بايدن يودع الأميركيين الأربعاء وترامب يجهز لحملة من الصدمة والرعب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيوجه خطابا وداعيا متلفزا الأربعاء المقبل، قبل 5 أيام من موعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة، في حين يعتزم الرئيس المنتخب إصدار 100 أمر تنفيذي في اليوم الأول من رئاسته.
وجاء في بيان للبيت الأبيض -أمس الجمعة- "يوم الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني الساعة الثامنة مساء، سيوجه الرئيس خطابا وداعيا إلى الأمة من المكتب البيضاوي".
وكان استطلاع للرأي كشف أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق باراك أوباما ودونالد ترامب.
وقال نحو ربع البالغين الأميركيين إن بايدن كان رئيسا "جيدا أو رائعا"، في حين قال أقل من واحد من بين كل 10 أشخاص إنه كان "رائعا"، حسب استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "إن أو آر سي" لأبحاث الشؤون العامة.
أوامر تنفيذيةعلى صعيد متصل، يستعد ترامب لإصدار أكثر من 100 أمر تنفيذي بدءا من اليوم الأول لوجوده في البيت الأبيض، بما يرقى إلى حملة من "الصدمة والرعب" حسب وكالة أنباء غربية، بشأن أمن الحدود والترحيلات ومجموعة من الأولويات الأخرى لسياسته.
إذ أبلغ ترامب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن هذه البداية القوية خلال اجتماع خاص في مقر الكونغرس (الكابيتول هيل).
إعلانومن المتوقع بدء العديد من الإجراءات الجديدة يوم تنصيبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني، فقد حدد كبير مستشاري ترامب ستيفن ميلر لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إجراءات أمن الحدود وتطبيق قوانين الهجرة التي من المتوقع أن تبدأ قريبا.
وكان حلفاء الرئيس المنتخب يعدون مجموعة من الأوامر التنفيذية التي يمكن أن يوقعها ترامب سريعا بشأن مجموعة واسعة من القضايا، منها الحملة الخاصة بالحدود الأميركية المكسيكية، وتنمية الطاقة، وجدول اتحادي لقواعد قوة العمل والسياسات الخاصة بالجنسين في المدارس، وتفويضات اللقاحات، وغيرها من الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية بشأن اليوم الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي يكشف سبب نجاح عقد قمة بين بوتين وترامب
قال مسئول روسي، إن العامل الحاسم في لقاء ترامب وبوتين، هو إرادة الزعيمين فبفضل زخمهما، يجري التحضير لعقد هذا الاجتماع".
وأشار فادييف، إلى أن كييف لا تفكر في السلام، وتنظر إلى أي مفاوضات كوسيلة لإطالة أمد العمليات العسكرية والحفاظ على السلطة.
وتابع: "لم يفكر نظام كييف قط في السلام، وهو لا يفكر فيه الآن، وينظر إلى أي مفاوضات كوسيلة لإطالة أمد العمليات العسكرية والحفاظ على السلطة".
وشدد فادييف، على أن نظام كييف يحظى بدعم نشط من حلفائه الغربيين في هذا الصدد.
وأكد فادييف، أن محاولات الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، لن تساعد نظام كييف ولن تغيّر مسار العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: "أي محاولة للاستيلاء على ممتلكاتنا ستؤدي إلى ردّ قاسٍ على من صادروها. وتحتفظ روسيا بحقها في اتخاذ تدابير مضادة، مع الالتزام التام بمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية".
وأعلن الكرملين والبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، سيلتقيان في ألاسكا، في 15 أغسطس.
ويوم أمس الثلاثاء، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن القمة ستعقد في أنكوريج بألاسكا.
وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، فقد أشار المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف، إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي، إلا أن الجانب الروسي لم يعلق عليه، مشيرًا إلى التركيز على التحضير لقمة ثنائية.
وكان بوتين، قد أشار سابقًا إلى إمكانية عقد اجتماعه مع زيلينسكي، ولكن يجب تهيئة الظروف لمثل هذه المفاوضات، التي لا تزال بعيدة المنال.