عمرو عبيد (القاهرة) 
بصبغة ذهبية لامعة، خرج غُلاف صحيفة «أس» بعنوان «الفخامة الآسيوية»، حيث تستضيف السعودية نهائياً كبيراً يجمع «عملاقي» إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة، في كأس السوبر.
وأبرزت الصحيفة وجود 4 لاعبين في صفوف الفريقين، يتصدرون قائمة الأغلى عالمياً، وقالت إنه باستثناء إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، أغلى لاعب في العالم، فإن نهائي السوبر يضم فينيسيوس جونيور، الذي يتساوى مع هالاند في قيمة تسويقية تبلغ 200 مليون يورو، بجانب لامين يامال صاحب الـ180 مليوناً، بالتساوي مع جود بيلينجهام، يليهما كيليان مبابي بقيمة 160 مليون يورو، في مشهد «فخم» ونادر.

 

أخبار ذات صلة ريال مدريد وبرشلونة.. أهداف غزيرة وشباك مُمزّقة! فليك و11 لاعباً يبحثون عن اللقب الأول مع برشلونة!


وكتبت «أس» أن مجموع القيمة التسويقية لـ «الرُباعي» يبلغ 720 مليون يورو، وهو ما يتفوق على قيمة فرق بأكملها، مثل أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان ويوفنتوس، وأشارت إلى أن 10 فرق فقط في العالم، تملك قيمة تسويقية تفوق هذا «الرُباعي»، وبالتأكيد لا تقتصر قيمة «كلاسيكو السوبر» على تلك القيمة المالية، بل يمتد الثراء إلى الجانب الفني، بحصاد هؤلاء النجوم من الأهداف والتمريرات الحاسمة، ومع إضافة المتألقين، الهدّاف ليفاندوفسكي، وزميله الساحر رافينيا، فإن الجميع ينتظر نهائياً مُثيراً، ربما يكون غزير الأهداف والمتعة الهجومية.
وعلى جانب آخر، تصدّرت أزمات فينيسيوس جونيور وداني أولمو أغلفة الصحف الأخرى، مثل «موندو ديبورتيفو» التي وضعت وصفاً صادماً للمباراة النهائي، بعنوان «النهائي المأسوي»، مؤكدة أن «فيني» و«داني» سيكونان الأبرز في هذا النهائي «العربي»، بعد العفو عن البرازيلي وإفلاته من العقوبة بعد مباراة نصف النهائي، إضافة إلى مسألة اقتصار إيقافه السابق على مشاركاته في «الليجا» فقط، لكنها عادت لتقول إن حالة أولمو «مختلفة تماماً»، بعدما بقي معلقاً خلال الفترة الماضية، حتى تلقى التدبير الاحترازي الذي سمح له «مؤقتاً» بالتسجيل واللعب مع الفريق، ورغم أنه لم يكن سعيداً على الإطلاق خلال الأسابيع السابقة، إلا أن الدعم كان «جماعياً» من أسرته وإدارة النادي والجماهير، وقد ينفجر أولمو داخل الملعب في المباراة النهائية، رداً على كل ما مر به، بعد تنفسه الصعداء مع باو فيكتور قبل أيام قليلة.
وفوق غلاف «لي سبورتيو» الكتالونية، وعبر موقعها الإلكتروني، سخرت الصحيفة بشدة من حالة «الجنون» التي أصابت الكثير من إدارات الأندية الإسبانية، حتى الموجودة في الدرجات الأدنى من الدوري، ووصفت الأمر بقولها كأنها «نهاية العالم»، بعد منح برشلونة الفرصة لتسجيل أولمو وفيكتور، حيث انتفضت الأندية مثل إسبانيول وفالنسيا وبلد الوليد، وغيرها، معترضة على قرار لجنة الانضباط، متهمة الوضع بأنه يُشكل خطراً على نزاهة المُنافسة، كما توجهت رابطة الليجا إلى المحكمة، بجانب إحالة الأمر من جانب الحزب الشعبي إلى الكونجرس، وختمت تغطيتها بقولها إن قضية أولمو هزّت «حظيرة الدجاج»!
كما اهتمت «ماركا» بتقديم الدعم إلى فينيسوس، بطريقة غير مباشرة، حيث أجرت مقابلة صحفية مع النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، لاعب الريال السابق، ورغم تطرق الحديث إلى نقاط عدة في مسيرته الحالية والسابقة، إلا أن اللمحة الأبرز، التي تصدرت غلاف الصحيفة وعنوانها الرئيس، كانت تدور حول «فيني»، وقال بنزيمة إنه تحدث معه وطالبه بعدم الاهتمام بكل ما يدور حوله، لأنه الأفضل حسب تعبيره، وأنه سيفوز بـ «البالون دور» في يوم ما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد السوبر الإسباني السعودية

إقرأ أيضاً:

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية


تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.

في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.

كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.

التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة

سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.

إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.

وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".

طباعة شارك الأسهم الأسهم الآسيوية أسعار الفائدة الفائدة الأميركية الاحتياطي الفيدرالي باول

مقالات مشابهة

  • إنجلترا تنتزع لقب “يورو 2025 للسيدات” من إسبانيا بركلات الترجيح في نهائي مثير ببازل
  • بايرن ميونخ يقترب من ضم لويس دياز في صفقة ضخمة بـ75 مليون يورو
  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو عبر مطار مصراتة
  • فواز الصقور يرفض الإعارة ويتمسك بالرحيل النهائي
  • خاص لـ«عاجل» الجزائري بن ناصر يكشف موقفه النهائي من عرض الاتحاد
  • تعرّف على مواعيد مباريات برشلونة خلال جولته الآسيوية
  • الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
  • عملية جراحية مرتقبة لـ تير شتيجن.. وبرشلونة يترقب موقف الرابطة
  • إنجلترا تهدد إسبانيا بالثأر في نهائي «يورو السيدات»