استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
واختفت هذه الكنوز في كاتدرائية فيلنيوس بليتوانيا منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية في عام 1939، وتشمل العناصر تاجاً ينتمي إلى ألكسندر جاجيلون، أو ألكسندراس جوجايلايتيس، ملك بولندا والدوق الأكبر لليتوانيا، الذي عاش من عام 1461 إلى عام 1506، بحسب بيان وكالة الترويج السياحي «جوفيلنوس» في ليتوانيا .
وتضمنت القطع الأثرية الأخرى تاجاً وسلسلة وميدالية وخاتماً ولوحة نعش تعود إلى إليزابيث النمساوية، أو إليزبيتا هابسبورجايت، التي عاشت من عام 1436 إلى عام 1505.
وبحسب البيان، فإن القطع الأثرية كانت توضع داخل توابيت أفراد العائلة المالكة عندما وُضِعوا للراحة، ولم تكن التيجان تُرتدى، بل كانت تُصنع بعد الوفاة لتشكل جزءاً من قبر الدفن.
تتضمنت القطع الأثرية الأخرى تاجاً وسلسلة وميدالية وخاتماً ولوحة نعش تعود إلى إليزابيث النمساوية ( CNN) تتضمنت القطع الأثرية الأخرى تاجاً وسلسلة وميدالية وخاتماً ولوحة نعش تعود إلى إليزابيث النمساوية ( CNN) وأضاف أن هذا يعكس ممارسات الدفن والتكريم في ذلك الوقت، هذا الاكتشاف له أهمية خاصة بالنسبة لدولتنا، لأنه يُظهر موقع كاتدرائية فيلنيوس كمقبرة لنخبة دوقية ليتوانيا الكبرى.
وقالت مديرة متحف تراث كنيسة فيلنيوس، ريتا بوليوكيفيتشيوتي في بيان «هذه الرموز مهمة كعلامات على الهوية الأوروبية، كهوية مستعادة للدولة القديمة، كعلامة على قوة جذورنا».
واكتشفت القطع الأثرية لأول مرة في عام 1931 عندما تم تنظيف الكاتدرائية بعد فيضان الربيع، عندما اكتشف سرداب يحتوي على رفات الحكام، وعرضت حتى اندلعت الحرب العالمية الثانية في عام 1939 عندما خبأت مرة أخرى، ومنذ ذلك الوقت أجريت العديد من عمليات البحث غير المثمرة قبل أن يحول الباحثون انتباههم إلى السراديب في سبتمبر 2024. ( جاك غاي، CNN)
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
يمانيون |
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عن تواصل مسبق جرى بين الجانب البريطاني والجمهورية اليمنية بشأن عبور حاملة الطائرات البريطانية HMS Queen Elizabeth في مياه البحر الأحمر، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على مرور السفينة بشرط عدم تنفيذ أي عمليات قتالية أو اتخاذ أي موقف عدائي يعترض مهام الإسناد اليمني لغزة.
وأوضح الحوثي في تغريدة له، أن الجانب البريطاني أبلغ صنعاء بأن مهمة الحاملة تقتصر على “المناورة”، ولا تشمل أي عمليات هجومية في المنطقة، مضيفًا أن السماح بالمرور جاء وفق هذا الشرط، تأكيدًا على أن البحر الأحمر لم يعد ساحة مفتوحة للتحركات العدائية ضد قضايا الأمة، وفي مقدمتها غزة.
هذا التطور يُعدّ مؤشرًا جديدًا على تغير معادلات السيادة البحرية في البحر الأحمر، حيث باتت صنعاء تمارس دورًا فاعلًا في ضبط الأمن البحري وفرض شروطها على القوى الأجنبية، في سياق معادلة ردع متصاعدة أفرزتها مواقف القوات المسلحة اليمنية إزاء العدوان على غزة.