تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر النيران التي تندلع في المناطق السكنية من أخطر الكوارث التي تهدد حياة الإنسان وممتلكاته، وتسبب خسائر مادية ومعنوية فادحة؛ ولذلك فإن فهم أسباب اندلاع هذه الحرائق يعد خطوة أساسية للوقاية منها والحد من آثارها المدمرة.

اندلاع الحرائق

في هذا التقرير، سنقوم بتسليط الضوء على أهم الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع النيران في المناطق السكنية، مع الاستعانة بآراء عدد من الخبراء في مجال السلامة والحماية المدنية، وسنقدم كذلك بعض النصائح والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب وقوع هذه الحوادث المؤسفة.

أسباب اندلاع الحرائق

من جانبه فسر مستشار وخبير الحماية اللواء أيمن سيد الأهل لـ«البوابة نيوز» أسرار تكرار الحرائق فى المناطق السكنية بقوله: "تتنوع أسباب اندلاع الحرائق في المناطق السكنية، ولكن يمكن تلخيصها كالتالي: الأخطاء البشرية والتى تعد السبب الرئيسي لمعظم الحرائق المنزلية، وتشمل التدخين يعتبر التدخين من أهم أسباب اندلاع الحرائق، خاصة عند النوم أو ترك السجائر مشتعلة، والطهي يعد ترك الأواني على النار أو زيت القلي دون مراقبة من أهم أسباب الحرائق في المطبخ.

وتابع مستشار وخبير الحماية، "استخدام الأجهزة الكهربائية فقد يؤدي سوء استخدام الأجهزة الكهربائية أو عطلها إلى حدوث ماس كهربائي واشتعال النيران، والشمع وقد تسبب الشموع في اندلاع الحرائق إذا لم توضع في مكان آمن أو إذا لم يتم إطفائها بشكل صحيح، والألعاب النارية فاستخدام الألعاب النارية بشكل غير صحيح أو في الأماكن المغلقة قد يؤدي إلى حرائق، والعوامل الكهربائية مثل الماس الكهربائي الذى يحدث الماس الكهربائي نتيجة تماس الأسلاك أو ارتفاع التيار الكهربائي، وقد يؤدي إلى اشتعال النيران، والتوصيلات الكهربائية التالفة قد تتسبب التوصيلات الكهربائية التالفة أو القديمة في حدوث ماس كهربائي، والأجهزة الكهربائية المعطلة التى تؤدي الأجهزة الكهربائية المعطلة أو التي تعمل بشكل غير صحيح إلى ارتفاع درجة حرارتها واشتعال النيران، والعوامل الحرارية وتشمل العوامل الحرارية، مثل: مواقد التدفئة تؤدي إلى اندلاع الحرائق إذا كانت قريبة من المواد القابلة للاشتعال، والشمس فقد تسبب أشعة الشمس المركزة على المواد القابلة للاشتعال في اندلاع الحرائق، والعوامل الطبيعية مثل البرق أو العواصف الرعدية في اندلاع الحرائق.

رأي الخبراء

من جانبه أكد الخبير فى الأمن والسلامة والحماية المدنية دكتور مصطفى النحراوي لـ«البوابة نيوز»: أن الأخطاء البشرية هي السبب الرئيسي لمعظم الحرائق المنزلية.

كما شدد على أهمية التوعية والتثقيف بأسباب الحرائق وكيفية الوقاية منها، ويرى أن الاهتمام بصيانة الأجهزة الكهربائية وتحديث التوصيلات الكهربائية بشكل دوري يساهم بشكل كبير في الحد من خطر الحرائق، إن الوقاية من الحرائق هي مسؤولية الجميع، سواء على مستوى الفرد أو المجتمع من خلال اتباع الإجراءات الوقائية والالتزام بتعليمات السلامة، يمكننا الحد من خطر اندلاع الحرائق وحماية أنفسنا وممتلكاتنا.

وفى ذات السياق أوضح الخبير واستشاري السلامة والصحة المهنية والبيئة الدكتور هشام محمد السيد لـ«البوابة نيوز»: أن الوقاية من الحرائق تبدأ من التصميم الهندسي للمباني، حيث يجب مراعاة استخدام مواد بناء مقاومة للحريق وتوفير مصادر إضاءة طوارئ وخروج آمن في حالة وقوع الحريق. كما يؤكد على أهمية وجود أجهزة إنذار للحريق واطفائيات في كل منزل.

نصائح وإجراءات وقائية

ويكمل الدكتور هشام محمد السيد: "أجهزة الإنذار يجب تركيبها للحريق في المنزل، والنظافة فيجب الحفاظ على نظافة المنزل والتخلص من المواد القابلة للاشتعال بشكل دوري، والتوعية والتثقيف، كما يجب نشر التوعية بأسباب الحرائق وكيفية الوقاية منها بين أفراد المجتمع، خاصة الأطفال وكبار السن، والصيانة الدورية يجب إجراؤها للأجهزة الكهربائية والتوصيلات الكهربائية للتأكد من سلامتها، والإطفائيات يجب وجود أجهزة إطفاء حريق في كل منزل والتعرف على كيفية استخدامها، خطة الإخلاء يجب وضعها سريعا دون تباطوء خطة إخلاء في حالة وقوع حريق والتعرف عليها مع جميع أفراد الأسرة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخبراء إندلاع النيران الأجهزة الکهربائیة المناطق السکنیة اندلاع الحرائق أسباب اندلاع الوقایة من

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".

وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".

وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".

وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.

مقالات مشابهة

  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • اندلاع حريق في هنجر بسوق الخميس صنعاء
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • بالصور.. إخلاء فندق في الحمراء بعد اندلاع حريق في داخله
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • 6 عوامل.. أسباب انحراف المركبة على الطريق بشكل مفاجئ
  • خبراء الزراعة ينقلون أسرار «مملكة النحل» لمزارعي الشرقية
  • عاجل.. اندلاع حريق بمبنى سكني في عسقلان جنوب دولة الاحتلال