الثورة نت:
2025-05-19@03:14:55 GMT

من هم عباد الله أولي البأس الشديد؟

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

القرآن الكريم بين لنا من هم أولو البأس الشديد، وأقر وصفهم بذلك، وتحدث عن البأس الشديد باعتباره أحد، وأهم صفات الحديد أي أن لديهم أهم صفات الحديد في الحرب، وهي قوة التحمل، أذا كان الحديد وصف بأنه فيه بأس شديد ومنافع للناس، فان اليمنيين في الوصف المقر به قرآنياً وصفوا بوصف اضافي وهو أنهم ({ قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ (٣٣) }،سُورَةُ النَّملِ: ٣٣.

هكذا وصف القرآن أهل اليمن، فإن القبيلي اليمني يولد محارباً على الفطرة، لذلك أخبر عنهم الله بأنهم قالوا عن أنفسهم {نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ،)، ولو كانوا خلاف ذلك لم يخبر عنهم القرآن الكريم.

– بأس شديد: صلة الولاية بالله سبحانه وتعالى، ورسوله (صلوات الله عليه وآله وسلم) ،والقرآن الكريم الذي يمثل الامتداد الأصيل لأولى البأس الشديد ،التي حميتهم من الاختراق من قبل الاستكبار العالمي ،والمنافقين ،وتعريه المواثيق الأممية والدولية وفضح المطبعين (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

ـ بأس شديد: تبني مشروع قرآني ثوري نهضوي تحرري يقوده علم هدي إلهي سماحة قائد الثورة يحفظه الله في نصرة القضية المركزية للأمة، ومناهضة الاستكبار العالمي، الصرخة في وجه المستكبرين قوة تساند في إقامة الحق وتساعد في التصدي للطغاة والظالمين والمجرمين، وغير غريب تبني هذا المشروع من أحفاد الأنصار حاملين الرايات أبطال الفتوحات نفس الرحمن هوية إيمانية اليمن مقبرة الغزاة.

ـ بأس شديد: نبذ الثقافات الغربية الهزيلة التي تورث الذل والهوان والاستسلام، والإفساد في الأرض، وتشويه الإسلام، ووصمه بالإرهاب والدموية، وتأليب الدول الغربية كلها مع الشيطان الأكبر أمريكا لمساندة الكيان اللقيط وحشودها ضد الإسلام، فيتم مواجهتهم بالثقافة القرآنية التي تورث العزة والكرامة والحرية والعدالة والاستقلال.

البأس الشديد : ذوو شجاعة وعدد وعدة

ذوو شجاعة: معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

عدد : وهذا ما أكده قائد الثورة يحفظه الله أن عدد المقاتلين والمدربين الجهازين للقتال قد تجاوز نصف مليون شخص،٢٨٥١نشاطاً بين مناورات وعروض عسكرية بالإضافة إلى مئات الآلاف من المظاهرات والمسيرات .

عدة :صواريخ فرط صوتية وبالستية ومجنحة وطيران مسير غيرت معادلة الردع في معركة إغلاق البحار والمحيطات في استهداف حاملات الطائرات والبوارج والسفن حيث تم استهداف ثلاثة أساطيل حاملات طائرات أمريكية وأكثر من ٢١١سفينة وبارجة مرتبطة بالكيان اللقيط أي تغيير جذري في سياسة الملاحة في البحار و المحيطات وهي منع سفن ثلاثي الشر من المرور حتى رفع الحصار على غزة .

– استهداف المواقع الحيوية والحساسة في عمق الكيان اللقيط ومن يريد الاستزادة عن ذلك يراجع البيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.

ذكر الله في القرآن الكريم أن الفساد في الأرض والعلو صفة من صفات بني إسرائيل، وأتت التوجيهات الإلهية أن من سيقارعهم ويهزمهم هم عباداً لنا أولى بأس شديد({ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولَيٰهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادا لَّنَا أُوْلِے بَأْسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ الديار وَكَانَ وَعْدا مَّفْعُولا }،سُورَةُ الإِسرَاءِ: ٥.

وهذه المواصفات لا توجد إلا باليمنيين:

عباداً لنا: إنهم أهل إيمان وحكمة وسلام وصلاح

بأس شديد: هم أهل اليمن، وسيكون لقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – دور محوري في هذا التدبير الإلهي (يا صاحب القول السديد شعبك أولي بأس شديد)، لإخضاع الاستكبار العالمي خلق اليمن.

