لينا شاماميان تكشف تفاصيل ألبومها الجديد "نيل"
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت المطربة لينا شاماميان عن ألبومها الجديد الذي يحمل اسم "نيل"، مشيرة إلى أن تأثير مصر كان كبير عليها.
تصريحات لينا شماميان:
وأوضحت لينا شاماميان خلال لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، أن الألبوم مستوحى من تجربتها الشخصية وتأثير مصر عليها منذ أن بدأت زياراتها للبلاد في عام 2020.
وقالت شاماميان: "أغلب أغاني الألبوم أنا اللي كتباهم، وكلها بتحكي عن حكايتي لما جيت مصر، والألبوم فيه أغاني متنوعة بتتناول موضوعات مختلفة زي العوض والفرصة التانية".
من هي لينا شماميان:
هي مطربة وكاتبة وملحنة سورية، من مواليد يونيو عام 1980،ولدت لينا لعائلة سورية، الأب من أصول أرمنيّة والأم من مدينة ماردين الواقعة في تركيا، ولدت لينا في مدينة دمشق وتلقت فيها تعليمها الإبتدائيّ والمتوسط والثانوي.
قدمت أول أغنية بسن الخامسة من عمرها عندما طلبت منها مديرة الحضانة الغناء على مسرح المدرسة، وبدأ شغفها بالموسيقى يزداد بعد ذلك، جدَت لينا الدعم الفني والمعنوي من أسرتها المحيطة، فشاركت في البداية بالغناءِ في الكنائس السورية الأرمنية والمسيحية عامة، تأثرت لينا بالأسلوب الكلاسيكي وموسيقى الجاز والموسيقى الشرقية والأرمنية لينعكس كخلاصة خاصة في طابعها الغنائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية لينا حياة بعدين أغاني لينا شاماميان
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل كمين أوقعت فيه الاحتلال بخانيونس.. قتل فيه جندي
كشفت كتائب القسام، تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.