود في الحمضيات والفواكه الحمراء، يساعد في تقوية الأوعية الدموية في العين ويمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحمي العين من تأثيرات الجذور الحرة.
أحماض أوميجا 3 الدهنية، المتوفرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، تلعب دورًا في تحسين صحة شبكية العين وحمايتها من الجفاف.
كما أن تناول الأطعمة الغنية بالزنك، مثل المكسرات واللحوم الحمراء، يساعد في الحفاظ على صحة العين وحمايتها من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
التغذية السليمة لا تعني فقط الوقاية من الأمراض، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على الرؤية واضحة ومشرقة لأطول فترة ممكنة.
التغذية الجيدة هي خطوة أساسية للحفاظ على صحة العينين. بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، يمكن الوقاية من مشاكل العيون والحفاظ على الرؤية المثالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العيون صحة العيون العيون الصحية صحة العین
إقرأ أيضاً:
وكالة أسوشيتد برس: سيطرة الانتقالي في حضرموت يضع السعودية أمام تحديات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير دولي موسّع، إن التطورات المتسارعة التي يشهدها وادي حضرموت، عقب سيطرة قوات مدعومة من دولة الإمارات على مناطق واسعة داخله ومحيطه، تعكس تحولًا جوهريا في خريطة النفوذ جنوب اليمن، وتفرض تحديات أمنية مباشرة على المملكة العربية السعودية في خاصرتها الشرقية.
وأوضحت الوكالة أن التوسع الميداني الأخير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصًا في المناطق الغنية بالنفط داخل حضرموت، يكشف عن تغيرات عميقة في موازين القوى، لا سيما بعد السيطرة على مواقع استراتيجية تابعة لشركة بترو مسيلة، التي تُعد من أهم أصول الطاقة في البلاد.
وأضاف التقرير أن هذه التحركات تعكس تصدّعًا واضحًا داخل المعسكر المناهض لجماعة الحوثي، الذي ظل لسنوات يعتمد على تنسيق وثيق بين الرياض وأبوظبي في إدارة الملف اليمني، مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا يبرز اختلافًا متزايدًا في الرؤى والأولويات بين أطراف التحالف.
وبحسب أسوشيتد برس، فإن هذا التمدد العسكري يمنح الإمارات نفوذًا متصاعدًا في جنوب اليمن عبر دعمها المباشر لقوات الانتقالي، في وقت تتابع فيه السعودية بقلق تداعيات هذه التحولات، خصوصًا أن حضرموت تمثل امتدادًا جغرافيًا حساسًا على حدودها، وترتبط بممرات أمنية واقتصادية بالغة الأهمية.
وأشار التقرير إلى أن التطورات الأخيرة تثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل وحدة اليمن، وكيفية تعامل الرياض مع تصاعد النفوذ الجنوبي، خاصة بعد قيام قوات الانتقالي برفع علم دولة الجنوب السابقة فوق عدد من المقار الحكومية في المناطق التي سيطرت عليها، في مؤشر وصفته الوكالة بتنامي النزعة الانفصالية.
كما لفتت الوكالة إلى خروج عشرات الاحتجاجات في مدينتي عدن وحضرموت دعمًا لخطوات المجلس الانتقالي، بالتوازي مع تصاعد الدعوات لإعلان دولة الجنوب بشكل رسمي، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويُنذر بفتح جبهة خلاف جديدة داخل التحالف العربي.
واختتمت أسوشيتد برس تقريرها بالتأكيد على أن “التساؤل الأبرز اليوم يتمثل في كيفية رد السعودية على هذا التحول المفاجئ، الذي يلامس أمنها القومي بشكل مباشر، ويعيد تشكيل ميزان القوى في اليمن بطريقة لم تكن ضمن الحسابات التقليدية”.