من أجل استقرار سوريا..إسبانيا: لابد من التعاون مع تركيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن على بلاده والاتحاد الأوروبي توحيد جهودهما مع تركيا للوصول إلى سوريا مستقرة.
وأكد ألباريس خلال مقابلة صحافية، اليوم الأحد، قبل زيارة سوريا ولبنان في 15 و 16 من يناير( كانون الثاني) الجاري، أن بلاده ستتعاون استثنائياً مع تركيا حول سوريا، واصفا العلاقة بين مدريد وأنقرة بـ "الشراكة الاستراتيجية من الدرجة الأولى".
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: مدريد والاتحاد الأوروبي يجب أن يوحدا جهودهما مع #تركيا للوصول إلى #سوريا مستقرة، الدور التركي في سوريا والشرق الأوسط يحمل أهمية كبيرة، ويشكل موضع تقدير كبير لدى #إسبانيا https://t.co/ie7VXc8dEv pic.twitter.com/SoaNSG1t1s
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 12, 2025وشدد على أن "للدور التركي في سوريا والشرق الأوسط أهمية كبيرة، ويشكل موضع تقدير كبير لدى إسبانيا"، لافتا إلى إجرائه مباحثات متكررة مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وقال ألباريس مثنياً على فيدان: "أستفيد من وجهات نظره لأنه يعرف الأوضاع في المنطقة جيداً، وهذا يمثل أهمية خاصة بالنسبة لي"، مضيفاً "للوصول إلى سوريا مستقرة وسلمية وجامعة، على إسبانيا والاتحاد الأوروبي بالطبع أن يوحدا جهودهما مع تركيا".
وعن موقف مدريد من الإدارة السورية الجديدة بعد سقوط حكم البعث، أوضح ألباريس أن "الخطوات التي اتخذتها الإدارة الجديدة إيجابية حتى الآن نرى أن الإدارة في سوريا لا تستخدم العنف، وأنها أنهت أخيراً الدكتاتورية الدموية، وأفرغت السجون. وهذه كلها إشارات ترحب بها إسبانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإدارة السورية الجديدة سقوط الأسد الحرب في سوريا تركيا إسبانيا مع ترکیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا
أكد اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن تركيا ترفض بشكل قاطع أي وجود لفكرة اللامركزية في الدولة السورية، وتحديدًا إقامة حكم فيدرالي يسمح بوجود حكومة كردية مستقلة ضمن الأراضي السورية، موضحًا أن القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها السياسة التركية تجاه سوريا، هي منع اللامركزية.
وأوضح سيد غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتولى إدارة سجون تنظيم داعش في مناطق شمال شرق سوريا تمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح التركية.
وأشار إلى أن أنقرة تسعى لملء الفجوة الأمنية التي خلفها التراجع الروسي داخل سوريا، في محاولة لإحلال نفوذها محل موسكو، في ظل تقلص الدور الأميركي بشكل ملحوظ في الداخل السوري خلال الآونة الأخيرة.
وشدد على أن ما بين 40% إلى 60% من الأكراد يقيمون داخل تركيا، مما يدفع أنقرة إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه أي كيانات كردية في محيطها الإقليمي، وعلى رأسها سوريا، تجنبًا لأي تداعيات داخلية.
وأوضح أن هناك تعارضًا واضحًا بين المشروعين التركي والإسرائيلي في سوريا، إلى درجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أكثر من مرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمثل خصمًا مباشرا لإسرائيل.
ونوه بأن النفوذ التركي في سوريا أصبح مؤثرًا ويشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، نظرًا لاعتماد أنقرة على فصائل إسلامية تُعد بمثابة "الذراع الأساسية" لها داخل الأراضي السورية، وهو ما تعتبره تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وأكد أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية حاليًا هو تآكل دور الدولة السورية، مما يترك فراغًا خطيرًا في موازين القوى الإقليمية، ويفتح المجال أمام تدخلات دولية وإقليمية أوسع نطاقًا.