5 نصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغوطات العمل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأفراد من زيادة حدة القلق والتوتر خاصة مع زيادة ضغوطات العمل، مما يكون له تأثير سلبي على أسلوب تفكيرهم وأدائهم في حياتهم العملية وعلاقاته الأسرية، لذلك نرصد خلال السطور التالية أهم النصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغط العمل وفقًا لما جاء في موقع "هيلث لاين" Healthline.
الاسترخاء والنوم الجيديعتبر النوم الجيد واسترخاء الجسم من أهم العوامل التي تساعد على تقليل حدة القلق والتوتر، فيجب على الفرد الحفاظ على النوم مدة كافية تصل إلى 8 إلى 9 ساعات نوم متواصل، حيث أن راحة العقل أثناء النوم يفيد في تعزيز القدرات العقلية ويجعل الفرد في قمة تركيزه ونشاطه، مما سيعظم من إمكانياته لإداء مهامه بكل كفاءة.
يجب على الفرد الابتعاد عن الأفكار السلبية وعدم التفكير في المشكلات والضغوطات أثناء فترة العمل، حتى لا تؤدي إلى تشتيت ذهنه وإعاقة تقدمه ومن ثم زيادة القلق والتوتر والرغبة في إنجاز المهام بسرعة دون إتقان، لذلك يجب التركيز على المواقف الإيجابية التي تعمل على تحفيز الفرد وتكسبه الثقة بذاته بصفة مستمرة مما تدفعه إلى أداء مهامه بكل عزيمة وإصرار وسيكون لها تأثير إيجابي على تقدمه في العمل وتوليه مناصب مرموقة في وظيفته.
تنشيط الجسميعتبر تنشيط الجسم من خلال ممارسة الرياضة من الأمور الهامة التي لها أثار إيجابية على الصحة العقلية للفرد، فالمحافظة على ممارسة الرياضة كروتين يومي يقي من العديد من الأمراض كما أنه يعمل على تنشيط الجسم ويقلل من حدة القلق وضغوطات العمل، وتوجد أشكال مختلفة من الرياضة التي من الممكن أن يمارسها الفرد بصفة يومية منها رياضة الجري ورياضة المشي ورياضة رفع الأوزان الثقيلة والتي تعمل على زيادة قدرة التحمل لدى الفرد.
عدم التأثر بضغوطات العمل وتنظيم الوقتتمثل الضغوطات عامل قوي في زيادة القلق والتوتر، لذلك يجب على الفرد أن يدرك الطريقة المٌثلى لإدارة الإجهاد والابتعاد عن التفكير في الضغوطات بمجرد انتهاء وقت العمل والعودة إلى المنزل وذلك من خلال تنظيم الوقت والنوم الجيد وترك هموم العمل والتركيز في الحياة الأسرية عند العودة إلى المنزل.
قضاء وقت الراحةاستغلال الراحة الأسبوعية التي يحصل عليها الفرد والابتعاد عن التفكير في العمل وقضائها مع الأسرة والأصدقاء والذهاب إلى الأماكن المفضلة أو الاسترخاء في المنزل ومشاهدة الفيلم المفضل. كل هذه العوامل تساعدك على التخلص من القلق والتوتر والابتعاد عن ضغوطات العمل، وتدفعك إلى بدء العمل في الأسبوع الجديد بكل همة ونشاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر القلق ضغوطات العمل نصائح للتخلص من القلق المزيد القلق والتوتر
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي استضافته كلية التربية بمحافظة مطروح، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة ودعم حقوقها والحد من جميع أشكال التمييز والعنف.
شهد فعاليات الختام كل من الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة تهاني فرج أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بمطروح، إلى جانب لفيف من المتخصصين والمهتمين بقضايا المرأة.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا لنتاج الورش الفنية التي أقيمت على مدار الأيام الماضية، ومنها ورشة التطريز السيناوي وورشة تصميم الإكسسوارات اليدوية، إضافة إلى عرض ملخص لأبرز التوصيات الصادرة عن الندوات، والتي شددت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في مواجهة السلوكيات العنيفة، والتوعية بالحقوق القانونية وسبل الحصول على الدعم.
وقدمت الدكتورة تهاني فرج خلال كلمتها الختامية رؤية شاملة حول مفهوم الصحة النفسية، مؤكدة أنها عنصر أساسي في حياة الإنسان وقدرته على التفكير السليم والتعامل الإيجابي مع ذاته ومحيطه.
وأوضحت أن الصحة النفسية تبدأ من التنشئة الأولى داخل الأسرة، ثم تنعكس على قدرة الفرد على تقبل النقد وتطوير ذاته دون الشعور بالتهديد أو الإهانة، فالشخص السليم نفسيا هو القادر على الإصغاء إلى النقد واستثماره دون التوقف أمام سلبياته.
وأشارت إلى أن التوازن النفسي يتطلب تقبل الواقع بإمكاناته وحدوده، دون السعي الدائم نحو المثالية، إذ قد يقود البحث المستمر عن التفوق إلى الإحباط عند أول تعثر، بينما يحقق الشخص المتزن أفضل النتائج من خلال بذل الجهد والرضا بما يصل إليه، ثم مواصلة التحسن دون مقارنة ذاته بالآخرين.
وتطرقت فرج إلى نظرية ABC لعالم النفس "ألبرت إليس"، موضحة أن حرف A يشير إلى الموقف أو المشكلة، وB لطريقة التفكير تجاه الموقف، وC للنتيجة. فإذا اعتقد الفرد أن سبب المشكلة دائما خارجي وخارج نطاق سيطرته، ستكون النتيجة سلبية، أما إذا غيّر طريقة تفكيره فسيدرك أن الحل يبدأ من داخله، مما ينعكس إيجابا على تحصيله الدراسي، وعمله، وعلاقاته.
وأكدت أن التفكير المتشائم يضيق آفاق الحياة ويحول المشكلات الصغيرة إلى أزمات، بينما يفتح التفكير الإيجابي مساحات أوسع للتفاعل ويمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة الضغوط، وهو ما يعرف في علم النفس بـ "قانون الجذب"، حيث ينعكس نمط التفكير الصباحي على كيفية مرور اليوم بأكمله.
وشددت على أهمية دور الأسرة في الاقتراب من الأبناء والاستماع إليهم، فالاحتواء والحوار أكثر فاعلية من الضغط والتهديد أو فرض مسار واحد للنجاح، مؤكدة أن لكل إنسان موهبة مختلفة، وأن النجاح الحقيقي يتحقق حين يجد الفرد المجال الذي يتوافق مع قدراته ويهب له السلام النفسي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب المرض، بل هي قدرة الإنسان على التفكير المتزن وتقبل ذاته والتعامل الإيجابي مع مشكلاته، بما يضمن له حياة أكثر سلاما وقدرة على مواجهة تحدياته اليومية.
نظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.