عماد الدين حسين: مخرجات الحوار الوطني تحتاج وقتا للتطبيق
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وثبيت أسعار الكهرباء، خير دليل.
وقال عماد الدين حسين، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن جلسة الحوار الوطني نهاية الأسبوع الماضي استمرت 11 ساعة متواصلة، ومخرجات الحوار الوطني تم رفع جزء منها للرئيس السيسي، وعقب الانتهاء منه سيتم رفع باقي المخرجات.
وتابع: ستعود الموافقة على مخرجات الحوار الوطني بالنفع على المواطن العادي، موضحًا أن الرئيس السيسي سيقدر هذه المخرجات وفقًا للمصلحة العليا، كما أنه وعد أمام الجميع بالموافقة على مخرجات الحوار الوطني.
فوائد مخرجات الحوار الوطنيأوضح عماد الدين حسين، أن الدولة قامت بتوفير العديد من المشروعات الصغيرة للشباب، كما أن هناك العديد من المبادرات التي أطلقتها الدولة لتشجيع الشباب على تنفيذ المشروعات.
أهمية مخرجات الحوار الوطنيوأكمل: هناك العديد من الأشخاص شككوا في الحوار الوطني ومخرجاته، ولكن الأيام المقبلة ستثبت أن الحوار الوطني سيحقق نتائج إيجابية، كما أن الحوار الوطني أعاد القوى السياسية للمشاركة مرة أخرى، والقضاء على العزلة السياسية.
وأشار عماد الدين حسين، إلى أن الحوار الوطني انعكس بالإيجاب على الحركة السياسية، وهناك آراء سياسية مختلفة تحت سقف الوطن، موضحًا أن بعض مخرجات الحوار تحتاج إلى موارد لتطبيقها، ولكنها لا تحتوي على حلول سحرية بل تحتاج إلى وقت لتطبيقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى مخرجات الحوار الوطنى مشاريع مخرجات الحوار الوطنی عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
10,000 خطوة.. قد لا تحتاج إلى كل هذا للمشي كي تتمتّع بصحة أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يبدو لك المشي 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا بعيد المنال؟ لا تقلق، مجرد زيادة بسيطة في نشاطك اليومي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب دراسة جديدة.
تُوصي الدكتورة ميلودي دينغ، أستاذة الصحة العامة في جامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، بمحاولة الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا عندما يكون ذلك ممكنًا، معتبرة أن هذا الرقم هدف معقول وفعّال.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health، الأربعاء ، استعرضت 31 دراسة سابقة حول العلاقة بين عدد الخطوات اليومية ومؤشرات صحية مثل:
أمراض القلب والأوعية الدموية،والخرف،والسكري من النوع الثاني،والسرطان،وأعراض الاكتئاب،والوفاة المبكرة.أما النتائج فكانت لافتة، لأنّ الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر:
الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 47% مقارنة بمن يخطون 2,000 خطوة فقط يوميًا.كما انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، والخرف بنسبة 38%.وقال الدكتور شون هيفرون، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة نيويورك (NYU Langone Health) ومركز NYU للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير المشارك في الدراسة، إن الكثير من مستخدمي أجهزة تتبع اللياقة يرون في الـ10 آلاف خطوة مؤشرًا كافيًا للحركة اليومية، لكن هذا الرقم ليس قائمًا على أدلة علمية قوية. بل نشأ من حملة تسويقية لجهاز عداد خطوات ياباني قديم أنتجته شركة Yamasa Clock and Instrument، وكان يُعرف باسم "مانبو-كي"، أي "عداد العشرة آلاف خطوة"، وفقًا لدراسة نُشرت في العام 2019.
وعلّقت الدكتورة مارثا غولاتي، طبيبة القلب غير المشاركة في الدراسة، بأنها تشعر عادة بالريبة من الأرقام المستديرة الجميلة مثل هذه، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون أقرب إلى التسويق منه إلى العلم.
لكن البيانات الحديثة والدراسة الجديدة تؤكدان أن زيادة الحركة أمر جوهري لصحة جيدة، بحسب الدكتور شون هيفرون.
