تركيا تزود سوريا بـ210 ميغاوات من الكهرباء يومياً
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده تزود سوريا بـ210 ميغاوات من الكهرباء يومياً من 7 نقاط مختلفة.
وأضاف بيرقدار في مقابلة مع قناة "سي إن إن تورك" الأخبارية، ليلة أمس الخميس: "يمكننا العمل على بدء تصدير ما يقارب 500 ميغاوات من الكهرباء إلى (محافظة) حلب (شمالي سوريا) خلال الأشهر الستة المقبلة".
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "ألب أرسلان بيرقدار": سيتم تزويد مدينة حلب ب500 ميغا واط من الكهرباء خلال الأشهر الستة المقبلة.#وكالة_سنا #سورية pic.twitter.com/5x0JDMrUBM
— الوكالة السورية للأنباء - سنا (@syrianewsag) January 10, 2025وأشار الوزير في المقابلة التي أوردتها وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم الجمعة، إلى أنه تم إرسال وفدين مختلفين إلى سوريا لتحديد احتياجاتها من الطاقة.
وأكد بيرقدار أنهم يعملون من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، لكي يتمكن اللاجئون السوريون في تركيا من العودة إلى بلدهم بشكل آمن ومشرف ومنظم، مشيراً إلى أن تركيا تصدر الكهرباء ومنتجات الوقود إلى سوريا منذ 2017.
#عاجل | وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار: #تركيا تزود #سوريا بـ210 ميغاواط من الكهرباء يوميا من 7 نقاط مختلفة#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/ZwyE5phvtz
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 10, 2025وأوضح، "نحن نصدر حالياً 210 ميغاواط من الكهرباء يومياً إلى سوريا من 7 نقاط مختلفة، هناك بالفعل عمل مستمر. وكذلك شركات محلية تشتري وتوزع في تلك المناطق".
وأردف: "نهدف إلى زيادة الـ210 ميغاوات التي ذكرتها إلى 300 ميغاوات في فبراير (شباط) المقبل".
وتابع: "على سبيل المثال، يمكننا شحن الغاز الطبيعي الذي تحتاجه محطات توليد الكهرباء في حلب عبر خط أنابيب من تركيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا تركيا سوريا من الکهرباء یومیا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفدي بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل التعاون
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وجيلسومينا فيجليوتي نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) وستيفانو سانينو مدير عام الاتحاد الأوروبي، والوفد المرافق لهما ،لبحث سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، سيما مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة ودعم الشبكة وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة والتوسع فى مشروعات تخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات وكذلك مشروعات الربط الكهربائي مع شبكات الدول المجاورة وخاصة الربط مع الشبكة الاوربية عبر إيطاليا واليونان.
تناول اللقاء بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، مناقشة مجالات التعاون الحالية والمستقبلية والمشروعات المشتركة بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك والاتحاد الأوروبي، فى إطار خطة الوزارة لدعم وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة ، وتطوير عدد من مراكز التحكم ، ومشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وعدد من مشروعات الهيدروجين الأخضر وزيادة القدرات التخزينية من خلال التوسع فى إقامة محطات تخزين الطاقة المتصلة والمنفصلة لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ودعم استقرار الشبكة فى ظل استراتيجية التحول الطاقى والاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وتطرق اللقاء إلى خطة الوزارة وما تم تقديمه من تسهيلات وتعديلات تشريعية لتهيئة البيئة الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات فى مشروعات الطاقات المتجددة ، فى اطار برنامج العمل لخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الاستقرار والاستدامة للشبكة الموحدة وزيادة نصيب مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
أكد الدكتور محمود عصمت ، أن خطة العمل تأتي فى إطار استراتيجية الطاقة والتى تم صياغتها بناء علي رؤية الدولة للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء وبنك الإستثمار والاتحاد الأوربيين ، مشيرا إلى دور القطاع الخاص فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة ، وكذلك مشاركة البنك والاتحاد فى تمويل مشروعات القطاع والتى كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة ، مشيراً إلى المشروعات الجارى العمل عليها خلال المرحلة الحالية خاصة فى مجال تطوير منظومة التحول الرقمى وكذلك تحديث قطاع شبكات التوزيع ، ودعم خطة التوسع فى اقامة محطات تخزين الطاقة ، فى إطار اهتمام الوزارة بتعظيم العوائد من مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة، مرحبا بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه فى هذا المجال والاستعانة بخبراته الفنية والتكنولوجيا التى يمتلكها للمساهمة فى تحقيق رؤية الدولة وضمان أمن الطاقة.