صحيفة الاتحاد:
2025-12-02@13:45:43 GMT

إحباط محاولة تفجير إرهابي بمحيط دمشق

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

دمشق (وكالات) 

أخبار ذات صلة اتفاق لبناني سوري على تعزيز أمن الحدود اجتماع وزاري بالرياض بشأن سوريا اليوم

أعلن جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أمس، إحباطه محاولة تفجير من قبل تنظيم داعش الإرهابي، داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر في الجهاز.
وقال المصدر «جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة تنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب»، مشيراً إلى اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة.


ونشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق «تلغرام» صوراً «لأفراد الخلية» التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. وقالت إن قوات الأمن العام داهمت أوكاراً تحصنوا داخلها في ريف دمشق. ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.
ويعد إحباط الهجوم المرتبط بالتنظيم الإرهابي، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة في دمشق إثر سقوط النظام السابق.
وتنفذ قوات الأمن السورية عمليات تمشيط في عدد من المحافظات السورية لملاحقة عدد من المطلوبين بجرائم مختلفة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي مراراً تفجيرات في المنطقة، بينها تفجير دراجة نارية مفخخة في 27 يوليو 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وفق السلطات السورية حينها.
في فبراير 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج تبناه التنظيم ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصاً، بينهم أكثر من 90 مدنيا.
وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة، بينها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة. وتواظب خصوصا على توجيه رسائل طمأنة إلى الأقليات والمجتمع الدولي لناحية احترام الحقوق والحريات وحماية المكونات السورية كافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوريا دمشق داعش الإرهاب

إقرأ أيضاً:

زعيم تنظيم الدولة في الصومال.. داعية لندني فرّ من مخابرات بريطانيا

نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا احتوى على معلومات مثيرة حول زعيم تنظيم الدولة في الصومال، عبد القادر مؤمن.

وقال كاتب التقرير توم بول، إنه عندما وردت أنباء من غرفة الاستجواب تفيد بأن مقاتلا أسيرا من داعش قد كشف عن مكان مخبأ عبد القادر مؤمن في كهف مرتفع في جبال شمال الصومال القاحلة، لم تمر سوى ساعات حتى حلقت الطائرات الأمريكية في السماء وأمطرت صواريخها.

وأضاف أن الجنود الذين ذهبوا لتفقد الحطام عثروا على عدد من الجثث المتفحمة، لكن لم تكن أي منها جثة مؤمن. ومرة أخرى، أفلت الرجل الذي يُعتقد أنه الزعيم العالمي لتنظيم الدولة من بين أيديهم.

وذكر أن النقيب عمر يوسف محمد، الضابط في قوة شرطة بونتلاند البحرية (PMPF)، التي تقاتل فصيلا دوليا من المسلحين في حرب وحشية للقضاء على التنظيم: "سيكون اليوم الذي نقتل فيه مؤمن أسعد يوم في حياتي. إنه مثل فيروس جاء إلى هنا وأصاب أرضنا بأيديولوجيته القائمة على الكراهية، وجلب الموت والمعاناة لشعبنا".

وبحسب التقرير فعندما خسر تنظيم الدولة خلافته المعلنة في سوريا والعراق عام 2019، لم ينقرض. بل نبتت فروع جديدة من تحت الأنقاض في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة في أفريقيا حيث تمكن من استغلال عدم الاستقرار السياسي وضعف الحكم.

ومن مملكته المنعزلة في جبال كال مسكاد في بونتلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في الصومال، سعى مؤمن إلى بناء خلافة أخرى. 


وأشار التقرير إلى أن مؤمن بدأ بأقل من 30 من أتباعه المقربين، وبحلول نهاية عام 2024، كان قد جمع جيشا يقدر عدده بنحو 1200 مقاتل ورفع الفرع إلى تفوق عملياتي داخل شبكة داعش العالمية.

وقال إنه باعتباره المركز المالي للتنظيم، يُعتقد أن تنظيم داعش الصومال قد موّل هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تفجير مطار كابول في عام 2021، والذي أسفر عن مقتل 169 أفغانيا و13 جنديا أمريكيا. في نيسان/ أبريل 2025، أخبر الجنرال مايكل لانغلي، رئيس القيادة الأمريكية في إفريقيا آنذاك، الكونغرس أن "داعش تسيطر على شبكتها العالمية من الصومال" وصرح مسؤولون أمريكيون بأن مؤمن هو القائد الجديد للجماعة.

وأضاف أنه عندما وردت معلومات استخباراتية تفيد بأن مؤمن - وهو صومالي الأصل عاش وعمل في بريطانيا لمدة عقد من الزمان - كان يخطط للاستيلاء على مدينة بوساسو الساحلية، قررت قوات بونتلاند نقل المعركة إليه. بعد ما يقرب من عام من القتال العنيف، والذي دعمت فيه أمريكا سكان بونتلاند بالغارات الجوية، ضعفت قوات مؤمن بشكل كبير.

وأشار إلى أن 200 جندي من القوات الخاصة الأمريكية شنّوا غارة، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، انقضّوا فيها على وادي بعلا بطائرات هليكوبتر من طراز MH-60 وشقوا طريقهم عبر الكهوف المحصنة. وأفادت التقارير بمقتل ما بين 10 و15 مسلحا من سوريا وتركيا وإثيوبيا.

وذكر أن مخابرات بونتلاند تُقدّر وجود حوالي 200 مقاتل من داعش متبقّين في كال مسكاد. يواصل مؤمن نفسه حياته، يعيش حياة بدوية بعيدا عن القوة الرئيسية، يتنقل من كهف إلى آخر تحت جنح الظلام، وغالبا ما يكون مُتخفّيا، ويتواصل مع مستشاريه فقط عبر الرسائل المكتوبة.

ومثل أسامة بن لادن، الذي نجا من هجوم أمريكي عبر الممرات الجوفية لتورا بورا عام 2001، استغل مؤمن التضاريس لمصلحته.

وما دام طليقا، يبقى التهديد قائما. إذ أعلن مؤمن بعد مقتل بن لادن في عام 2011 قائلا: "سنواصل جهادنا حتى نذوق الموت مثل أخينا أسامة. أو حتى ننتصر ونحكم العالم أجمع"، بحسب تقرير التايمز.

مقالات مشابهة

  • زعيم تنظيم الدولة في الصومال.. داعية لندني فرّ من مخابرات بريطانيا
  • ضربات متزامنة ضد الإرهاب جنوباً وشمالاً.. الأمن السوري يفكك خلايا داعش في إدلب
  • مستشار الأمن السيبراني يحذر من المراهنات الإلكترونية
  • الأردن.. إحباط تهريب 1.2 مليون حبة مخدّرة داخل آلية ثقيلة إلى دولة مجاورة
  • داعش يتبنى هجوما ضد صهريج تابع لـقسد في دير الزور السورية
  • محاولة اغتيال في القرم.. روسيا تتهم كييف وتكشف التفاصيل
  • إحباط محاولة تهريب 3.3 طن دقيق بلدي مدعم في القليوبية
  • الجيش الأردني يحبط محاولتي تهريب وتسلل عبر الحدود
  • بعد ساعات من مجزرة بيت جن.. الاحتلال يتوغل مجددا بمحيط البلدة
  • أمن المقاومة .. إحباط محاولة خطف أحد كوادر المقاومة في غزة