أما الدكتورة ميلودي دينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فقالت لـCNN إنّ "المشي أكثر من 7 آلاف خطوة لا يسبب أي ضرر، وقد يقدم فوائد إضافية. وإذا كان الشخص نشيطًا بالفعل ويمشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا، فلا داعي لأن يقلل هذا العدد".
لماذا تُعدّ الخطوات مهمة؟الدراسة الأخيرة تحليل شمولي، وهو أحد أعلى أشكال البحث العلمي جودةً، ويُستخدم في التوصيات الطبية، بحسب هيفرون. ووفقًا لغولاتي، مديرة برنامج الوقاية من أمراض القلب بمركز "سيدرز-سيناي" في لوس أنجلوس، فإن عدّ الخطوات لا يعني أن المشي هو النشاط الوحيد المفيد، لكنه يُعدّ وسيلة دقيقة نسبيًا لقياس مستوى النشاط البدني العام.
وأوضحت أنه "إذا أخبرني مريض أنه مارس الرياضة لمدة نصف ساعة، عليّ أن أثق بتقديره للوقت، وأخمّن شدة التمارين. أما إذا ارتدى جهاز تتبّع وأظهر أنه مشى نحو 8 كيلومترات، فإن الأثر يصبح أوضح، سواء مشى أو ركض، دفعة واحة أو على مراحل".
لكن في الواقع، يعاني كثير من الناس من قلة الحركة، رغم أن أجسامنا مصممة لتكون نشيطة، بحسب هيفرون. لذلك من الطبيعي أن يرتبط الخمول بزيادة المخاطر الصحية، مضيفًا "كلّما قلت الحركة، قلّ نشاط العضلات، وقلّ إفراز مواد تُعرف بـ'الإكسيركاينز'، وهي مركبات كيميائية يفرزها الجسم أثناء انقباض العضلات، وتُقلّل الالتهابات، وتحسّن صحة الأوعية الدموية، وحساسية الإنسولين، وضغط الدم، بل وربما الوظيفة الإدراكية أيضًا. ومع قلة هذه المواد، تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية".
بالنسبة لغولاتي يُحسّن النشاط البدني من القوة العضلية، ما يُقلّل من خطر السقوط والكسور، كما أنه يرتبط من ناحية القلب بتحسين ضغط الدم، والكوليسترول، واستجابة الجسم للإنسولين.
تقول غولاتي إنّ معظم الأمريكيين بحاجة إلى التحرك أكثر. وإذا كان الهدف 7 آلاف خطوة يوميًا يبدو كبيرًا، فإنّ البدء بأي قدر من الحركة يُحدث فرقًا كبيرًا. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلودي دينغ: "حتى أعداد بسيطة من الخطوات مثل 4 آلاف خطوة يوميًا لها فوائد صحية، مقارنة بمن يتحرك أقل".
ويؤكد هيفرون أن أكبر فائدة صحية تأتي من الانتقال من "لا شيء" إلى "أي شيء". ثم يُمكن بناء روتين تدريجي أكثر انتظامًا لاحقًا.
وإذا لم يكن المشي نشاطك المفضل، جرّب ما تستمتع به مثل:
الرقصالزراعةلعب الكرة الخفيفة (Pickleball)التنزه مع الأصدقاءوقال هيفرون: "الذهاب إلى صالة الرياضة قد لا يكون ممكنًا دومًا، لذا حاول دمج الحركة ضمن يومك الطبيعي".
مثلًا:
قف كل ساعة لخمس دقائق في العمل، أي ما يعادل 45 دقيقة من النشاط يوميًا.انزل قبل محطتك في الباص أو المترو وامشِ بقية الطريق."قد يُضيف ذلك بضع دقائق إلى تنقلك، لكن كل دقيقة تُحسب كنشاط بدني، وهذا كله يتراكم تدريجيًا على مدار اليوم والأسبوع".
لكن، كما تشير دينغ، عدّ الخطوات قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن لديهم قيود في القدرة على المشي.
وفي هذه الحالات، التمارين أثناء الجلوس تُعدّ خيارًا جيدًا، مثل الدراجة اليدوية أو تمارين الكرسي باستخدام الأوزان أو من دونها، بحسب المدرب الشخصي المعتمد بيشنو بادا داس من الهند.
دراساترياضةنشر الأحد، 27 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.