حفل توقيع ومناقشة كتاب "خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع" بالأقصر للسينما الإفريقية.. صور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الرابعة عشرة "دورة الفنان نور الشريف" ندوة لمناقشة كتاب "خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع" للكاتب والناقد أيمن الحكيم، وذلك بحضور النجم خالد النبوي، وأدارت الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
في البداية أشادت المخرجة عزة الحسيني، بموهبة النجم خالد النبوي، مشيرة إلى أنه ليس من السهل الوصول إلى هذه المرحلة التي وصل إليها في مشواره، حيث تخطي الكثير من المراحل الصعبة، حتى أصبح نجما له قيمته وحجمه وسط عمالقة من نجوم التمثيل الذين وقف أمامهم ولعب أدوار البطولة، ومنهم الفنان الكبير نور الشريف.
من جهته قال الكاتب والناقد أيمن الحكيم: إن معرفتي بخالد النبوي منذ بدايتي الصحفية، وبحكم معرفتي بالأستاذ محمد سلماوي، تعرفت على المخرج الكبير جلال الشرقاوي، أثناء التحضير لمسرحية "الجنزير"، ومنها تعرفت على خالد النبوي ورأيت شخص واعي ولديه رؤية، ولفت نظري من خلال عمل مسرحي كان يقدمه ولعب فيه دور إرهابي، وأكبر دليل على ذلك هو أن الأستاذ جلال الشرقاوي كان يستمع له رغم ما هو معروف عنه من صرامة في التعامل.
وأكد الحكيم أنه خلال تلك الفترة كان خالد النبوي قد قدم المهاجر، وأصبح بطلا وحقق في البداية كل ما يحتاجه النجم، لكن كان واعيا لهذا النجاح، والحقيقة أن النبوي لديه دروس يجب أن يتعلم منها أي فنان، أولها الوعي بقيمة الناس، مثل الكاتب الراحل محمود عوض، والذي اقنعه "النبوي" بمشاهدة عرض "لعب عيال" رغم أن محمود عوض كان صعب إقناعه بشىء، لكنه نجح في ذلك، وثاني تلك الدروس هو درس الإصرار، لأن خالد النبوي لديه إصرار كبير جداً، وأتذكر أنه تعلم اللغة الفرنسية أثناء تصوير فيلم المهاجر حتى يساعده على التعامل مع فنان فرنسي يشترك في العمل، فهو كان يجتهد ليصل إلى تلك المرحلة"، وفي الحقيقة خالد النبوي شخص حالم، طول الوقت يحلم، وأحلامه وصلت إلى حدود السماء، فهو يحلم بتقديم شخصية الإمام الحسين، وهى شخصية تؤكد على وعيه الكبير من جهة وعلى حدود أحلامه من جهة أخرى.
من ناحيته قال النجم خالد النبوي: "في الحقيقة أنا كنت جاهلا جداً، ربما كان لدي وعي كبير، لكنني في الوقت نفسه كنت أجهل كيفية تحقيق حلمي ، وكنت جاهل أيضا بمهنتي فلم يكن لدي علم نور الشريف أو يوسف شاهين، أو محمود ياسين، وحتى الآن أجهل بعض الأشياء التي أقدمها، وفي فهمي لبعض الشخصيات التي أقدمها، ولذلك فشلت في بعض الأوقات خلال مسيرتي، فأننا اعترف أيضا أنني فشلت كثيرا".
واستطرد النبوي: أن الحلم شىء عظيم، لكن الحلم لابد أن يكون معه إصرار، لذلك قررت ألا اتكلم وأن أعمل فقط، وأن اتعلم ما أجهله، وعلى الأجيال الجديدة أن تثق في مجهودها، وأنا أقوم من نومي كل يوم و أرى أنني لم أقدم شيئا بعد، وأرى أنني مقصر في الكثير، هذه طبيعتي الشخصية، ومهم أن نعلي من السقف، ونتعلم من القامات السابقة، وفي الحقيقة أتفاجأ عندما أجد بعض الناس التي لا تعرف الأجيال الكبيرة والقامات القديمة.
وعن عرض فيلم "المهاجر" خلال فعاليات المهرجان قال النجم خالد النبوي: "لولا المهاجر وأستاذي يوسف شاهين، لا اتصور ما أنا عليه "مش عارف كنت هبقى فين"، في الواقع هذا العمل بمثابة التأسيس الكبير في حياتي المهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد النبوي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أيمن الحكيم النجم خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ووزير الدفاع الإيطالي يبحثان تعزيز التعاون الأمني ومناقشة أزمة غزة والهجرة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جويدو كروسيتو وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير ميكيلي كواروني، سفير الجمهورية الايطالية بالقاهرة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات رئيسة وزراء إيطاليا، معربًا عن تقديرها للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وهو ما ثمّنه السيد الرئيس، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، ولا سيّما العسكرية والأمنية، بما يُرسّخ الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، ويدفع نحو تعزيز المصالح المشتركة في ظل ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تحديات واضطرابات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتحرك الفوري لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع، والعمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء عملية إعادة الإعمار، كما تم التشديد في هذا السياق على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأهمية تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك سبل مواصلة تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب الوزير الإيطالي في هذا الصدد عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها السلطات المصرية في هذا الصدد، والتي أثمرت عن وقف خروج أي قوارب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية باتجاه أوروبا منذ عام 2016، إلى جانب التنسيق المستمر بين الجهات المعنية في البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مستجدات عدد من الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم جهود السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في الدول المعنية، مع الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. وتم كذلك التأكيد على أهمية الاستراتيجية الإيطالية للانفتاح على القارة الأفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون المشترك، مع بحث فرص انخراط مصر في تنفيذ مشروعات تعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الإطار.