فهنيئاً وطوبا لشعب الإيمان والحكمة هذا الفضل من الله.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القرآن الکریم أ و ل وا

إقرأ أيضاً:

قبائل تهامة ..مواقف مُشرّفة في معركة الدفاع عن اليمن وإسناد غزة

 

الثورة / أحمد كنفاني

لا يمكن إغفال الدور الذي لعبته قبائل تهامة بمحافظة الحديدة والساحل الغربي، انتصارًا للقضية الفلسطينية، ودعمًا للقوات المسلحة في معركة الدفاع عن حياض الوطن.

حيث تمكنت قبائل تهامة في الحديدة باصطفافها اللافت وحضورها الكبير والحاشد في ميادين النفير العام، وإعلان جهوزيتها الكاملة للمشاركة الفاعلة في معركة إسناد غزة ومواجهة التصعيد للعدو الصهيوني، وإعلان البراءة من الخونة، من تسجيل موقف وطني شجاع، يضاف إلى رصيدها النضالي المشرف.

من منا لا يعرف قدر القبائل اليمنية العريقة والضاربة بجذورها منذ القدم، فقبائل تهامة كـ”الزرانيق والمنافرة جنوب الحديدة، صليل والجرابح شمال الحديدة، وأبناء زبيد وغيرها “، سجل لها التاريخ تواجدًا كبيرا، على مر المراحل، وتعتبر من أكبر قبائل تهامة والساحل الغربي، وشكلت مزيجًا فريدًا بين السلطة القبلية والسلطة السياسية، ونموذجًا متميزا بين البداوة والحضارة في أجمل صورها، مع الاحتفاظ بالقيم والهوية الإيمانية اليمنية العربية الرفيعة، وتعد من أكثر القبائل تأثيرًا سياسيًا وهذا ما جعلهم في واجهة المشهد السياسي حتى يومنا هذا.

دوما تتقاطر جموع قبائل المديريات الشمالية والشرقية والجنوبية ومدينة الحديدة كالسيول الهادرة في وقفات حاشدة لإعلان النفير والنكف القبلي والتعبئة والتحشيد، تلبية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله، غير عابئة بتهديدات العدو الصهيوني ومن كان على شاكلتهم، حيث تداعى أبناء قبائل تهامة من كل حذب وصوب، ورفعوا شعارات تناهض العدوان وتدعم القوات المسلحة في نصرة فلسطين والدفاع عن الوطن.

منذ وقت مبكر من العدوان الأمريكي السعودي والمواجهة المباشرة مع دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، أكدت قبائل تهامة والساحل الغربي في عدة لقاءات لمشائخها، مع قيادات السلطة المحلية، دعمها في صد أي خروقات تستهدف الوطن وأمنه واستقراره، ووقوفها جنباً إلى جنب مع قائد الثورة والقيادة السياسية والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني بمراحلها المختلفة.

دور وطني

يقول محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي في تصريح لـ”الثورة”: “ما تشهده الحديدة بمختلف مديرياتها، من وقفات ونفير هو امتداد لحالة وعي، ترسخت بفعل المشروع القرآني، فقبائل تهامة والساحل الغربي على قلب رجل واحد تسطر وتكتب موقفا تاريخيا قائما على إدراك ديني ووطني”.

ويضيف : “الوثائق التي وقعت في هذه الوقفات تعبر عن التزام عملي، وهي إعلان واضح أن هذه المحافظة برجالها وعتادها وسلاحها على الجاهزية التامة للمشاركة حيثما دعت الحاجة”.

ويسترسل بالقول “هنا لا يسعنا إلا أن نتقدم باسم كل أبناء الحديدة واليمن جميعًا لقبائل تهامة والساحل الغربي بجزيل الشكر، وبالغ العرفان على مواقفها الوطنية وحضورها المشرف في خوض معركة الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله ونصرة الشعب الفلسطيني المكلوم المستضعف الذي يعاني ويلات الإبادة والتدمير من قبل العدو الصهيوني المحتل أمام مرأى ومسمع من جميع دول العالم دون أن يحرك ساكنا.

