استعدوا.. آسر ياسين يروج لمسلسله في رمضان «الحب كله»
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شوق الفنان آسر ياسين، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لمسلسله الرمضاني الذي يحمل اسم «الحب كله»، والذي يجمعه للمرة الأولى في المشاركة الدرامية مع النجمة مي عز الدين.
وفي هذا السياق، حرص آسر ياسين، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» على توجيه رسالة للجمهور من داخل لوكشين تصوير مسلسل «الحب كله»، تحمل الآتي: «بفضل ربنا ودعواتكم، بعيش كل لحظة في التفاصيل دي بحب وشغف، دلوقتي بصوّر مسلسل جديد لرمضان، حاجة مختلفة جدًا ومحضّر لكم حاجة تستاهل الانتظار، تشجيعكم هو اللي بيخليني دايمًا أقدم أفضل ما عندي.
تمت مشاركة منشور بواسطة Asser Yassin ♣️ (@asser_yassin)
مسلسل الحب كلهويتكون مسلسل الحب كله، من 15 حلقة، ويعرض في شهر رمضان المقبل، وما زال المسلسل في مرحلة التحضير النهائية، ويعكف المخرج تامر محسن على اختيار باقي أبطال المسلسل.
ويشارك في بطولة العمل الفنان آسر ياسين وأشرف عبد الباقي ومي عز الدين ودياب وآخرون
وكانت مي عز الدين، انقطعت خلال الفترة الماضية، عقب الوعكة الصحية التي أصبتها بعد صدمة رحيل والدتها في نوفمبر الماضي، وعلى أثرها دخلت الفنانة مي عز الدين المستشفى.
وفي وقت سابق، شارك آسر ياسين، صورة لوالدته عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، وعلق عليها قائلا: «أمي الحبيبة أطلقت أول حلقة من بودكاستها «في بيت نوني»، هذه اللحظة ليست فقط حلمًا يتحقق لها، بل هي مصدر إلهام لنا جميعًا».
وأضاف آسر ياسين: «استمعوا إلى كلماتها الدافئة وتجربتها الغنية التي ستلمس قلوبكم، فخور بكِ دايماً يا أمي، لينك الحلقة في البايو عندي».
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. لأول مرة مي عز الدين أمام آسر ياسين في «الحب كله»
آسر ياسين يكشف عن الموعد الأخير لعرض «موعد مع الماضي».. بهذه الطريقة
بدء تصوير فيلم «إن غاب القط» بطولة آسر ياسين وأسماء جلال (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسلات مسلسلات عربية الحب كله مسلسلات سورية مسلسل الحب كله عز الدین آسر یاسین الحب کله
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.