قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، ومحمد عبد المعز الغمراوي، وأمانة سر محمد فرحات، إحالة سائق تروسيكل، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه المتهم لاتهامه بقتل سيدة وسرقتها بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة 9 فبراير 2025 المقبل، للنطق بالحكم.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم  17006 لسنة 2024 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 3170 لسنة 2024 كلي شمال بنها، بأن المتهم "محمد س ع"، 34 سنة، سائق تروسيكل، مقيم بالصالحية مركز طوخ القليوبية، لأنه في يوم 25 / 5 / 2024، بدائرة مركز طوخ، محافظة القليوبية، قتل المجنى عليها  عواطف رياض إبراهيم الوزيري، عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم توجه إليها بمسكنها مستغلاً الجيرة بينهما وكونها طاعنة في السن حيث أمنته، وما أن ظفر بها حتى باغتها وأشهر في مواجهتها سلاح أبيض "سكين" وسدد لها طعنه استقرت بصدرها، فأحدث بها إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياتها.

وأضاف أمر الإحالة، أن اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى انه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، شرع في سرقة محتويات المسكن والمملوك للمجنى عليها سالفة الذكر وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها قبل مفارقتها الحياة والتارك لأثر جروح بأن توجه إلى مسكنها شارعا في الاستيلاء على أية منقولات به إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو أنه وحال ارتكاب جريمته محل التهمة المار بيانها تعالت صيحات واستغاثات المجني عليها مفر هاربا خشية ضبطة والجريمة متلبسا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أحرز وغير ترخيص سلاحاً أبيض "سكين" بغير مسوغ قانوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات بنها محافظة القليوبية طوخ بمحافظة القليوبية مركز شرطة طوخ سلاح أبيض سكين

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: القرآن سيبقى محفوظًا في صدور أهله

أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن حفاظ القرآن الكريم سيظلون يحملون رسالة كتاب الله جيلاً بعد جيل «إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها»، مشيرًا إلى أن القرآن سيبقى محفوظًا في صدور أهله، يتلونه كما أنزل على رسول الله ﷺ، وفق الحديث الشريف: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ ورتّل كما كنت تقرأ في الدنيا».

وقال المفتي، إن القرآن الكريم معجزة خالدة، نزل بلسان عربي مبين، يحمل أصدق معاني التوحيد وتنزيه الله تعالى، ويبين منهج عبادته وحدود الحلال والحرام، ويرشد إلى مكارم الأخلاق.

وأضاف أن كتاب الله جمع بين الحجة والدليل في أسلوب يعجز عنه البشر مهما بلغوا من البلاغة والبيان، مشيرا إلى أنه من يتأمل في أساليب العرب يكشف ما في القرآن من جمال وإبداع، وأن من يتدبر أساليبهم يجد أن القرآن يفتح للإنسان آفاقًا جديدة من الفهم في كل موضع، ويزيل ما قد يعترضه من حيرة أو إشكال، مؤكّدًا أن سنّة الله في آياته شاهدة على عظمته، وأن القرآن هو صوت الحق، وهدى للحياة، أُنزل للناس كافة ليقيم القيم على الحق، ويعزز التعاون على البر والتقوى، ويبني الحضارة الإنسانية على أسس راسخة.

وأضاف مفتي الجمهورية أن القرآن كان عبر الزمن نورًا مصلحًا يهتدي به المسلمون، ويعودون إليه لفهم شؤون الحياة، وأن مسيرة الدولة المصرية في خدمة القرآن مسيرة مشرقة صنعت رموزًا كبارًا في عالم التلاوة، من أمثال الشيخ محمود علي البنا، والشيخ الحصري، وسلطان التلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

وأشار إلى أن مشروع دولة التلاوة الذي تتبناه وزارة الأوقاف اليوم يُعد امتدادًا لهذه المسيرة، إذ يسعى إلى إحياء مدرسة التلاوة المصرية من خلال اكتشاف المواهب الشابة وتعزيز القيم الأخلاقية الإسلامية، والحفاظ على النظام الصوتي البديع لفن التلاوة، بما يجدد تذوق السامعين ويعمق صلتهم بكتاب الله.

وأوضح مفتي الجمهورية المصرية أن إعجاز القرآن الكريم كان من القوة بحيث جعل العرب في صدر الإسلام يصفونه بأنه «سحر»، لما جمعه من جمال النثر وروعة الشعر في نسق لا يقدر عليه بشر، مؤكدًا أن هذا التفرد البياني كان ولا يزال شاهدًا على مصدره الإلهي.

وأشار المفتي إلى أن مشروع دولة التلاوة الذي تتبناه وزارة الأوقاف يمثل رافدًا مهمًا من روافد القوة الناعمة المصرية، نظرًا لدوره في ترسيخ فن التلاوة وإحياء مدرسة الأصوات القرآنية التي تميّزت بها مصر عبر تاريخها.

وأعرب مفتي الجمهورية عن سعادته البالغة بنجاح مشروع دولة التلاوة وبنجاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، موجّهًا التهنئة لوزير الأوقاف على ما تحقق من إنجازات. وأكد أن التفاف الأسرة المصرية اليوم حول دولة التلاوة يعكس حقيقة أن القرآن كتاب لا يمكن فصله عن الحياة، لأنه «كتاب الحياة القائمة على الحق».

وشدد المفتي على أن العودة إلى القرآن أصبحت «واجب العصر»، خاصة في ظل طغيان المادة وتراجع القيم، معتبرًا أن مدرسة القرآن وتعاليمه الربانية كفيلة بأن تهدي الإنسان سواء السبيل، وتقوده إلى صلاح الدين والدنيا.

يشار إلى أن الفعاليات شهدت حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد جبران، وزير العمل، وإبراهيم صابر، محافظ القاهرة.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: المسابقة العالمية الـ 32 للقرآن الكريم تُعد حدثا دوليا عظيما

عاجل.. انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر

مفتي الجمهورية: التعاون العلمي بين المؤسسات الدينية أصبح ضرورة ملحة لإنتاج خطاب ديني رشيد

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 76 متهما بخلية الهيكل الإدارى بالقطانية لجلسة 17 فبراير
  • لهذا السبب.. البطريق الإفريقي على حافة الانقراض| علماء يوضحون
  • تأجيل محاكمة 63 متهما بخلية الهيكل الإداري للإخوان لجلسة 1 فبراير
  • تأجيل محاكمة 23 متهما بخلية لجان الدعم المالي بالتجمع لجلسة 17 يناير
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بالشرقية للمفتى
  • مفتي الجمهورية: حفظة القرآن سيحملون رسالة الله إلى أن يرث الأرض ومن عليها
  • مفتي الجمهورية: القرآن سيبقى محفوظًا في صدور أهله
  • أخبار التوك شو| عمرو أديب ينفعل على الهواء لهذا السبب .. حقيقة منع أصحاب الجلاليب من دخول محافظة الأقصر.. حالة الطقس اليوم السبت
  • تصعيد داخل الجيش الإسرائيلي.. كاتس يعرقل ترقية ضابط كبير لهذا السبب
  • جماعة ” أبو الشباب” تزعم مقتله لهذا السبب