وحدة الصف

من جانبه يؤكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، أن الحضور المهيب في وقفات قبائل تهامة يتميز بطابعها الشعبي الصادق، والانتماء الوطني الصادق، حيث الحضور لا يقتصر على المشايخ والوجهاء، بل يشمل فئات متعددة من شرائح المجتمع، في مشهد يتكامل فيه القرار القبلي مع الحضور الشبابي والتعبئة العامة.

ويشير الوكيل البشري، إلى أن وثيقة الشرف القبلي التي تليت في أغلب الوقفات، جاءت محملة بعبارات الحزم والوضوح، مؤكدة البراءة من كل من تورط في الخيانة أو الارتباط بالمشروع الصهيوأمريكي، ومشددة على وحدة الصف القبلي والمجتمعي في وجه العدو ومشاريعه الاستعمارية.

من جانبه يوضح مدير فرع هيئة شؤون القبائل الشيخ إبراهيم شراعي، أن الحديدة شهدت منذ مطلع مارس من العام الجاري 2025م أكثر من 50 وقفة قبلية مسلحة في عموم مربعات المحافظة لإعلان النفير والتعبئة وثبات الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.

فيما يقول الشيخ ثابت إبراهيم المعمري عن عزلة المعامرة في الجراحي : إن العدوان على اليمن لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً وثباتاً في الوقوف بوجه الظالمين والانتصار للأقصى وشهداء غزة والأراضي المحتلة ودعم المقاومة الباسلة في فلسطين.

ويؤكد أن كل وقفة ترتفع فيها اللافتات والشعارات المعبرة عن إدراك عميق لطبيعة المعركة وأبعادها، الوجوه السمراء وهم يحملون البنادق على الأكتاف، وعمائم تهامية ترفرف في وهج الشمس، وكلمات حماسية تسري في وجدان الجمع كأهازيج تعبئة حقيقية، وتجدد التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات لنصرة فلسطين والرد على العدوان الصهيوني على اليمن.

بدوره يضيف رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمربع الجنوبي الشيخ محمد منصر : أن الزخم القبلي في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتعبئة والاستنفار والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة مستمر، استعداداً للمواجهة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني.

ويؤكد الشيخ منصر، أن أبناء القبائل التهامية في كل لقاء ووقفة، يجددون التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، في مشهد يتقدم فيه الموقف الشعبي إلى صدارة الجبهة السياسية والميدانية.

 

مشهد نضالي

يؤكد عدد من الوجهاء والمشايخ ممن التقتهم “الثورة” بالقول : “إن المشاركين في هذه الوقفات، بلباسهم التهامي التقليدي، وصرخاتهم المدوية المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة واليمن، أعادوا تشكيل المشهد النضالي في تهامة، وأثبتوا أن القبيلة اليمنية لا تزال قوة مركزية في معادلة الدفاع والبناء والتصدي، ومجددين تأييدهم لعمليات القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسيّر المتواصلة في منع مرور السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وكذا السفن الحربية التي تعمل على حمايتها.

وشددوا على ضرورة مواصلة التعبئة وإلحاق المقاتلين بمراكز التدريب والتأهيل والنفير الشعبي المسلح، استعداداً للمشاركة الفاعلة إلى جانب أبطال الجيش في صد أي تهديد قد يتعرض له اليمن مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • تكريم 300 دارسة في ختام الأنشطة السنوية بمدارس القرآن الكريم بالعوابي
  • قبائل تهامة ..مواقف مُشرّفة في معركة الدفاع عن اليمن وإسناد غزة
  • دعاء الحر الشديد الآن..ردده الآن
  • قوافل النور تضيء جامعي الأموي والحمزة والعباس لسرد القرآن الكريم كاملاً في يوم واحد
  • ماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنم
  • الأزهر يعلن انطلاق اختبارات المرحلة الخامسة بمركز إعداد وتطوير "معلمي القرآن الكريم بالإسكندرية."
  • تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة
  • آيات الشفاء في القرآن الكريم من كل داء والأمراض المستعصية
  • دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات قالها النبي للوقاية من جهنم
  • «مجمع القرآن الكريم» يكشف صفحة مزورة وينفي البيان المزعوم