"زيادة نسبة التجنيد 500%".. عادل حمودة يكشف كواليس التعاون بين هوليود والجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أن هناك تعاون كبير بين صناع السينما في هوليود والجيش الأمريكي، لافتًا إلى كتاب "سينما الأمن القومي" الصادر في عام 2017، باعتباره دليل صادم على سيطرة الحكومة على هوليود.
الترويج لأيديولوجية سياسيةوأوضح حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مؤلف الكتاب "ماثيو الفورد"، يكشف عن الفحص التفصيلي لسينما هوليود، مؤكدًا أن كثير من أفلامها يروج لأيدلوجية أساسية هي "أن التفوق العسكري الأمريكي يأتي بالخير دائما".
وأضاف رئيس تحرير الفجر، أن الكاتب يعتبر فيلم "الرجل الحديدي" مثالًا صارخًا على هذه الأيدلوجية، والفيلم أنتج عام 2008، ويروي قصة رجل يستخدم معدات متطورة لقتل إرهابيين عاديين دون محاكمات، تماما كما يفعل البنتاجون، كما يقدم الكتاب نموذج آخر، وهو فيلم "توب جن" الذي أنتج عام 1986، ويلعب بطولة الفيلم نجم محبوب شهير هو توم كروز.
زيادة التجنيد 500%كما أشار الإعلامي عادل حمودة، إلى البحرية الأمريكية التي مولت الفيلم، وفي العام التالي لظهور الفيلم شهدت أرقام التجنيد ارتفاعا قدره 15 ألف مجند جديد، أيضا قفز تجنيد الطيارين هناك بنسبة 500%، هل نستغرب بعد ذلك من إنتاج جزء ثاني من الفيلم عرض في عام 2022؟.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراموتابع، ان الكاتب "ديفيد روب" كشف في كتابه "عملية هوليود ــ كيف يشكل البنتاجون الأفلام ويراقبها"، عن حقائق كانت خفية منها ان منتجي أفلام الحرب حصلوا خلال خمسين سنة على معدات وأسلحة عسكرية وجنود كومبارس بالمئات من البنتاجون ووفروا مليارات الدولارات، لكن لا شيء بلا مقابل. أو لا عشاء مجانا كما يقول المثل الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة صناع السينما هوليود الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.