متحدث الأوقاف : الرئيس السيسي وجّه بإحياء الكتاتيب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الكتاتيب كانت ولا تزال الينبوع الذي أفرز عقولًا عظيمة وشخصيات بارزة في تاريخ مصر، مما يجعلها مصدر فخر دائم للمصريين.
وأضاف أن الرئيس السيسي يتابع ملفات الدولة كافة بدقة بالغة، متفحصًا الإنجازات المحققة، والخطط المستقبلية، والإطار الزمني المتوقع لتنفيذها.
وأشار رسلان في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، في هذا السياق، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الأوقاف بحضور رئيس مجلس الوزراء للتأكيد على أهمية الجانب العلمي في مبادرة إحياء الكتاتيب وشدد الرئيس على ضرورة أن تكون المبادرة مدعومة بدراسات شاملة تُجرى قبل وأثناء التنفيذ، مع عمليات دورية لقياس الأثر، بهدف تقييم مدى تحقيق الأهداف وإجراء أي تطويرات مطلوبة، سواء على مستوى الأفراد، المحتوى، أو التجهيزات.
وأشار رسلان إلى أن هذه المبادرة ليست محدودة بموقع جغرافي معين، بل تستهدف جميع أنحاء مصر.
وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة هو التصدي لأفكار التطرف والإرهاب التي اكتوى بها المجتمع لفترة طويلة فعلى الرغم من نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب المسلح، إلا أن مواجهة الأفكار المتطرفة تتطلب جهودًا أكبر، حيث تُعد فكرة التكفير الأساس الذي يُنتج العنف والتفجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي محمد موسى عبد الفتاح السيسي متحدث الأوقاف أسامة رسلان المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر لن تفرط في ثوابتها وقضاياها.. وكلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد تعكس ضمير الأمة
أشاد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدًا أنها جاءت بمثابة وثيقة موقف تاريخي تجدد التأكيد على الثوابت الوطنية والقومية المصرية، وتضع النقاط فوق الحروف في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة.
وقال النائب، في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي تحدث من قلب الأمة، لا من موقع الدولة فحسب، مؤكدًا أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره أو تصفية قضيته، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تمثل الركائز الأساسية لأي سلام عادل وشامل في المنطقة.
وأضاف: "الرئيس لم يكتفِ بالإدانة أو التعبير عن القلق، بل أعاد تموضع الموقف المصري في قلب المعادلة، باعتباره فاعلًا رئيسيًا لا يتنازل عن ثوابته، ولا يقبل بأي شكل من أشكال التطبيع المنفصل أو التسويات المبتورة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وأكد عبد الستار أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل لعب دورها القومي بمسؤولية تاريخية، عبر جهودها المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى إعمار القطاع دون تهجير أهله، ورفض سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن التحذير الواضح الذي أطلقه الرئيس السيسي من مغبة تجاهل القضية الفلسطينية، رغم توقيع اتفاقات تطبيع مع بعض الدول العربية، يمثل رسالة مباشرة وحازمة للمجتمع الدولي، بأن السلام الشامل لا يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وأن أي سلام آخر هو هش ومؤقت.
وفي السياق ذاته، نوّه النائب عبد الستار إلى أن كلمة الرئيس تناولت ملفات المنطقة الأخرى، بما يعكس رؤية مصرية شاملة للأمن القومي العربي، سواء ما يتعلق بالأوضاع في السودان، وسوريا، وليبيا، واليمن، ولبنان، أو رفض أي مساس بسيادة الصومال الشقيق، مشيرًا إلى أن هذا الاتساق في المواقف يعكس دبلوماسية مصرية متزنة وملتزمة بثوابت الحق العربي.
واختتم عبد الستار تصريحه قائلًا: "لقد تحدث الرئيس السيسي باسم كل مواطن عربي يؤمن بالحق والكرامة والسيادة، وأعاد التذكير بأن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها، ولن تفرّط في ثوابت الأمة، ولن تسمح بإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعوب وقضاياها العادلة".