مفاوضات الصفقة.. رسائل إيجابية من حماس وتفاؤل أميركي بقرب التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إسرائيل لإحراز تقدم في المفاوضات، في حين تحرص الإدارة الأميركية الحالية على التوصل إلى صفقة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبحسب هيئة البث، فإن الرسالة تتعلق بقائمة الأسرى ونقاط الخلاف الأخرى بين الجانبين.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا عاجلا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات إثر الرسالة الإيجابية من حماس.
كما نقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق أولي لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية بالتزامن مع تنفيذ المرحلة الأولى، وناقش الطرفان إمكانية وقف دائم لإطلاق نار بهدف خلق الاستمرارية بين جميع مراحل الاتفاق والوصول إلى إطلاق سراح جميع الأسرى.
في السياق ذاته، قال مستشار الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع فريقه المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف كيربي أن العمل جار بجدية من أجل التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار كيربي إلى أن المحادثات لا تزال مستمرة في الدوحة وأن بعض التقدم قد تحقق، ولكن هذا لا يعني أن المهمة اكتملت.
إعلانوأكد أن واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية بايدن، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن يعود إلى العراقيل التي تضعها حماس، قائلا إن مواقف الحركة تصعّب التوصل إلى اتفاق.
لقاء مبعوث ترامبمن جهتها، أعلنت الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استقبل في الدوحة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال موقع أكسيوس إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي بحث مع مستشار الأمن القومي بإدارة ترامب المفاوضات الجارية من أجل التوصل لاتفاق بشأن غزة.
في السياق ذاته، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إي" وليام بيرنز إنه لا تزال هناك فرصة لإبرام اتفاق بشأن غزة، مشددا على أنه تعلم بالتجربة الصعبة ألا يرفع توقعاته.
وأضاف بيرنز أنه سيعمل بجد حتى 20 يناير/كانون الثاني الجاري لإبرام اتفاق بشأن غزة، وقال إن التنسيق مع الإدارة المقبلة جيد جدا، مؤكدا أن الفرصة لا تزال قائمة.
وأشار إلى أن الأمر ليس مجرد تفاصيل في نصوص التفاوض، بل يتعلق بالرهائن المحتجزين في ظروف وصفها بالجهنمية، وبالمدنيين في غزة الذين قال إنهم يعانون من ظروف مماثلة، لا سيما في فصل الشتاء.
وقال بيرنز إن هناك كل الأسباب التي تدعو القادة السياسيين إلى إدراك أن ما يحدث كاف، وأن الحل المثالي نادرا ما يكون متاحا في الشرق الأوسط، وأن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق.
وأعرب مدير "سي آي إيه" عن اعتقاده أن المفاوضات الجارية الآن جادة جدا، وتوفر على الأقل إمكانية إنجاز الاتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التوصل إلى هیئة البث إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
تهديد أميركي لرواندا بالتحرك بعد اتهامها بانتهاك اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية
هددت الولايات المتحدة باتخاذ إجراء بحق رواندا على خلفية اتهامها بخرق اتفاق السلام الموقع مع جمهورية الكونغو الديموقراطية برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رواندا بأنها انتهكت بشكل واضح اتفاق السلام الموقع مع جمهورية الكونغو الديموقراطية برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد تقدم قوات مدعومة من كيغالي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات لضمان الالتزام بالاتفاق.
وفي منشور على منصة إكس، كتب روبيو إن تصرفات رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية تشكل انتهاكا واضحا لاتفاقات واشنطن التي وقعها الرئيس دونالد ترامب، وستتخذ الولايات المتحدة إجراء لضمان الوفاء بالوعود المقدمة إلى الرئيس.
تحذير أميركي في مجلس الأمنوجاءت تصريحات روبيو بعد اتهام السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك وولتز رواندا بدفع المنطقة إلى حرب، من خلال دعمها حركة ام23 المسلحة في النزاع الدائر بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن، قال وولتز إن رواندا، بدل إحراز تقدم نحو السلام كما شهدته الأسابيع الأخيرة برعاية الرئيس دونالد ترامب، تجر المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وإلى حرب.
وبالإشارة إلى اتفاق السلام الذي وقع في واشنطن في الرابع من كانون الأول/ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، أكد وولتز أن بلاده تشعر بقلق بالغ وخيبة أمل كبيرة إزاء تجدد أعمال العنف، منتقدا حجم ضلوع رواندا في التطورات الجارية بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
تفاصيل الدعم الرواندي لحركة ام23قال مايك وولتز إن قوات الدفاع الرواندية قدمت دعما ماديا ولوجستيا وتدريبا عسكريا لمقاتلي حركة ام23، كما شاركت معهم بشكل مباشر في القتال داخل أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأوضح أن عدد الجنود الروانديين المشاركين يراوح بين خمسة آلاف وسبعة آلاف منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر، مع احتمال تسجيل زيادة إضافية في إطار الهجوم المستمر.
وأضاف أن رواندا نشرت منظومات صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة ومتطورة في إقليمي شمال وجنوب كيفو لدعم الحركة، مشيرا إلى معلومات موثوقة عن تصاعد استخدام المسيرات الانتحارية ونيران المدفعية من جانب ام23 والقوات الرواندية، بما في ذلك تنفيذ ضربات داخل بوروندي.
تطورات ميدانية وسيطرة على الحدودوعلى الأرض، وبعد أن بسطت حركة ام23 بدعم من رواندا سيطرتها على مدينتي غوما في كانون الثاني/يناير وبوكافو في شباط/فبراير، أطلقت هجوما جديدا مطلع كانون الأول/ديسمبر في إقليم جنوب كيفو بمحاذاة الحدود مع بوروندي.
وتمكن مقاتلو الحركة الأربعاء من السيطرة على مدينة أوفيرا التي يقطنها مئات آلاف السكان، ما أتاح لهم التحكم بالحدود البرية بين جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي، وأدى إلى قطع مسارات الدعم العسكري التي كانت بوجومبورا توفرها لكينشاسا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة